حملة «لا للتحريض».. اتهام الفلسطينيين جريمة لا تقل بشاعة عن جريمة التفجير

قبل ان تصل الاجهزة الامنية والقضائية اللبنانية الى مكان وقوع التفجيرات في برج البراجنة امس الخميس…
وقبل ان تجف الدماء او تعرف حقيقة ما جرى..
سارعت بعض الاصوات الاعلامية والمحلية الى اتهام الفلسطينيين بهذه الجريمة.. وانصبت الاتهامات على مخيم برج البراجنة ونقلت الاتهامات مباشرة على الهواء.. في ما يعتبر جريمة بشعة لا تقل خطورة او بشاعة عن جريمة التفجير.
خاصة وان هذه الاتهامات صدرت قبل وجود اي دليل قانوني..
اننا في حملة (لا للتحريض):
1..نرفض الاتهامات الموجهة للفلسطينيين ونحذر من نتائج هذا الاسلوب الذي يؤدي للفتنة والتحريض وتعريض سلامة الفلسطينيين للخطر ويضر بالعلاقة الفلسطينية اللبنانية..
2.. نؤكد ان اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وقواهم السياسية رفضون العنف واعمال التخريب..وليس لهم علاقة بالصراعات الاقليمية والمحلية..
3.. لقد اجمعت مواقف القوى السياسية والاجتماعية الفلسطينية على استنكار وادانة جريمة التفجير والتضامن مع الشعب اللبناني بجميع قواه..
4..ندعو وسائل الإعلام اللبنانية الى التوقف عن نشر او بث اي اتهام للفلسطينيين والى عدم الترويج للمواقف التحريضية ضد المجتمع الفلسطيني.
5..نحيي وسائل الاعلام وعدد من المراسلين الذين تعاملوا بمهنية واخلاقية مع الاتهامات التي صدرت على الهواء مباشرة بحق الفلسطينيين.. ونؤكد ان هذا هو الموقف المهني والاخلاقي الطبيعي الذي يجب ان يستخدم..

انفجار برج البراجنة

السابق
ضاحية حلب أو ضاحية بيروت؟
التالي
الفقراء من عرسال إلى طرابلس والضاحية هم ضحايا الإرهاب!