أشارت “حملة عكار لعيونك توحدنا” في بيان، الى ان “متابعتنا كحملة لكل المستجدات المتصلة بملف النفايات حتى هذا اليوم على الرغم من عظيم الالم الذي تشاركناه مع أبناء عكار قاطبة بالمصاب الاليم بتوديعنا لشهيدين من أبنائنا في المؤسسة العسكرية بمشهد بات مألوفا لدينا وما تأففنا منه يوما لاجل وطن لطالما آمنا به، قد ترك لدينا آلاما اضافية بمشاهدتنا لممثلي المناطق وهم يتبنون وجهة نظر مواطنيهم حيث عبر النائب طلال ارسلان عن وقوفه الى جانب أهله، مؤكدا ان ترحيل النفايات بكلفته الاضافية أقل ضررا من فتنة مجبولة بالقهر وذهب الى حيث حذرنا من انعدام الثقة بالحكم مستندا الى تجارب سابقة”.
واضاف: “في المقابل وجدنا أنفسنا كمتضررين وكهيئات مدنية واجتماعية بمواجهة مع من كانوا من المفترض انهم يمثلوننا وان يكونوا جزءا من حراكنا الذي ينشد العدالة والضمانات والوقاية”.
وتابع: “يهمنا في الحملة ان نؤكد على صوابية معارضتنا لخطة شهيب وما اتصل بها من اكذوبة المطامر الصحية وذلك من خلال التحذيرات التي أطلقها وزير الصحة وبيان الهيئات البيئية التي حذرت من تفشي ظاهرة المطامر والمحارق والمكبات وعليه فاننا نشد على أيدي كل الذين يرفضون التخبط والمجازفة والمغامرات التي أحد أهم أهدافها هو التلزيم والتزليم بمعزل عن المصالح العليا للوطن والمواطن”.
وختم: “اننا نعاهد أهلنا في عكار اننا ماضون في ما عزمنا عليه بالوقوف الى جانب اهلنا لدفع الضيم عنهم وبالعمل المهني والعلمي للوصول الى ما يرضيهم ويحفظ ارضنا نقية لتحتضن قوافل الشهداء الذين يثبتون أنها لا تقل قدسية عن أي بقعة في لبنان”.
