أكدت شركة “سوكلين” أنها ليست شركة فاسدة وقد قامت بدورها دوما بكل ما يلزم من اجل الحفاظ على منطقتي بيروت وجبل لبنان بأعلى مستويات النظافة، معلنة تحملها كامل مسؤولية الخدمات التي تقدمها ونوعية هذه الخدمات وترفض الانحياز لأي مصالح وحسابات واجندات سياسية.
وفي بيان ردت فيه على ناشطين من “الحراك المدني” اعتصموا أمام مقرها اليوم الخميس، اشارت الشركة إلى انها كانت دائما
تحت القانون وخاضعة للقوانين اللبنانية ولالتزاماتها التعاقدية مع مجلس الانماء والاعمار، “على الرغم من اعتقاد المعتصمين بأن شركة سوكلين لم تخضع يوما للمحاسبة”.
وتابع البيان ” لقد قامت سوكلين، وبداعي الشفافية كالعادة، بنشر كم من المعلومات تتعلق بعملها في الايام الاخيرة وذلك لكي يتمكن الرأي العام اللبناني وكل من يهمه الاطلاع على حقيقة ازمة النفايات في لبنان ان يحكم بنفسه دون التأثر بأي عوامل خارجية”، مشددا على أن “الشركة بدأت باعادة التدوير منذ 16 عاما وهي شركة ادارة النفايات الاولى في لبنان التي دعت ودعمت اعادة التدوير كآلية مستدامة تهدف الى خفض كمية النفايات التي يتم نقلها الى المطمر كما سعت الى تغيير مسلكي لدى اللبنانيين في ما يتعلق بالنفايات واعادة التدوير”.
ولفتت الشركة الانتباه ‘لى أنها قامت بتزويد الشباب اللبناني والاطفال باللوجستيات المطلوبة التي تخولهم الفرز من المصدر وذلك في اطار خطة مستدامة تبدأ مع الاطفال، مشيرة إلى “أن المتعاونين مع سوكلين في مجال الفرز من المصدر ينتمون لمختلف المناطق واطياف المجتمع والقطاعات اللبنانية من مدارس وجامعات وشركات وفنادق ومطاعم ويبلغ عددهم 2352 مؤسسة”.
وإذ شدد البيان على أن الشركة عملت بجهد من اجل ايجاد حلول بديلة والعمل وفق احدث المعايير التكنولوجية المعتمدة في مجال ادارة النفايات.
لقد وجدت سوكلين نفسها مجبرة، تماشيا مع بنود عقدها الموقع، بالتمديد لعمليات الطمر بطلب من الحكومة اللبنانية. أكدت أن “ما لا يعرفه الكثيرون هو ان مطمر الناعمة بني بشكل يتلاءم مع بيئته ووفقا لآخر المعايير البريطانية وأحدث معايير التصميم. وتبقى بيروت، من دون اي شك، احدى اكثر مدن الشرق الاوسط نظافة”.
