هناك أمور بسيطة لها دور في تمتين العلاقة، وإضفاء الحميمية الحقيقية، أهمّها:
– امسك يد شريكك: ففي ذلك تأكيدٌ منك لحبّك له، فتقول له بطريقة غير مباشرة إنك لا تريده أن يفلت منك أو أن يبتعد عنك. كذلك يشير المشي يداً بيد إلى أنك فخورٌ بشريكك وبأنك معه في هذه العلاقة.
– قُل له “صباح الخير”! مع تطور العلاقة، “يعتاد” الشريكان خصوصاً خلال الزواج على روتينٍ يومي، فيستفيق الزوج على صوت المنبّه ليدخل الحمّام بسرعة، أو تقوم هي لتحضّر الفطور… ولا يتشاركان وقتاً قصيراً حميماً، حتى أصبحت تحية “صباح الخير” غائبة كلياً، فيما في تطلّع الشريكَين ببعضهما البعض عند الصباح واستقبال اليوم الجديد معاً، وفي تبادلهما التحية الصباحية، سرٌّ عاطفي يجعلهما مسرورَين طوال النهار.
– دلّك ظهره وكتفيه: يُعتبَر التدليك عملية مريحة جدّاً لمتلقيه، خصوصاً بعد يومٍ طويلٍ من العمل المضني، كما أنه يزيد من الحميمية بينكما.
– أطرِه: عبر إطرائك لشريكك، تعزز من ثقته بنفسه وتذكّره بأنك لا تزال منجذباً إليه. أطره على ملبسه أو رائحته أو تصرفه، فكلماتك الجميلة تزيد الودّ بينكما وتعكس راحةً في التواصل.
– اشكره: ينسى الشريكان مع المضيّ في علاقتهما لفظ كلمة “شكراً”، فيعتقد كلّ واحدٍ منهما أن الآخر يعلم عن امتنانه له، لكن في الواقع لا يجب أن تغيب كلمة “شكراً” عن “قاموس” العلاقة. اشكر حبيبك كلما قام بأمرٍ أراحك أو إذا فاجأك بهدية ما، أو حتى إذا فعل أبسط الأمور: عندما يرمي الزوج النفايات خارج المنزل، عندما تكوي الزوجة قميص زوجها، عندما يبتاع الشاب القهوة الصباحية لصديقته…
– عانقه بلا سبب: يشكل هذا الأمر لحظة عفوية عاطفية جداً، تريح شريكك وتُدخلكما في سكينة خاصة بكما. مهما كان الوقت يمكنك معانقة شريكك معبّراً له عن حبك له وفرحك بأنه معك.
– تطلّع في عينيه خلال ممارسة الجنس: يؤدي ذلك إلى حميمية أقوى وتجربة جنسية مميزة، ويعزز من انسجامكما العاطفي، فـ”العين مفتاح الروح” كما قال الأديب الشهير ويليام شيكسبير.
– اتصل به وقُل له إنك تشتاق إليه: عند وجوده في العمل أو خلال سفره، اتصل به فقط لتقول له إنه في تفكيرك وإنك مشتاقٌ إليه. هكذا اتصال عفوي يرفع من المناعة في علاقتك، ويجعل شريكك مرتاحاً وعالماً بحبك له.
