«لقاء عائلي» بين هولاند وجنبلاط ونجله.. والرئاسة بين الحريري وجعجع

لقاء الحريري – جعجع
ذكرت معلومات أن اللقاء الذي جمع الرئيس سعد الحريري ورئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع الذي يزور المملكة العربية السعودية في جدّة أمس اتفق خلاله على أولوية انتخاب رئيس الجمهورية، وأن البلد سيبقى معطلاً إذا لم يحصل ذلك، لكن المصادر نفسها أشارت إلى أن موضوع الاستحقاق الرئاسي تحديداً لم يطرح خلال اللقاء بين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وجعجع، باعتباره شأناً سيادياً لبنانياً، إلا من باب الحرص السعودي على إجرائه في أقرب وقت لما فيه مصلحة اللبنانيين.
وقالت إن جعجع سمع من كبار المسؤولين السعوديين الذين التقاهم أن المملكة تدعم كل ما يتفق عليه اللبنانيون وبأنه ليس لها أي مرشّح، ولا تؤيد أحداً، بل أنها تساعد الرئيس الذي ينتخبه مجلس النواب.
.. ولقاء هولاند – جنبلاط
أما لقاء جنبلاط والرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند عصراً في قصر الاليزيه، فقد أكد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي لـ”اللواء” أنه كان “عائلياً” وأنه جاء بناء على طلب الرئيس هولاند للتعرّف على نجله تيمور.
وكشف جنبلاط، بحسب ما نقل مراسل “اللواء” في باريس بشارة غانم البون، أن الرئيس الفرنسي أبلغ تيمور في حضور والده، دعمه له قائلاً: “لا تنسى أبداً أن فرنسا ستكون دائماً إلى جانبكم وإلى جانب لبنان”. مؤكداً على استمرار “الصداقة الشخصية” التي تجمعه بزعيم المختارة.
وأشار جنبلاط إلى ان البحث تركز على الوضع في لبنان من مختلف جوانبه السياسية والاقتصادية، وقد طرح هولاند اسئلة محددة حول الصعوبات والتعقيدات الحالية.
وأضاف انه جرى التطرق إلى الأزمة الحكومية وامكان فتح دورة استثنائية لمجلس النواب إضافة إلى المؤشرات الاقتصادية غير المشجعة في حال استمر تعطيل عمل المؤسسات الدستورية.
واعرب جنبلاط عن امتعاضه من تصرفات بعض اللبنانيين بحيث حولوا وطنهم إلى “بلد الفرص الضائعة” خصوصاً وأن دول العالم منشغلة بهمومها وبمشاكلها، وتساءل كيف نريد ان يساعدنا الخارج ان لم نساعد انفسنا.
اما مصادر قصر الاليزيه فقد اكتفت بالقول ان الرئيس هولاند أجرى مع النائب جنبلاط “جولة أفق في الأوضاع في الشرق الأوسط وخصوصاً في لبنان وسوريا”.

(اللواء)

السابق
وزير الخارجية التشيكي يتصل بباسيل مستفسراً عن المفقودين مجلس الوزراء: لا حلّ في الأفق
التالي
«معادلة التعطيل» تُغرِق العاصمة بالنفايات!