مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم السبت في 11/7/2015

* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”

هل يكون الدخان النمساوي يوم الاثنين أبيض أم أسود؟ بسؤال أوضح: هل ينتهي التمديد الثالث للمفاوضات النووية إلى توقيع اتفاق بين دول 5+ 1 وإيران؟

تبعا للجواب يمكن الكلام حينها على تصعيد للأزمات بدءا من الصراع الصامت بين واشنطن وبكين ومن يستقطب منها طهران، مرورا بأزمات الشرق الأوسط والحرب الباردة بين الولايات المتحدة وروسيا حول حروب سوريا والعراق واليمن وغيرها، وانتهاء بأزمة الديون في اليونان ومدى اتساعها.

وتبعا لنتيجة مفاوضات فيينا أيضا، يمكن الكلام لبنانيا على اتجاه الوضع السياسي انفراجا أم تأزيما.

وحتى ذلك الحين يمكن القول إن ترددات ما حصل في جلسة مجلس الوزراء الخميس، قد انتهت إلى هدنة الفطر، وإلى دعم سياسي وشعبي لمواقف الرئيس تمام سلام في الاعتدال وتحمل المسؤولية، وإلى الافادة من المناخات الخارجية التي يمكن ان تحصل لتحقيق الانتخاب الرئاسي.

وترقب الأوساط السياسية الكلمة التي سيوجهها الرئيس سعد الحريري إلى اللبنانيين غروب يوم غد الأحد، خلال افطار “تيار المستقبل” في البيال وبعض المناطق. وتردد ان كلمة الرئيس الحريري ستتضمن مواقف مهمة بحجم المرحلة الدقيقة التي تمر بها المنطقة، وأهمية التضامن اللبناني وضرورة اتخاذ خطوات انقاذية.

وغدا أيضا، تبدأ السفارة السعودية تقبل التعازي بالأمير سعود الفيصل، في قاعة مسجد محمد الأمين بين الواحدة والرابعة بعد الظهر، وكذلك يومي الاثنين والثلاثاء.

وفي جدة تشييع جثمان الأمير الراحل الليلة، وسط تعليقات عربية ودولية تصف الفيصل بأمير الدبلوماسيين.
*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أن بي أن”

إعتداء اسرائيلي جديد على لبنان. طائرة استطلاع كانت تحلق فوق طرابلس، لكنها سقطت على شاطىء المدينة. فماذا كانت تفعل الطائرة الإسرائيلية فوق عاصمة شمال لبنان؟ هل كانت للإستطلاع والمراقبة فقط، أم كانت مخصصة لمهام عدوانية أخرى، خصوصا أن طائرات شبيهة بها استخدمتها اسرائيل لاغتيال شخصيات كما حصل في فلسطين؟

تلك الطائرة تذكر اللبنانيين أن عدوهم لا يزال يتربص بهم، يتحين الفرص لاستهدافهم أو سرقة ثرواتهم الطبيعية.

عدوانية اسرائيلية تفرض تصويب البوصلة، فلا يجوز أن تبقى حروبنا الصغيرة العبثية داخل أقطارنا، كما نادت حركة “أمل” في بيان مكتبها السياسي اليوم. الحركة التي رحبت بالهدنة اليمنية، دعت إلى وقف تدفق الإرهابيين إلى سوريا وتجفيف مصادرهم المالية والتسليحية، وإنهاء الحروب في ليبيا.

الارهاب الذي يضرب المنطقة، يطل كل يوم بجريمة. مجددا مصر في عين الإرهاب الذي فجر سيارة مفخخة في وسط القاهرة، مستهدفا السفارة الإيطالية، في حلقة من مسلسل طويل يستهدف جمهورية مصر العربية، دولة وجيشا وشعبا. فهل بدأ الإرهاب ينفذ تهديده بضرب المصالح الغربية؟

في الداخل، لا وضوح في المسار السياسي بعد إشكال السراي الحكومي. وإذا كان العماد ميشال عون تبرأ من المطالبة بالفدرالية الآن، واستبعادها إلى حين الشعور بالغبن، إلا أن الجنرال تمسك بمواقفه السياسية. في حين توالت الإنتقادات لخطاب قيادات التيار، كما في سؤال الوزير نهاد المشنوق عما يبقى من خيارات الإعتدال إذا كان التهور بلغ حد وصف بيئة الإعتدال ب”الداعشية السياسية”؟

كلام المشنوق استند إلى مخاطر الإستنفار الطائفي، التي تولد استنفارا طائفيا مقابلا يفتح جولة جديدة من جولات الجنون، كما قال.
*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المنار”

عند مرفأ طرابلس، هوت طائرة اسرائيلية محملة بمؤامرة جديدة. لم تحملها سماء طرابلس، ولم تسترها مياهها، لتقع الطائرة التجسسية “هرمز 450″ تحت أعين اللبنانيين وقبضة جيشهم.

أعلن الجيش اللبناني الخبر، ولم يعلن المزيد من المعلومات بانتظار التحقيقات. لكن أسئلة كثيرة تنتظر المحققين، تبدأ من وجهة الطائرة ولا تنتهي عند هدف مهمتها. فماذا كانت تحمل مع الصاروخ من رسائل فتنوية للبنانيين؟ وعبر دماء من كانت ستشعل شوارعهم، وهي الطائرة التي امتهنت الاغتيالات وأبرز أهدافها المسؤول العسكري ل”حماس” في غزة الشهيد أحمد الجعبري؟ وهل كانت مهمتها فوق سماء طرابلس أم في منطقة أخرى؟ وهل هي المهمة الأولى في تلك المنطقة أم كانت لها مهام فتنوية سابقة؟

لقد سبق دليل الطائرة، الكثير من الأدلة عن العدوانية الصهيونية التي لم تستثن أيا من اللبنانيين، فهل يصوب حادث الطائرة لدى البعض النية والخطاب، فيرفع الرؤوس من رمال الأحقاد، ليعلموا أن العدو الأساس هو إسرائيل وأن مشاريعها الفتنوية تتكامل والأحقاد التكفيرية.

في اليمن، أكمل أهل العدوان خرقهم هدنة أممية تمتد إلى ما بعد الأعياد، فأكملوا رسائل الموت التي رد عليها الجيش اليمني والثوار، باستهداف مواقع المعتدين وحلفائهم التكفيريين.

في فيينا، لم يستطع جمع الحلفاء الغربيين من لي إرادة الإيرانيين، فمددوا مجددا المفاوضات النووية إلى الإثنين المقبل، على وقع التأكيد الإيراني بأن المراد اتفاق جيد أو لا اتفاق.
*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أم تي في”

… وفي 11 تموز 2015 من القرن الحادي والعشرين، منع العماد ميشال عون ال MTV من دخول جنة الرابية. جنرال الإصلاح والتغيير، لم يغير في نفسه وتصرفاته شيئا. عسكري حيث يجب ان يكون سياسيا، وسياسي متلون حيث يجب ان يكون عسكريا.

أكثر من ربع قرن من هذا النسق العوني، نجح العماد عون في خلاله بـ “تمليش” السياسة، أي أن يجعلها لعبة ميليشيات، وهو يسعى بلا نجاح، والحمد لله، أن يسيس العسكر.

الجنرال يرينا، بتصلبه حيث لا يجب، وبتلونه حيث لا يجب، وبانحيازه الدائم إلى تغليب الخاص على العام، وبكرهه الدائم للإعلام، يرينا كل يوم أنه غير أهل لتولي رئاسة الجمهورية، لكنه مستعد دائما لنسف الدولة. وللتذكير، لطالما اعتمد الجنرال نهج “من بعدي، عمرو ما يكون جمهورية”، وهكذا نسف الجمهورية الأولى وجلب على المسيحيين بلية الطائف، وعينه اليوم على الجمهورية الثانية.

غير أن مبدئيته قادته إلى التعاطي مع كل مفاعيل الطائف، فاستفاد منه حتى آخر قطرة، وبنى على ركامه امبراطورية الصهر، فتى الجمهورية ورئيسها، على حساب كل نضالات التيار ومناضليه. والآن، وبعد أن جفت منابع الطائف، لم يعدم العماد وسيلة، إنه اليوم تقسيمي فيدرالي مسيحي سوري إيراني غازي بترولي كهربائي.

تريدنا ان نكلمك بلغتك، وها نحن وبخجل نلبي النداء. القليل من الحياء يا جنرال. ال MTV يمكنها أن تحيا من دونك، لكنك لم تكن حيا طيلة 15 عشر عاما، لو لم تحمل ال MTV قضيتك وقضايا شبابك المطارد من الأجهزة حتى قطع رأسها. ولكن كيف لذاكرتك الانتقائية أن تتذكرنا، وقد تنكرت لخيرة ضباط جيشك ومناضلي تيارك، وأقصيتهم بلا رفة جفن. وبعد، كيف لمن لا يتحمل سؤالا من صحافي أن يتحمل مسؤولية وطن؟ في النهاية ليتك يا جنرال تحب مناضلي تيارك الأصيلين، بقدر ما أحبتهم ال MTV وتحبهم.
*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أو تي في”

في مثل هذا اليوم من العام 2006، كانت تل ابيب تترقب فرصة لتنقض على لبنان. كان الاسرائيليون ينجزون استعداداتهم العسكرية للاجهاز على “حزب الله”، فيعزل سياسيا في الداخل، ويستفرد به عسكريا من الخارج: فكانت حرب الـ33 يوما، التي انتهت بفشل اسرائيلي، وانتصار لبناني صاف.

بعد تسع سنوات، بدت مجريات الأيام الماضية محليا، كأنها شبيهة بالنمط الاسرائيلي الالغائي. حاول فريق سياسي لبناني اقتناص الفرصة: تراجع عن كل التزاماته والاتفاقات التي نسجت معه منذ أشهر، غسل يديه من الشراكة والميثاق، وحاول الاستفراد بميشال عون سياسيا، عله يجهز عليه وعلى تياره أولا، ومن خلفه على كل منطق الشراكة والمناصفة مع المسيحيين، المشوهة أصلا.

وكما نجحت المقاومة العسكرية في اسقاط المشروع الاسرائيلي، نجحت المقاومة الشعبية والسياسية في اسقاط المشروع الحريري. غير ان الاطماع في الحالتين تبقى ماثلة. والمقاومة في الحالتين تبقى ضرورة. فعركة الحقوق الحكومية معلقة على نتائج الجلسة المرتقبة بعد أسبوعين، كما ان المعركة مع اسرائيل تبقى مستمرة، خصوصا ان العدو ما زال يستطلع ويستطمع، ولو ان بعض طائراته الخارقة للسيادة ينتهي مصيرها بحرا، بدلا من ان تظل تحلق جوا.
*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المستقبل”

بعد الزوبعة الأخيرة في فنجان الحكومة، بدا واضحا أن مختلف القوى السياسية عادت من جديد لتلتقي على رفض تعطيل الحكومة، وهي المؤسسة الدستورية الوحيدة التي لا تزال تعمل على تسيير مصالح المواطنين اللبنانيين.

الأطراف كلها اتفقت، من أقصى 14 إلى آخر زعيم في 8 آذار، فبعد الرئيس نبيه بري والنائب سليمان فرنجية، أطل أمس الأمين العام ل”حزب الله” السيد حسن نصرالله نائيا بنفسه عن التحرك العوني، وبدا مهادنا في الملف الداخلي. أما الرئيس سعد الحريري فيطل مساء الغد على اللبنانيين في كلمة تتناول مختلف التطورات، المحلية والعربية.

الحريري سيتحدث أمام سلسلة الإفطارات التي سينظمها “تيار المستقبل” على امتداد المناطق اللبنانية، من أقصى الشمال مرورا بالعاصمة والجبل والبقاع وصولا إلى أقصى الجنوب.

وفيما كان نصرالله يعلن ان طريق فلسطين تمر بمدن وبلدات سوريا، كان حزبه يشيع المزيد من قتلاه في سوريا، وسط استمرار الزبداني عصية على غزوته الجديدة.

في هذا الوقت، كان لافتا اعلان قيادة الجيش اللبناني عن سقوط طائرة استطلاع اسرائيلية في مرفأ طرابلس.
*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “الجديد”

على مرمى ليلة من ذكرى حرب تموز قبل تسع سنوات، تسقط طائرة تجسس إسرائيلية في مرفأ طرابلس. وهي الثانية في غضون شهر، بعد طائرة البقاع الغربي.

تسع سنوات وإسرائيل تستطلع أرضنا وتخرق “سمانا”. فيما اللبنانيون على الأرض السياسية، يستطلعون قواهم ويمتحنون قدراتهم ومواهبهم في الميدان وداخل المؤسسات، الممددة منها والمعطلة على حد سواء. ويقف فريق من اللبنانيين على خراب هذه المؤسسات، طارحا الفيدرالية كخيار. وهذا الفريق لم يكن سمير جعجع صاحب شعار “من كفرشيما للمدفون” و”حالات حتما”. إنما هو جنرال تأسست شعبيته على مناهضة شعارات الحكيم ومشاريعه التقسيمية.

يقول العماد ميشال عون، في معرض توضيحه للفيدرالية، إنها حل لكنها تحتاج إلى توافق ولن نطالب بها إلا إذا غلبنا. والجنرال كمن يفسر الماء بعد الجهد بالماء، ويفتح على نفسه وشارعه وكر “دبابير”، ويدفع المسيحيين إلى العزلة. فهو من زعيم وطني على مستوى لبنان ومشروع رئيس للجمهورية، إلى حاكم ولاية ثلث جبل لبنان، ورئيس على مقاطعة تمتد جغرافيا من جسر الواطي إلى جزء من المتن وكسروان، مع عزل البقية المسيحية في الجنوب والبقاع والشمال.

من هنا جاءت مخاوف زعيم “تيار المردة” سليمان فرنجية، الذي سأل: عن أي فيدرالية نتكلم، فيدرالية تبدأ من وادي شحرور وتنتهي بزغرتا؟ وحينذاك ماذا نقول لابن رميش وزحلة وجزين؟ هل نقول له تهجر أو نطالبه بإلغاء نفسه، فإذا كنا نحلم بالتقسيم فنحن نرتكب الخطأ مجددا، لأننا كمسيحيين لا يمكننا القول لشريكنا إننا نرفض العيش معك، وفي هذه الحال هل يقبل الآخر بماروني قائدا للجيش أو حاكما لمصرف لبنان؟.

قلق فرنجية يضرب في عمق الهواجس الوطنية. فماذا يتبقى من دولة حلم بها الجنرال عون إذا بدأنا مشاريع تفتيتها، وبنينا الحلم على تقسيم جبل لبنان إلى ثلاث مقاطعات مسيحية ودرزية وسنية.

الجنرال، وعلى الرغم من التوضيح، يتقوقع في طروح معزولة يجب ألا يدفع إليها حتى وإن شعر بالغبن، وإن أصبحت الفيدرالية آخر الحلول طرحه الذي حارب به سمير جعجع ثلاثين عاما لا يفرضه على المسيحيين اليوم وتاليا على كل اللبنانيين. أخطأ الجنرال في الفيدرالية طرحا وتصحيحا، ولن يجد له مناصرين يهتفون خلفه دعما للتقسيم. لكنهم جاهزون حتما لتبني انتفاضته على التمديد، واعتبار مجلس النواب مؤسسة غير صالحة لا لانتخاب الرئيس ولا لسن القوانين.

على مستوى التحركات السياسية والميدانية، فهي مجمدة بكل ألوانها بفعل دخول البلاد الأسبوع المقبل أجواء عيد الفطر. هذا العيد الذي لن يمر على سوريا والعراق وليبيا واليمن إلا باللون الأحمر. وإذا كانت اليمن قد وعدت بهدنة إنسانية، فإن هذا المسعى قد توقف بعد إعلان التحالف العربي بقيادة السعودية، أنه لم يتلق أي طلب من الحكومة اليمنية الشرعية في شأن الهدنة، وبالتالي فإن هذا الطللب غير ملزم لقوات التحالف.

موقف هجين، فالرئيس اليمني الشرعي في ضيافة السعودية. والحكومة اليمنية تقيم في المملكة. وعن أي طلب تتحدث السعودية ما دامت تتحكم بالأمر والنهي عن القصف من أراضيها. وقادرة على التحدث باسم الرئيس وأعضاء الحكومة الذين هم ضيوف ليديها. ثم إن الهدنة الإنسانية وأفعال الخير في عيد الفطر، لا تتطلب موافقة رسمية وتكاد تشبه المكرمة التي اعتادتها المملكة.

السابق
«MTV» تردّ على منعها الدخول إلى الرابية
التالي
حزب الله ينعي 5 من عناصره قضوا في الزبداني