مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم 10/7/2015

نشرات الاخبار

* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون لبنان”

شخصيتان عالميتان رحلتا في الساعات القليلة الماضية عن الحياة الدنيا الى دنيا الآخرة.الأمير سعود الفيصل أمير الدبلوماسيين وعمر الشريف النجم والممثل القدير.
وبغض النظر عن الفارق بين عالمي الدبلوماسية والفن فإن الفيصل وشريف عربيان تمكنا من أن يجول إسماهما في بلدان المعمورة على مدى سنوات طويلة.
وإذا هناك من كلام فهو ان البقاء لله وحده.
في السياسة رابط بين تطورات الداخل اللبناني ومفاوضات فيينا، فعلى عقارب المفاوضات النووية تتراقص المستجدات اللبنانية وبالتأكيد الإقليمية.
وقبل ولوج جديد مفاوضات فيينا، نشير الى أن ترددات ما حصل في مجلس الوزراء ومحيط السراي والبرلمان تلاشت من التصعيد الى التحكيم السياسي بعد الشعبي على الرغم من المؤتمر الصحافي للوزير جبران باسيل اليوم، والذي لم يأت بجديد عن رواية ما حصل أمس.
وإذا كان الأمس انتهى الى طلب العماد ميشال عون قانون انتخابات نيابية وإجراء هذه الانتخابات قبيل الانتخاب الرئاسي، فإن الوزير باسيل إستمر في الكلام على صلاحيات رئيس الجمهورية، وهي أصلا موجودة، والرئيس تمام سلام حريص عليها ويستمر مثل كل يوم بالتأكيد على استعجال انتخاب رئيس للجمهورية.
ولقد برز اليوم تدفق الشخصيات والوفود الى السراي الكبير تأييدا لمواقف الرئيس سلام، فيما تميزت زيارة الرئيس ميشال سليمان بصحبة فريقه الوزاري الى السراي أيضا وإشارته الى أن الرئيس سلام هو من قاطع في أحد الايام الانتخابات النيابية في إطار التضامن مع الموقف المسيحي.
كذلك برز كلام النائب سليمان فرنجيه على التمسك بصلاحيات رئيس الجمهورية وكرامةِ رئيس الحكومة.
وبعيدا عن السياسة نشير الى أن شعبة المعلومات حققت إنجازا أمنيا جديدا فهي أوقفت خاطف الطفل “جعارة” واستعادت قيمة الفدية المالية التي كان ذوو الطفل قد دفعوها.
======================

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “المستقبل”

طرقات جديدة لتحرير القدس استحدثها الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله فاطلق العنان لمخيلته ليقول، إن طريق القدس يمر في عدد من المدن السورية في القلمون او الزبداني او حلب او حمص، ولم يغب عن باله ايضا اليمن كطريق للقدس، مستحضرا كل الساحات التي يقاتل بها الاحرار والثوار المشروع الايراني مدافعا وكعادته عن ايران ودورها في المنطقة.
وبعدما اعلن تأييده لمطالب العماد عون تحدث عن التبريرات التي دفعت الى عدم مشاركته حزب الله في تظاهرات عون، مؤكدا رفضه التعطيل الحكومي .
اما رئيس “تكتل التغيير والاصلاح” النائب ميشال عون فلم يجد طريقا لما اسماه حقوق المسيحيين الا مؤسسة مجلس الوزراء ومحاولة التهويل على الرئيس تمام سلام بالشارع.
وهو ما رفضته شخصيات وقوى مسيحية وازنة، اعلنت دعمها لمواقف الرئيس تمام سلام ودوره الوطني عبر تصريحات وزيارات الى السراي الكبير.
فيما كان النائب سليمان فرنجية حليف التيار الوطني الحر يؤكد رفضه لمقاربة عون، لافتا الى ان تعزيز صلاحيات رئاسة الجمهورية يعني ايضا الحفاظ على صلاحيات وكرامة الرئاسات الاخرى وبانتخاب رئيس للجمهورية، معلنا رفضه للفيدرالية، متمنيا ان يكون الامر زلة لسان من التيار العوني.
======================
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “او تي في”
هدنة لأسبوعين اذا هذه هي النتيجة التي اجمع عليها اطراف موقعة السرايا أمس.
اسبوعان على اي امل؟ كثيرة هي النظريات حول هذه المسألة، البعض قال انها مجرد فرصة نفسية عل انقضاء زمن الصيام وحلول عيد الفطر يفتح النفوس والعقول على ارادات اكثر خيرا.
بعض آخر قال انها فرصة لانتظار نتيجة النووي بين ايران والغرب، فإذا وقع الاتفاق تحلحلت في المنطقة وانعكست في لبنان.
بعض ثالث قال ان الهدنة هي لترقب موازين سوريا الجديدة او لانتظار حصيلة المباحثات الحريرية في السعودية.او حتى انها مجرد هدنة لالتقاط الانفاس وحشد القوى واحصاء الخسائر والارباح من الجولة الاولى والاستعداد لجولة ثانية حتمية بعد اسبوعين.
الخطير ان ايا من النظريات المطروحة لم يتحدث عن عودة الى الدستور او احترام للميثاق او التزام لثوابت العيش المشترك واسس الوطن ومرتكزات الكيان. وخصوصا لم يدعو اي منها للعودة الى الشعب واجراء الانتخابات حتى الذين انهمكوا طيلة أمس واليوم في تعداد الشباب الذين تظاهروا فهزؤوا من دمائهم وسخروا من جراحهم واستخفوا بنضالهم واستهتروا بتضحياتهم.
حتى هؤلاء الذين اعتبروا انهم بضع عشرات لم يفكروا بأن يذهبوا الى انتخابات للتخلص من ميشال عون ومن تياره ومن جيله وشعبه.
لماذا؟ لأنهم بكل بساطة داعشيو العقل والفكر والقلب. ولأنه في عقل داعش لا وجود لصناديق اقتراع بل صناديق للموت وحسب، ولأنه في فكر داعش لا انتخابات بل ابادات ولأنه في قلب داعش لا حوار حول الحقوق بل مجرد قطع للرؤوس.
لأنهم دواعيش يتصرفون كما ارتكبوا أمس ولأنهم دواعش يتصرف الاحرار كما استبسلوا أمس.
يبقى السؤال هل من خارطة طريق ايجابية لهدنة الاسبوعين ولما بعدها؟
هذا ما حول السيد حسن نصر الله تقديمه.
=====================
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “ام تي في”
انه هدوء ما بعد العاصفة وهو هدوء يتيح اجراء قراءة سياسية باردة بعيدا من الانفعالات . ومن خلال هذه القراءة يتبين ان النائب ميشال عون لم ينجح لا شعبيا ولا سياسيا في تحقيق اهدافه. شعبيا اولا ، الحشد الذي نزل الى محيط السراي كان متواضعا، ما يعني ان الخطاب التعبوي للعماد عون ولأركان التيار لم ينجح لا في استنهاض الشارع العوني ولا في استنهاض الشارع المسيحي. أما سياسيا فالأمر كان أقسى واشد فالتيار بدا وحيدا في معركته السياسية. حلفاؤه قبل الخصوم تبرأوا منه ومن مواقفه باستثناء طبعا حزب الله الذي اكتفى بالتأييد المبدئي من دون المشاركة عمليا في التحركات.
أمر وحيد نجح فيه عون هو ضرب وحدة قوى 8 آذار. فالرئيس بري ووزراؤه في موقع مغاير لموقع وزيري التيار والنائب سليمان فرنجية انتقد الأداء العوني علنا في مؤتمر صحافي عقده اليوم، كما أعلن جملة مواقف سياسية تعبر عن تمايز واضح عن عون. في المقابل رئيس الحكومة تمام سلام تلقى اليوم جرعات كبيرة من التأييد السياسي والشعبي ما يدل على ان المعركة العونية حققت عكس مبتغاها. اقليما مفاوضات النووي الايراني تجري ببطء شديد كما قال وزير خارجية بريطانيا في حين اكد وزير خارجية ايران انه سيبقى في فيينا طالما لزم الأمر للتوصل الى نتيجة.

==========================
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “المنار”
هي القدس الحاضرة على الدوام.. تحكي مظلوميتها.. تطلق صرختها، مذكرة أن للعرب والمسلمين مقدسات مغتصبة.. وللقدس رجال اوفياء، على العهد باقون، وبأمل النصر يعملون..يمنيون ينهضون من بين ركام عدوان سعودي اميركي ظالم، يعضون على الجرح النازف، يحشدون مئات الآلاف نصرة للقدس والمقدسات..يلاقيهم بحرينيون لم يمنعهم قهر السلطات من نصرة القدس واهلها.. وسوريون صامدون بوجه الارهاب، محافظون على هوية مقاومة بوجه كل احتلال.. من العراق الجريح صرخة نصرة للقدس، ومن السودان وتونس وغيرها، وصولا الى ايران حيث الجمهورية الاسلامية الايرانية التي لم تغب عن القدس ولن تضيع الاولويات..
في لبنان.. رجال على العهد.. لم يبدلوا عن القدس طريق، ولأجلها قدموا كل غال ونفيس.. لشرفها خاضوا ولا زالوا المواجهات على مختلف الجبهات.. ولتبقى القدس يجب ان تبقى سوريا عرينا للمقاومة والجهاد كما أكد الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، ولمن يراهنون على اسقاطها نكرر انهم واهمون..
في يوم القدس اطل سماحة السيد بواضح الكلام:من يقف مع القدس لا يمكنه ان يعادي ايران. وطريق القدس تمر في دمشق وباقي المحافظات، ولهذا نقاتل في سوريا تحت الشمس، ويستشهد شبابنا من اجل فلسطين وسوريا ولبنان.
وفي لبنان اكد سماحة الامين العام ثوابت حزب الله: لن نتخلى عن اي من حلفائنا، ونحن مع العماد ميشال عون، وخياراتنا للحفاظ على هذا التحالف مفتوحة..
فلا العماد عون ولا اي من حلفائه يريد تعطيل الحكومة او اسقاطها اكد السيد نصر الله، ودعا سماحته الى فتح دورة استثنائية لاطلاق عمل مجلس النواب، مجددا الرهان على حكمة وتدبير رئيس المجلس لتامين ميثاقية الجلسة..
ولأن مشكلة التيار الوطني الحر مع حزب المستقبل، دعا السيد نصر الله الى حوار بين الطرفين، ينضم اليه بقية الاطراف، املا بالوصول الى مخرج للأزمة الراهنة.
======================
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “ان بي ان”

في الجمعة الأخيرة من شهر رمضان الكريم، تحضر القدس حدثا دائما متجددا، يؤكد على البوصلة الحقيقية التي يجب أن يتخذها كل من يتطلع إلى جهاد حقيقي في سبيل الله والانسان.
في يومها العالمي الذي دعا اليه مؤسس الثورة الاسلامية في ايران الامام الخميني، تحضر القدس هذا العام وسط دمار وخراب وحرائق تشعلها جماعات الإرهاب والتكفير على مساحة العرب.
القدس مغيبة وفلسطين منسية لا وجود لها في حسابات المتطرفين المتفرغين لضرب عناصر القوة المناهضة لاسرائيل. تتوزع اليوم على محاور حروب صغيرة لكن العدو الاسرائيلي يواصل محاولة تكريس يهودية الكيان وتهويد ما تبقى من القدس والمس بالمقدسات ويواصل قمع الشعب الفلسطيني وتحويل مناطقه الى معتقل كبير.
ومن هنا جاءت دعوة الرئيس نبيه بري في يوم القدس العالمي الى توحيد الكلمة والجهود وتوجيه كل البنادق باتجاه العدو الذي يحتل فلسطين ويظلم شعبها.
الاحتفالات بيوم القدس عمت عواصم اسلامية عدة وفي بيروت احيا حزب الله المناسبة باحتفال أعلن فيه الأمين العام للحزب السيد حسن نصر الله أن طريق القدس يمر في القلمون وحلب والحسكة وحمص ودمشق والسويداء ودرعا في سوريا.
السيد نصر الله وعد بإطلالة قريبة للحديث عن التطورات اللبنانية، لكنه قارب ما حصل في الايام الماضية من زاوية اعتراضات التيار الوطني الحر فأكد التضامن والتمسك بالتحالف معه مقترحا حوارا ثنائيا بين التيار الوطني الحر وتيار المستقبل.
السيد نصر الله أيد الدعوة لفتح دورة استثنائية لمجلس النواب مراهنا على حكمة الرئيس نبيه بري.
زعيم المردة النائب سليمان فرنجية تمايز عن التيار الوطني الحر وأعلن أنه حليف اساسي يشارك في صنع القرار لا يتبع قرارات يتخذها التيار. فرنجية ثبت استراتجيته الوطنية والقومية وذكر ان المردة دفع دما لمحاربة الفيدرالية.
إذا فرنجية يمد اليد معتمدا على الحوار أولا متمسكا بصلاحية كل الرئاسات ماضيا في اي حلول تطرح أو أي انتخابات.
إحياء يوم القدس العالمي في العددي من المدن الاسلامية.

====================
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “الجديد”

طريق القدس تمر بالقلمون أزمة عون تمر بالنقاش مع تيار المستقبل وطريق بنشعي تتمايز عن مواقف الرابية، مواقف حطت رحالها من سيد الشهداء في الضاحية إلى سيد المردة في زغرتا وفي المحطتين رؤى واضحة لليوم البرتقالي بالأمس في لبنان وللأيام السود على مستوى كل المنطقة والتي نسيت طريق القدس ولم يعد مليار ونصف مليار مسلم يشكلون أي تهديد لإسرائيل ففي يوم الجمعة الأخير من شهر رمضان المهدى للقدس رسم الأمين العام لحزب الله طريق المدينة المحتلة التي كانت سابقا زحفا زحفا نحو القدس وأصبحت اليوم حربا حربا في سوريا نحو فلسطين الدولة التي تركها العرب والمسلمون هذا التخلي الملياري دفع إلى رخاء الكيان الإسرائيلي الذي خلص إلى نتيجة في مؤتمر هرتزليا أن هناك تحسنا في البيئة الإستراتيجية لإسرائيل فلا جيوش الأنظمة العربية ولا سلاحها وطائراتها تشكل أي تهديد لكيان صغير محتل فإذن هم يعيشون بأعصاب مرتاحة ويصفقون لما يجري في سوريا واليمن وما يعد من حرب طائفية في الجزائر لا بل ويقنعون الأنظمة العربية بإقامة تحالف ضد الإرهاب وأعلن نصرالله أنه لن نستطيع أن نكون مع فلسطين إلا إذا كنا مع إيران لأنها الأمل الوحيد المتبقي لاستعادة الأرض المحتلة سوريا جدد نصرالله الدعوة إلى حل سياسي بعد أن نضع المقاتلين الأجانب جانبا ونصح بألا يستمر البعض في عد الأيام والشهور والسنين لسقوط النظام الذي قال إنه إستعاد زمام المبادرة عسكريا، معلنا أن الحزب مع سوريا منذ البداية وسيبقى معها وعندما نقاتل فإننا نقاتل تحت الشمس وأن كل شهيد يسقط نشيعه وهو شهيد من أجل سوريا ولبنان وفلسطين، وفي تقدير بالغ التنويه لدولة الكويت بعد ما أصابها من إرهاب خص نصرالله هذه الدولة المتضامنة أميرا وحكومة وأمة ووسائل إعلام وأناسا قدموا نموذجا رائعا في التلاقي والتساوي والتضافر من رأس الهرم إلى القوى السياسية والطوائف متمنيا تعميم هذا المشهد الإنساني والأخلاقي على سائر الدول فما فعله أمير الكويت والكويتيون أنهم ربحوا بلدهم وحولوا التهديد إلى فرصة لبنان أمام هذا المشهد المحيط به سيكون آخر الكلام وأكثره اختصارا وحصيلته حزب الله وعون حلف لا تفرقه الشدائد.. لكن نصرالله لم يجد مصلحة في نزول الحزب إلى الشارع مع التيار حتى لا تضيع مطالب العونيين ويصبح عنوان التظاهرات نووي فيينا والحرب في سوريا والمحكمة الدولية والمؤتمر التأسيسي عزوف الحزب عن الشارع له مبرراته.. لكن غياب الأخضر عن البرتقالي أسبابه عدم التشاور مسبقا وهذا ما أوضحه زعيم المردة سليمان فرنجية الذي أدلى بمواقف اليوم من رتبة جنرال هو الذي خالف حلفاءه قبل عامين ولم يعط حكومة تمام سلام ثقته بعد تبيان أزرقه السياسي كان اليوم يمنحه الصلاحيات ويتمايز عن حليفه عون في الشارع يقف خلفه في المطالب ويختلف معه في التنفيذ يؤيد جنراله بشكل شامل ولا يصرف التأييد إلا بالتشاور الانقسام لن يقع بين الطرفين، لكن القسمة جغرافيا ممنوعة والفيدرالية طرح خطر قدم اللبنانيون حياله دما هنا مفترق طرق والفيدرالية قد تؤدي إلى خسارة المسيحيين كل مواقعهم من رئاسة الجمهورية إلى حاكمية مصرف لبنان وقيادة الجيش فإذا كانت هذه لغة المسيحيين فأي لغة تقسيمة ستتترك للفريق الآخر.

السابق
الجيش يستهدف تحركات وتحصينات المسلحين في جرود عرسال وجديدة الفاكهة
التالي
بالفيديو: إشكال بين مرافقي النائب وابنة الوزير؟