أفاد مندوب الوكالة الوطنية للاعلام، عن اعادة فتح طريق الصيفي والتي كان اهالي العسكريين المخطوفين قد قطعوها صباحا.
البيان
وتلا خليل شديد بيانا باسم الأهالي، جاء فيه: “ما زلنا نطالب بإتمام عملية الافراج عن فلذات اكبادنا من الموقع الذي هم فيه وجمع الشمل بعيدا عن كل مزايدة وحفاظا على سمعة وسيادة هذا الوطن الحبيب. ونعود ونكرر بأننا لا نزال متمسكين وآملين بالحصول على الافراج القريب ان شاء الله. واليوم بعد مرور 11 شهرا والمرحلة التي وصلنا اليها نشد على ايدي كل المعنيين بالسعي مع اصحاب الايادي البيضاء من دولة قطر وتركيا للعمل على تحرير ابنائنا ونسأل الله ان يشد ازرنا ويسدد خطانا لما فيه مصلحة الوطن كل الوطن”.
وقال: “نحن نبذل كل ما في وسعنا لدفع عجلة التفاوض قدما، ولكن اي تقصير نراه في هذا الملف سيكون اهمالا من الدولة اللبنانية. ونحمل رئيس الحكومة مسؤولية أي ضرر قد يلحق بأبنائنا من جراء ما يحصل في الجرود”.
أضاف:”آن الاوان كي يكون هذا الملف أولوية مطلقة دون سائر الملفات المطروحة امام الحكومة لأن أرواح أبنائنا العسكريين أغلى من جميع الكراسي والمناصب والمصالح الضيقة”.
