جنبلاط يستعين بالمشايخ لحث دروز سوريا على التجاوب

وليد جنبلاط

فيما يستمر الحراك الدرزي على المستوى اللبناني والخارجي لمتابعة التطورات في المناطق السورية التي تقطنها غالبية لا يستهان بها من طائفة الموحدين الدروز، جال رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط على كبار مشايخ الدروز، واكدت مصادر متابعة في الحزب التقدمي الاشتراكي لـ “المركزية” ان هدف الزيارة التمني على الشخصيات الروحية التواصل مع المشايخ الدروز في سوريا لانجاح المفاوضات القائمة.

واعلنت المصادر “ان جنبلاط يستمر في مساعيه من خلال اجراء اتصالات لحث فاعليات جبل العرب على تحقيق المصالحة مع جيرانهم من ابناء درعا وحوران”.

واشارت الى ان التطورات الاخيرة لناحية بلدة الزبداني السورية وغيرها من القرى، لن تكون لها تداعيات سلبية على القرى اللبنانية الحدودية اقله في المرحلة الراهنة”، واصفة اجواء بلدات البقاع الغربي “بالطبيعية جدا”.

واكدت استمرار جنبلاط في دعوته الى تعزيز حماية الدروز في سوريا على قاعدة أنهم جزء لا يتجزأ من المكون الوطني والعروبي والإسلامي، مشيرة الى استمرار صمود منطقة القنيطرة السورية التي يقطنها حوالي 30 الف درزي على الرغم من السيناريوهات التي ترسم لها، سواء من الجهتين الشرقية او الجنوبية.

الدروز

واشارت الى “ان مخطط سلخ الدروز عن تاريخهم وهويتهم الإسلامية والعربية لن ينجح”، موضحة ان بلدة حضر الدرزية التي يقطنها 10 آلاف مواطن وهي اكبر القرى الدرزية، ستبقى تحارب سموم الفتنة بين الموحدين الدروز وبين بقية أبناء الشعب السوري، وهي ترفض كما غيرها من المناطق الدرزية بث الشائعات المغرضة التي تكرر بان اسرائيل تشجع على إقامة “جيب درزي” يمتد من السويداء الى حاصبيا مرورا بالقنيطرة وجبل الشيخ وشبعا وصولا الى راشيا الوادي، وذلك بهدف دعم مشروع التفتيت والتقسيم لدول المنطقة إلى دويلات طائفية ومذهبية وإثنية صغيرة ضعيفة غارقة في أتون الحروب فيما بينها.

(المركزية)

السابق
كلام بري عن «استثنائية التشريع» في ميزان الكتل المسيحية
التالي
حقيقة ما جرى في السعديات: سرايا حزب الله تعتدي على أبناء البلدة