حزب الله يؤكد انتصاره في القلمون.. ولا «جلسة» هذا الاسبوع

كتبت صحيفة “البلد” تقول : يبدأ الأسبوع الثاني من دون تحديد موعد جديد لانعقاد مجلس الوزراء ما يعني أن الشلل المتمدد من رئاسة الجمهورية الى مجلس النواب سيتكرس أيضا في العمل الحكومي فالتواصل مفقود والتسويات غائبة واللبنانيون يترقبون نهاية التعطيل. مصادر رئيس الحكومة تمام سلام الذي يغادر الاربعاء الى مصر لاجراء محادثات مع كبار المسؤولين المصريين اكدت لتلفزيون المستقبل ان الاتصالات متواصلة وهي لم تثمر بعد.
في هذا الوقت عاش حزب الكتائب تجربة ديمقراطية عبر انتخابات جرت امس لاعادة تجديد قيادته.

 
على صعيد آخر بلغ التوتر السياسي حده بصمت لكنه وصل الى حد تشبيه الوزير أشرف ريفي العماد ميشال عون بنيرون المستعد لحرق البلد في سبيل مصالحه .كلام وزير العدل انطلق في حديث صحفي من التعطيل المؤسساتي ليدعو الى ما سماه وقف دلع وغنج عون . فهل تعبر تصريحات ريفي عن خطاب تيار المستقبل ، وهل تزيد الأمور تعقيدا أم تضغط لايجاد الحل ؟
السؤال يأتي بعد كلام اطلقه قاسم على مدى اسبوعين محددا في الاول بان انتخابات رئاسة الجمهورية تنتظر القبول بالنائب ميشال عون رئيسا وفي الثاني مستشرفا بان ما وصفه بالانجاز التاريخي في القلمون وهو تاريخي ومؤثر، وسيكتشف الجميع لاحقا أنه سيؤثر على المعادلات السياسية في هذه المنطقة، سينعكس سياسيا. مجددا الاتهام لقوى الرابع عشر من آذار بتعطيل المؤسسات .

 
وما يقوله قاسم لن يكون بعيدا عن الحوار المرتقب بين تيار المستقبل وحزب الله في جولته السادسة عشرة اليوم فيما المؤسسات الدستورية في البلاد تدخل في سبات قد يكون عميقا اذا ما فشلت الجهود في تأمين عودة الحكومة الى انتاجيتها .
الفشل السياسي يواكبه فشل في ملف المخطوفين العسكريين، فالملف يراوح مكانه وهو ما دفع عائلة المعاون الأسير ابراهيم مغيط للعودة الى التصعيد عبر التلويح بقطع طريق القلمون يوم الثلاثاء.

 
الشأن الدرزي، انطلاقا من مجزرة قلب لوزة، لا يزال يفرض نفسه وسط اختلاف في وجهات نظر زعماء الدروز الى كيفية مقاربة الوضع المستجد في سورية مع ما يطرحه هذا الاختلاف من احتمالات خطرة . في موازاة ذلك ينشط النائب وليد جنبلاط على اكثر من خط اقليمي ولدى المعارضة السورية، وسط تطمينات تلقاها في ادلب، وهواجس لم تزل قائمة في السويداء، حيث تتداخل عناصر الأزمة من الداخل الدرزي الى النظام السوري الذي يتهيأ لانسحاب مفاجئ كما يشاع، الى تمدد تنظيم داعش من تدمر وجبهة النصرة من درعا … باتجاه دمشق والسويداء في قلب المشهد.

السابق
مسؤول حكومي: عون يعطّل البلد وسلام سيستخدم صلاحياته الدستورية
التالي
انطلاقة قسرية لمؤتمر جنيف اليوم