علي الحجيري: عرسال واهلها ملتزمون بالجيش والشرعية اللبنانية

علي الحجيري

عقد رئيس بلدية عرسال علي الحجيري اجتماعا “طارئا” في منزله، في حضور مخاتير وفاعليات ووجهاء، “ردا على المؤتمر الصحافي الذي عقد بإسم فاعليات عرسال في نقابة الصحافة”.

وأصدر الحجيري بيانا قال فيه: “تمر بلدة عرسال في أزمة حقيقية هذه الايام، من جراء التحديات والتجييش الطائفي الذي حضره ويحضره حزب الله لها ولأهلها، وما كان ينقص عرسال في هذه الظروف الصعبة والخطيرة، إلا أن يقوم أبناء منها لا يتجاوز عددهم أصابع اليد الواحدة، بتنصيب أنفسهم فاعليات، ويصدرون البيانات باسم عرسال وأهلها. وكان آخرهم، أديب الحجيري، الذي تلا بيانا باسم فاعليات عرسال واهلها اليوم. في زمن سقوط البعث ارتضى الاديب ان يكون عضوا في القيادة القطرية في الحزب، وهو طوال نشاطه السياسي لم يفد الا نفسه لدى مخابراته”.
أضاف: “قبل أن يوجه اديب الحجيري الاتهامات والتحريض والتشهير، كان يجب أن يخبرنا من أتى بالنازحين الى عرسال ومن دفع بالمسلحين نحو جرودها. وكان يجب ان يخبرنا عن استهداف عرسال قبل ان تشتعل الحرب في سوريا. وعندما أخبرنا عن تاريخ عرسال الوطني والمقاوم في جنوب لبنان، كان يجب أن يخبرنا عن “وطنية” لواء القلعة والتجييش الطائفي. أديب الحجيري الذي نصب نفسه أهم فاعليات ووجهاء عرسال، وخرج يتحدث باسم عرسال واهلها، ليته أعلن بيانه، من منزله في عرسال، الذي غادره منذ سنتين، واختار ان يكون احد ابواق التجييش والتحريض على عرسال. ليت أديب الحجيري كان بين أهله في عرسال، ليسمع حديثهم وهمومهم ومشاكلهم ومخاوفهم من الحشود الطائفية التي تحضر لعرسال”.

عرسال

وشدد على ان “لعرسال أهلها وفاعلياتها ووجهاؤها ومخاتيرها وبلديتها، هم فقط من يحق لهم الحديث باسم عرسال وأهلها، وأديب الحجيري، الذي يذر الرماد في العيون خدمة لاسياده، لا يمثل إلا نفسه ونظامه المخابراتي المتآمر على عرسال. وقد تزامن تصريحه وبيانه مع فيديو انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمجموعة اشخاص ملثمين، يعلنون تشكيل “لواء الفاروق عمر”.

وختم: “عرسال واهلها ملتزمون بالجيش اللبناني والشرعية اللبنانية، وغير معنيين بتشكيل ميليشيات وما شابه ذلك، وهذه المصادفة الغريبة في التوقيت تلفت إلى ان من افتعل هذا الفيديو وعمل على نشره، هو الجهة نفسها التي تقف خلف أديب الحجيري وامثاله، وهمهم الأول والأخير توريط عرسال، وضربها بالجيش اللبناني”.

(وطنية)

السابق
حزب الله بعد العودة من سورية: حساب الميدان والسياسة
التالي
مشروع ضخ المياه في النبطية