تغريدة جنبلاط

وليد جنبلاط

غادر وزيرا الحزب التقدمي الاشتراكي وائل أبو فاعور واكرم شهيب الجلسة، بحسب “النهار”، بعدما رفض وزيرا “التيار الوطني الحر” مناقشة أي بند غير التعيينات بما في ذلك مستحقات المستشفيات الحكومية والخاصة وتكاليف دعم الشحن البحري، فتوجه أبو فاعور الى عين التينة حيث التقى رئيس مجلس النواب نبيه بري محذراً من بدء مرحلة الشلل الحكومي. أما شهيب، فشن حملة على “من يعطل شؤون الناس ومطالبهم من اجل منصب على طريقة عنزة ولو طارت”، محذراً من ضرب القطاع الزراعي والتصدير.

وأتت زيارة أبوفاعور، وفق “اللواء”، منعاً لتعطيل المجلس، ولاجراء تقييم للموقف يقضي بعدم التفريط بالتضامن الوزاري، ولو على المستوى الشكلي، في ظل مخاوف رئيس “اللقاء الديمقراطي” النائب وليد جنبلاط يشاطره الرأي فيها الرئيس نبيه برّي، في ان مواجهة الحريق الآتي من جرود عرسال لا يكون بفرط الحكومة، ولا بممارسة سياسات لا تأخذ بعين الاعتبار مصالح البلاد العليا، طالباً من الرئيس برّي التدخل لإنقاذ الجلسة. وعلم أن أبو فاعور أبلغ بري استنكاف جنبلاط عن القيام بأي مبادرة جديدة، بعد عدم تجاوب ما وصفه “المرجعيات الكبرى” مع اقتراحه بخطوات متوازنة تجنّب الحكومة الشلل.

وسبق هذان الموقفان “اطلالة” مبكرة لجنبلاط على المشهد الحكومي اذ غرد قبيل انعقاد الجلسة على “تويتر” منتقدا اتجاه “بعض الاقطاب السياسيين الى الدخول في مرحلة الشلل الجزئي فيما النار تحيط بنا من كل حدب وصوب وليس في الافق أي ملامح لانتخاب رئيس للجمهورية”. واعلن انه لن يقوم بأي مبادرة “واكتفي بالقول يا امة ضحكت من جهلها الامم ويا ساسة ضحك من عبثكم العالم”.

السابق
إحذروا صفار البيض خطورته تفوق خطورة التدخين
التالي
هكذا تدير إيران معركة الخطة «ب» في سوريا