أحرز «منتخب لبنان بكرة السلة» لقب «بطولة غرب آسيا» للمرة الرابعة في تاريخه والمقامة في العاصمة الأردنية عمان وتستضيفها قاعة «النادي الأرثوذكسي»، بعد فوزيه الجديدين على «الأردني» و «السوري»، وهو كان قد استهل مشواره بالفوز على «العــراقي»، وبــذلك ضمن تأهله إلى بطولة آسيا التي تستــضيفها الصين في شهر أيلول المقبل، علــماً انه تبقى مباراة واحدة له في البطولة يخوضها الساعة الخامسة بعد ظهر اليوم أمام «الفلسطيني»، فيما يرتاح غداً يوم تتويجه باللقب.
تجدر الإشارة، الى أن هذه البطولة كانت الأضعف بين كل البطولات السابقة، وكانت مباريات «اللبناني» اشبه بالنزهة، لغياب «الإيراني» القوي الذي سبق له التأهل إلى بطولة آسيا كحامل للقــبها الأخير، بينما انهارت اللعبة كلــياً في الأردن بســبب إحجام الفرق الكبيرة عن التمويل، إلى حالات الحرب التي يعيشها «العراقي» و «والسوري».
لبنان * الأردن
حقق «اللبناني» فوزه الثاني السبت، وهو الأهم في البطولة على حساب «الأردني» المضيف بفارق 18 نقطة (92 – 74)، الأرباع (18 – 17، 20 – 16، 34 – 19 و20 – 22)، وبه ضمن التأهل إلى «بطولة آسيا»، وتحقيق اللقب بنسبة كبيرة للمرة الرابعة في تاريخه.
وعلى غرار المباراة الأولى، كانت الترجمة الهجومية تجد صعوبة في مجاراة الأداء الدفاعي الجيد لـ «منتخب الأرز»، خصوصاً مع عدم تأخر المجنس جاي يونغبلاد في الدخول بأجواء المباراة، فيما كان «الأردني» يحاول إعادة بناء موقعه وقوته في المنطقة بعد أن خسر العديد من نجومه مثل سام دغلاس وزيد عباس وايمن دعيس وزيد الخص، ولم يبق من الجيل الذهبي إلا وسام الصوص وموسى العوضي، وبنسبة اقل علي زغب.
كانت الحلول دائمة امام «اللبناني» لامتلاكه عناصر قادرة على التعويض في أي لحظة، فكما حصل في المباراة الأولى عندما بدأ يصنع الفارق، كانت له الخطوة نفسها لصنع الفارق وسط تحركات علي محمود وأمير سعود والخطيب، وخصوصاً بعد دخول جاي على خط التسجيل، فكان ارتفاع الفارق تدريجياً ووصوله الى 20 (72 – 52)، بنهاية الربع الثالث، لكن «منتخب النشامى» استعاد حيويته مطلع الربع الأخير بقيادة المجنس ليغوين في ظل بعض التراخي اللبناني وتمكن من تقليص الفارق الى 10 نقاط (74 – 62)، ما أثار حماس الجمــهور ورفع من معنويات أصحــاب الأرض، لكن «اللبناني» بالخبــرة تمكــن من استيعاب الفورة الأردنــية وحســم المباراة (92 – 74).
كان فادي الخطيب أفضل مسجل في المباراة بـ 27 نقــطة مع 4 متابعات و5 تمريرات حاسمة، وأضاف أمير سعود 13 نقطة ونديم سعيد 12 نقطة و4 متابعات، إلى 10 نقاط لشارل تابت و7 لباسل بوجي مع 9 متابعات، ومن «الأردني»، سجل ألكس ليغوين 22 نقطة مع 7 متابعات و13 لوسام الصوص مع 5 متابعات ومحمد حسين 10 نقاط.
.. مع «السوري»
بعد التغلب على «الأردني»، كان الفوز على «السوري» متوقعاً إضافة لكونه ضرورياً لحسم اللقب الإقليمي رسمياً، ففاز بفارق 17 نقطة (76 ـ 59)، الأرباع (23 – 10، 16 – 16، 26 – 19 و11 – 14)، وتبقى مباراته الأخيرة اليوم مع «الفلسطيني» تحصيل حاصل بالنسبة إليه لكنها مهمة للثاني في عملية التأهل إلى بطولة آسيا.
(السفير)
