الموند: مزج بين السلفية والأساليب البعثية
كتب بنجامان بارت: “(…) نجد في بنية تنظيم الدولة الإسلامية وطرائق حكمه جذوراً للتيار السلفي ولحركة البعث. فقد أخذ التنظيم عن السلفيين الرموز المتعلقة بطهرانية الإسلام مثل مبدأ الخلافة والعودة الى الشريعة واستخدام السيف في عمليات الاعدام كما كان يجري في زمن النبي. وبرز الاعجاب بالخليفة في ظل فشل الربيع العربي… ولكن من أجل فرض سيطرة التنظيم على منطقة واسعة توازي مساحتها بريطانيا، فهو كان في حاجة الى خبرة الضباط القدامى في جيش صدام حسين”.
“فورين بوليسي”: بمَ يتفوق ضباط “داعش”؟
“(…) قد يعود تفوق الدولة الإسلامية في ميدان القتال في جزء منه الى قرار الولايات المتحدة حل الجيش العراقي عام 2003 بعد سقوط نظام صدام حسين، مما جعل جيلاً من الضباط السنة من دون عمل ودفعهم الى التماهي مع الثورة. ومما زاد الوضع تفاقماً استبعاد رئيس الوزراء السابق نوري المالكي كبارالمسؤولين السنة في قوى الأمن وتعيين ضباط شيعة دونهم كفاية. وقد دفعت السياسة الطائفية التي مارسها المالكي في السنوات الاخيرة المسؤولين السنة الى التقرب من ميليشيات القبائل ومن التنظيمات الإسلامية التي شكلت في ما بعد تنظيم الدولة الإسلامية”.
“معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى”: دروس الرمادي
كتب علي النعيمي: “تستطيع الولايات المتحدة أن تقوم بدور يتعدى تقديم الأسلحة والدعم الجوي، وكلاهما بالغ الأهمية في مواجهة الوضع الخطير في الأنبار، اذ يتعيّن عليها الدعوة إلى عقد اجتماع عاجل بين نائب الرئيس الأميركي جو بايدن وكبار القادة العراقيين، ربما في أربيل، لوضع خطة متماسكة وشاملة لمعالجة جميع مشكلات العراق”.
