فتفت : ما يجري في عرسال مسؤولية الدولة وحزب الله يخرق الخطوط الحمر

لن نمنح الثقه للحكومه

أوضح عضو “كتلة المستقبل” النائب أحمد فتفت في حديث الى اذاعة “لبنان الحر” ان “لا مشكلة في الحوار مع كل افرقاء الوطن، والحوار مع حزب الله بدأ على عناوين معينة، منها تنفيس الاحتقان، ورئاسة الجمهورية”، مشيرا الى ان “حزب الله رفض مناقشة موضوع الرئاسة، أما في ما يتعلق بتنفيس الاحتقان فهناك إنجازات خجولة تحققت، لكن بعد كلام محمد رعد ونعيم قاسم والسيد حسن نصرالله أصبحنا في قمة الاحتقان”، معتبرا أن “الجولة المقبلة للحوار إذا حصلت يجب ان تركز على ما يريد حزب الله من هذا الحوار”.

وشدد على ان “الحوار يجب ان يكون منتجا، والجلسة المقبلة إذا لم تكن كذلك، سيسقط الحوار ولو استمر على شكل جلسات”، مشيرا إلى أن “معركة عرسال إذا وقعت ستزيد الطين بلة، وستجر البلد إلى المجهول”.

واعتبر أن “كلام النائب رعد الذي ترافق مع التخوين هو كلام تهديدي”، مؤكدا أن “السيد نصرالله متهم مسبقا بأي عملية أمنية تطاول أي قيادي من 14 آذار وتيار المستقبل أو اي قيادي مسيحي”.

وقال :”السيد نصرالله بمصاف التكفيريين، وما يقوله يشير الى انه يريد خوض حرب مذهبية موجهة ضد عرسال، وكما هجر في الطفيل يحاول تهجير عرسال لإنشاء مناطق صافية، وبالتالي ما يقوم به خطير جدا، فليجلس جانبا، لأن ما يجري في عرسال مسؤولية الدولة. ان حزب الله يخرق كل الخطوط الحمر، ولا يحق له اتخاذ قرار بشن أي حرب في عرسال، هو يتصرف تصرفا مليشياويا مع الدولة، ويحاول الامساك بقرارها، كما حاول أن يقول للجميع إنه رئيس لبنان، وانه المرشد الأعلى للجمهورية اللبنانية”.

وأشار إلى أن “حزب الله يحاول أخذنا إلى المجابهة العسكرية، لكننا مصرون على المجابهة السياسية”، لافتا إلى أنه “يتوجب على الجيش اللبناني المتواجد في قلب عرسال أن يلعب دوره في الدفاع عن الاهالي ضد أي قوة تخطط لاجتياح البلدة”.

وعن التعيينات الأمنية، قال: “عندما اجتمعنا مع نواب التيار الوطني الحر، قلنا لهم إما تعيينات أمنية وإما تسوية شاملة تتناول رئاسة الجمهورية والحكومة والجيش وغيرها من المواضيع”.

واعتبر أن “لا مصلحة لأحد بتعطيل الحكومة، وإذا عطلها العماد عون يكون بقرار سياسي من حزب الله وإيران”، مؤكدا أن “الحكومة باقية لأن لا بديل لها، والحل الوحيد للتخلص منها هو بانتخاب رئيس للجمهورية”.

وقال:”هناك حديث في الاعلام عن ان هناك معركة تحضر لدمشق، والرئيس الأسد يحضر انتقاله إلى الساحل السوري، وهذا يعني أنه مستعد للتضحية بآخر علوي للحفاظ على موقعه”.

وردا على سؤال قال: “أتوقع صيفا حارا، ولن يحصل اتفاق مع إيران، وإذا حصل قد ينعكس تهدئة في لبنان وسيطرة إضافية من حزب الله، وإذا لم يحصل سيتم التصعيد أمنيا في سوريا ولبنان وغيرهما”.

السابق
حقيقة وفاة نور الشريف!
التالي
المقاتلون الاكراد يطردون «داعش» من 14 بلدة اشورية بسوريا