إصابة البغدادي جعلته «عاجزاً».. وسيدة تداويه

أبو بكر البغدادي

كشفت صحيفة “الغارديان” البريطانية عن تفاصيل جديدة حول إصابة زعيم تنظيم “داعش” أبو بكر البغدادي، بعدما كانت كشفت قبل أيام تعرضه لإصابة بليغة في غارة جوية شنتها طائرات التحالف في آذار الماضي، استناداً إلى معلومات حصلت عليها.

وأوردت الصحيفة طبيعة إصابة البغدادي، كاشفة عن أن ثمة معلومات تفيد بتعرض عموده الفقري لتلف نتيجة الإصابة، الأمر الذي جعله “مقعداً” تحت رعاية طبيبين أحدهما جراح، والآخر امرأة متخصصة في الأشعة، التحقا به في مخبئه داخل إحدى المناطق التي يسيطر عليها التنظيم في الموصل.
وذكرت مصادر في الموصل للصحيفة أنّ “خبير الأشعة الذي يراقب حال البغدادي امرأة تعمل في مستشفى الموصل، يساعدها جراح، وهما يعتبران إلى جانب عائلتيهما من أشد أنصار التنظيم عقائديا”. كما تردد أنّ بعض قادة “داعش” يعتقد أنه على علم بطبيعة حال البغدادي بعد تعرضه للإصابة، ومكان مخبئه، لكنّ قلّة قليلة جداً تُتاح لها زيارته. وإذ بلغت تفاصيل حال البغدادي مسامع قيادات التنظيم، وُلدت الرغبة في الثأر له، خصوصاً أنّ معلومات وصلت إلى “الغارديان” أن عناصر التنظيم “المفجوعين” في زعيمهم بدأوا بالتخطيط لقتال الغرب انتقاما له.
ونقلت الصحيفة عن مصادر قريبة من التنظيم تأكيدات حول طبيعة إصابة البغدادي، وقالت إنه “لن يقوى على قيادة التنظيم مجددا”، ذاكرة أنّ مَن يقود “داعش” حالياً هو أبو علاء العفري الذي سبق أن عين نائباً لزعيم التنظيم عندما قتل سلفه أبو مسلم التركماني في غارة جوية للتحالف في كانون الأول الفائت.

(الغارديان)

السابق
دود «حزب الله» منه.. وفيه
التالي
بيان مزوّر باسم «الاعلام الحربي».. و«حزب الله» يدقق