خريس : نريد الحوار الفكري والعقائدي لان الدواء لكل داء

رعى عضو كتلة “التحرير والتنمية” النائب علي خريس، حفل تكريم التلميذات اللواتي بلغن سن التكليف الشرعي، بدعوة من ادارة “ثانوية الشهيد محمد سعد” و”جمعية التعليم الرسالي”، في باحة القاعة الصيفية للثانوية، في حضور رئيس الجمعية عضو قيادة حركة “امل” عاطف عون، المسؤول الثقافي لاقليم جبل عامل الشيخ ربيع قبيسي ممثلا المفتي القاضي الشيخ حسن عبدالله، المسؤول الاعلامي للاقليم صدر داوود، رئيس “منبر الامام الصدر الثقافي” عباس حيدر، مدير مركز الخدمات الانمائية الشاملة غسان ابو جهجه، ومدير الثانوية محمد العبد واهالي التلميذات المكرمات.

عون
بعد النشيد الوطني ونشيد “أمل” وعرض موكب المكلفات وأناشيد واسكتشات ولوحات فنية وكلمتي المكلفات ومدير الثانوية، تحدث عون عن “أهمية الاحتفال بهذه الثلة من الفتيات اللواتي بلغن سن التكليف”، وقال: “إن أهم شيء نفتخر به في مجتمعنا في هذا الزمن الصعب، هو هذا الالتزام الديني”.

خريس
من جهته، شدد النائب خريس على “أهمية هذا المشهد الذي يعبر عن حقيقة الانتماء وحقيقة الدين الذي ليس فيه تزييف ولا تحريف ولا تكفير ولا ارهاب، بل فيه السلام والكرامة والعزة والاخاء والتعايش، وفيه المواجهة لكل رياح الانحراف وتبديل الحقائق”، وقال: “نواجه بهذا المشهد الرسالي، كل رموز التكفير واحادية، ولا نريد أن نعمم أفكار الآخرين، بل نريد الحوار الفكري والعقائدي والسياسي، لان الحوار هو الدواء لكل داء”.

أضاف: “التزام المرأة عندنا لا يعني التطرف والتقوقع والتزمت، لان المرأة الملتزمة التي ضحت وقدمت فلذات اكبادها في سبيل الوطن هي البنت الصغيرة التي ارتدت حجابها وحصنها، ومنه انطلقت الى حب الوطن وحمايته فكريا وسياسيا وحتى عسكريا، وكانت الى جانب المقاومين الابطال في سبيل التحرير من رجس العدوان الاسرائيلي”.

وتابع: “إن الامام القائد السيد موسى الصدر راهن كثيرا على جهود المرأة وقدراتها الانسانية والاجتماعية، وربح رهانه عندما وقفت المرأة أمام العدو الاسرائيلي بقوتها الايمانية والحسينية، التي لا تزال تقف في كل قضايا الوطن”.

وأكد “أهمية ان يلتف رجال الدولة حول المؤسسات الدستورية التي من شأنها اعطاء لبنان جرعة اضافية في ظل ما يجري من مخاطر واحداث”.

ثم تسلمت المكلفات المكرمات الهدايا الرمزية والورود.

السابق
هيئة التنسيق: قرارنا مستقل يتوخى مصلحة المعلمين والطلاب والموظفين
التالي
حرب باردة على السلطة في ايران