مشكلة منع التمديد للقيادات الأمنية ستتفاقم

ميشال عون

لفتت مصادر وزارية لصحيفة “الراي” الكويتية الى أن “الخطة الامنية لبيروت والضاحية ينتظر ان تستكمل استعداداتها في غضون ثلاثة أسابيع على الأكثر وسط قرار سياسي كبير وثابت”، موضحة أن “تنفيذها سيكتسب طابعاً بالغ الجدية في الضاحية الجنوبية تحديداً”.

وأشارت المصادر الى أن “هذه الملفات والتحركات تعطي الانطباع الكافي عن عدم وجود اي معطيات جدية حول تغييرات وشيكة محتملة في الواقع السياسي اللبناني ولا سيما لجهة الأزمة الرئاسية التي تبدو أبعد ما يكون عن اي خرق قريب في جدارها”، لافتة الى حديث ادلى به اخيراً رئيس “اللقاء الديمقراطي” النائب وليد جنبلاط ولم يستبعد فيه ان تطول أزمة الانتخابات الرئاسية ثلاث سنوات بعد.

ورأت المصادر أن “هذا الموقف يبدو على قدر مبالَغ فيه من التخوف او التخويف، ولكنه في النهاية لا يبدو بعيداً من المعطيات المتشائمة التي بدأت تتركها لدى العديد من المسؤولين مؤشراتٌ خارجية توحي ان لبنان لا يشكل اولوية لدى الدول المعنية وان على اللبنانيين ان “يقلعوا شوكهم بأيديهم”، متوقعة أن “تتصاعد في الأسابيع المقبلة مشكلة المعركة التي يقودها رئيس تكتل “التغيير والاصلاح” النائب ميشال عون من اجل منع التمديد للقيادات الأمنية والعسكرية، ولا سيما منها قائد الجيش العماد جان قهوجي، اذ تجري تحركات ومشاورات كثيفة بعيداً من الأضواء لمعالجة هذه المشكلة من دون تسجيل اي تطور ايجابي في شأن إقناع عون بالتمديد للقيادات العسكرية والأمنية”.

(الراي)

 

السابق
في سن المئة حققت انجازا عالميا في السباحة
التالي
All in all, a pretty good nuclear deal with Iran