قبيسي: نكرس ثقافة الحوار لمواجهة الفتنة والحفاظ على لبنان

هاني قبيسي

أحيت حركة “أمل”، ذكرى اسبوع مريم حسن صالح في النادي الحسيني لبلدة عدشيت، في حضور النواب محمد رعد، هاني قبيسي وعبد اللطيف الزين، رئيس المكتب السياسي للحركة جميل حايك، رئيس مجلس الادارة المدير العام لمستشفى نبيه بري الجامعي الحكومي في النبطية الدكتور حسن وزني، المسؤول الثقافي المركزي في الحركة الشيخ حسن عبدالله وفاعليات.

والقى النائب قبيسي كلمة حركة أمل، قال فيها: “انهم يصورون الدين اليوم على انه دين قتل وترهيب ونحن نعرف الدين وفق ما تعلمناه من الامام القائد السيد موسى الصدر، نحن نعرف الدين من خلال التسامح والرحمة والمحبة والالفة بين الناس، هذا الدين الذي اسس عليه الامام الصدر افواج المقاومة اللبنانية – أمل – لتكون مدافعة عن هذه الامة وعن هذا الجنوب ونحن في شهر القسم الذي اقسمنا فيه مع الامام الصدر ان نكون اوفياء لهذا الخط مقاومين على هذه الارض متمسكين بهذا النهج، هي تربية امهاتنا لاولادهن على مقاومة الاحتلال الاسرائيلي، نحن نقول لكل الناس ان ثقافة الاسلام انتجت مقاومة شريفة اعزت هذا الوطن وانتصرت على اسرائيل، الدين الاسلامي الحقيقي هو الذي آمن به موسى الصدر من خلال تعميم ثقافة المحبة والتواصل والعيش الكريم ولاجل تكريس هذه الثقافة نسير مع الاخ دولة الرئيس الاستاذ نبيه بري ومع كل الحلفاء لنؤكد سياسة الحوار والتواصل”.

واضاف: “نعم نكرس ثقافة الحوار لاجل مواجهة الفتنة التي تطل برأسها من حدود لبنان الشرقية، نكرس لغة الحوار للحفاظ على لبنان وأمنه بعد نصر تحقق على العدو الصهيوني ولاجل ذلك سنحمي حدودنا ونقف الى جانب الجيش الوطني اللبناني لكي ندافع عن هذا الوطن، هذا الجيش الذي يحمي حدود لبنان في مواجهة الارهاب، هذا الارهاب الذي يتعرض لكل الاوطان، بالامس القريب شاهدنا ما جرى في تونس لاناس ابرياء كانوا في متحف، لماذا لا تقومون بنفس العملية بوجه العدو الصهيوني”.

وتابع قبيسي: “ان الفوضى الخلاقة لا تنسجم مع ربيع اسموه ربيعا عربيا، هذه الفوضى لا يمكن ان تنتج ربيعا بل انتجت قتلا وتخريبا وتدميرا انعكس على كل الدول العربية، نعم نتمسك بالحوار ليكون مخرجا لكل الازمات الداخلية رغم الاختلافات ونحن نعي تماما هذه الاختلافات ونعي تماما الرأي الاخر على الساحة اللبنانية، ونحن نعي تماما من يريد تشويه سمعة الجيش والنيل من قدرته ودوره ليسهل مرور المؤامرة، ونحن نعرف تماما ان من يسعى دائما لضرب وحدة لبنان وتفاهم اهل لبنان، لضرب الاستقرار الداخلي والاقتصاد الداخلي ولتشويه سمعة الجيش هو لا يسعى الا لتسهيل دخول المؤامرة الى الساحة الداخلية، نواجه هذا الامر بثقافة موسى الصدر واننا نسعى جميعا لندعم جيشنااللبناني والحفاظ على الاستقرار الداخلي وعلى استقرار الدولة”.

واردف: “ان سعينا الاخير لاقرار سلسلة الرتب والرواتب هو لتأمين حاجات الناس والموظفين والعسكر والجيش، وكل من انتمى الى هذا الوطن يجب ان يعيش بكرامة ولا يجب ان نرهن هذه القضية ولا نريد ان يرتهن حق الناس وحق المواطن لاي احد، هذا حق يجب ان يعطى وبعد ذلك تناقش كل الامور الاخرى طالما اننا كرسنا الحوار مفهوما اساسيا لانقاذ لبنان، لا يجب التلاعب باستقرار الوطن وباقتصاده وبحاجات الموظف ولا يجب ان ترتهن هذه القضية بقضية اخرى، هذا امر غير مقبول لان الحق يجب ان يعطى لصاحبه والحوار كفيل بحلحلة كل المشاكل على الساحة اللبنانية وصولا الى استقرار عام وهذا الاستقرار يهيء الظروف لتفاهمات ولبنان بحاجة لانجاز الكثير من الاستحقاقات، لا يوجد عندنا رئيس للجمهورية، يجب ان يوصل الحوار والتفاهم والاستقرار لكي نتمكن من انجاز استحقاق رئاسة الجمهورية وانتخاب رئيس للجمهورية لكي تستقر وتستقيم مؤسسات الدولة بأكملها على لغة الحوار والتفاهم”.

(وطنية)

السابق
ما هو الشيء المحرم على «نانسي» ارتدائه؟
التالي
بالصور: كيم كارداشيان تستعرض ملابسها الداخلية