حوري: هل الدولة تستفز الحزب؟

عمار حوري

استغرب عضو كتلة “المستقبل” النائب عمّار حوري “ردّة فعل “حزب الله” على بيان قوى “14 آذار” بعد مؤتمر “البيال”، وسأل “لماذا لم يُستفز “حزب الله” من الكلام الايراني عن الامبراطورية الفارسية وعاصمتها بغداد واحتلال 4 عواصم عربية بينها بيروت بينما استفز عندما تحدّثنا عن حرية وسيادة لبنان وعن منطق الدولة”؟

واذ نفى عبر “المركزية” ان “تكون “14 آذار” قد اثارت عاصفة سياسية في بيانها الاخير”، اكد ان “ثوابت الحرية والسيادة والاستقلال والدولة واتفاق الطائف واعلان بعبدا ثوابت راسخة بالنسبة لنا واعدنا التذكير بها في مؤتمر “البيال”، ولكن يبدو انها استفزّت “حزب الله”.

واكد اننا “مستمرون بالحوار مع الحزب في نقطتين: تخفيف الاحتقان المذهبي وايجاد حلّ للاستحقاق الرئاسي”، واستبعد رداً على سؤال ان “تكون ردّة فعل “حزب الله” على بيان “14 آذار” ذريعة لخروجه من الحوار، لان الحوار على حدّ تعبيره “ضرورة للجميع لتخفيف الاحتقان”.

واشار حوري الى ان “الحوار سيستكمل في جولته الثامنة غداً البحث في ملف تنفيس الاحتقان الذي سيشمل تنفيذ خطة امنية في بيروت والضاحية، والحزب ابلغنا انه سيتجاوب مع هذه الخطة”.

وفي ملف الرئاسة، قال حوري “حزب الله” يقول اما رئيس تكتل “التغيير والاصلاح” النائب العماد ميشال عون واما الفراغ، لذلك نحن نحاول في الحوار اقناع الحزب باستعادة ملف الرئاسة الى لبنان وسحبه عن طاولة المفاوضات الاميركية-الايرانية، لان ملء الشغور فيه مصلحة وطنية للجميع”، املاً الوصول الى نتيجة تخدم الوطن”.

الى ذلك، اكد حوري اننا “كقوى “14 آذار” متّفقون على تشريع الضرورة مثل الموازنة العامة”.

السابق
صالحي: اتفقنا مع واشنطن على 90 % من المسائل التقنية في مفاوضات النووي
التالي
جولة مراقبو وزارة الصحة في السوق الشعبي – سعدنايل