«ليبانون ديبايت» يجري مقابلة مع نتنياهو.. لأهداف وطنية

عمد موقع ليبانون ديبايت الى اجراء مقابلة مع رئيس وزراء العدو الصهيوني بنيامين نتنياهو من اجل الاعتراض على مقابلة فضل شاكر وكل ارهابي قاتل الجيش اللبناني، في الاعلام اللبناني، وايضا لاستعمال السلطة هذه لاجل جلب مزيد من القراء. فماذا جرى؟

هل وصل الأمر ببعض وسائل الاعلام اللبناني، مهما كان انتماء صاحبها الى ان يجري مع رئيس وزراء العدو الصهيوني بنيامين نتنياهو لقاءا يعبّر فيه عن عتبه على الاعلام اللبناني ايضا لكونه تعامل مع الصهاينة كأعداء؟

من هم اصحاب موقع ليبانون ديبايت؟ ومن أين لهم هذه الجرأة ان لم نقل الوقاحة، بل الاستهتار بالقوانين اللبنانية التي تمنع التعامل مع اسرائيل كونها معتدية على الأراضي اللبنانية والمحتلة لها ومرتكبة العديد من المجازر في لبنان بل انها مغتصبة للاراضي العربية الفلسطينية المقدسة؟

من هم المعنيون في ليبانون ديبايت هؤلاء؟ وكيف يكتبون وبكل وقاحة “مراسل ليبانون ديبايت في اسرائيل” على أنها منتهى الاحتقار للدولة والسلطة والشعب والتاريخ.

ولماذا الى اليوم لم يتم تعليق هذا الموقع الالكتروني واقفاله والادعاء على أصحابه ومديريه؟

اللافت ان “صديقنا نتنياهو اول ما ضرب ضربته كان تعبيره عن الانزعاج من الاعلام اللبناني”… انها فعلا مزحة سمجة يا ليبانون ديبايت.. ألستم لبنانيين؟ ألست إعلاما لبنانيا؟ الا اذا كنتم تسايرون العدو الذي هو بنظركم صديق فتعتبرون أنفسكم غير معنين بهذا النقد من “العزيز نتنياهو”. اضافة الى انه وجه لومه الى الجيش اللبناني الوطني الذي يواجه ما يواجهه من حصار في الاسلحة من اجل عدم مواجهة الكيان الغاصب.

ولم ترتكب اسرائيل مجازرها بحسب “حبيبنا نتنياهو” الا في القرى الشيعية. لقد طمأنتم قلبنا يا جماعة “ليبانون ديبايت”.

كما يعتبر “حبيبنا نتنياهو” ان “الجيش الاسرائيلي لن يرحم احدا تواطأ مع حزب الله من اجل قتال اسرائيل. الجيش اللبناني سهّل وساعد في تهريب السلاح الى الجنوب. هذا كله يجعل الجيش اللبناني درعاً واقياً، مساعداً لحزب الله في مهامه الارهابية، لذلك نقوم باستهدافه”.

وحول عتبه على الاعلام اللبناني قال “حبيبنا نتنياهو”: “يتعاطي الاعلام اللبناني معنا كأننا شرّ مطلق، وهذا يزعجنا”. ويبدي “حبيبنا نتنياهو” ضيقه من الدولة اللبنانية التي “تمنع اي مقابلة مع القادة الاسرائيليين”.

هي مقابلة لم تجرِ، افتراضية ووهمية… من اجل حثّ الدولة اللبنانية على عدم السماح باجراء مقابلات مع الارهابيين من أجل تبييض صفحتهم… ابرزهم فضل شاكر.

السابق
الامارات تحسم اسباب الترحيل: تبييض وتحويلات مالية تحت ستار جمع التبرعات لحزب الله!
التالي
اليمن: خيار الحرب والسلم