بوصعب: الأجواء مؤاتية لإقرار سلسلة عادلة

تكريم نقابة معلمي

أقامت نقابة المعلمين في القطاع الخاص في لبنان احتفالاً تكريمياً للقادة النقابيين المتقاعدين والمعلمين المتقاعدين للعام 2015، لمناسبة عيد المعلم برعاية وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب في قصر الاونيسكو، حضره النائب مروان فارس، ممثل رئيسة لجنة التربية النيابية بهية الحريري نزار رواس، الوزير السابق زياد بارود، مدير عام التربية فادي يرق، مدير عام التعليم المهني والتقني احمد دياب، مدير عام التعليم الثانوي محي الدين كشلي، رئيس مصلحة التعليم الخاص عماد الاشقر، مدير التعليم الابتدائي جورج حداد، رئيس رابطة اساتذة التعليم الثانوي الرسمي عبدو خاطر، نقيب المعلمين في المدارس الخاصة نعمة محفوض، رئيس جمعية المقاصد الخيرية الاسلامية امين الداعوق، الامين العام للمدارس الكاثوليكية بطرس عازار، رئيس رابطة موظفي الادارات العامة محمود حيدر، الرئيس السابق لرابطة أساتذة التعليم الثانوي حنا غريب، واعضاء هيئة التنسيق النقابية وممثلي الروابط التعليمية في هيئة التنسيق النقابية وممثلين عن قطاع التعليم المهني والتقني ومدراء وفعاليات تربوية.

بعد النشيد الوطني، قدم الحفل المسؤول الاعلامي في نقابة المعلمين في التعليم الخاص انطوان مدور.

ثم جرى تكريم القادة النقابيين بتقليدهم دروعا تكريمية لمساهماتهم في حقل التعليم وانشاء صندوق التقاعد والتعاضد وهم: جورج سعادة، محمد غازي خطاب، انطوان رعد، الدكتور عباس قاسم، عباس بلوط، الدكتور افرام بعلبكي، سليم بارود، ديب نعمة، يوسف الخوري، انطوان اسطفان، جورج كروم وليلي صقر.

بلوط
ثم ألقى بلوط كلمة باسم المحتفى بهم، فهنأ المعلمين في عيدهم، مشيدا بالنضالات التي حققتها هيئة التنسيق النقابية وابرزها حقوق المعلمين والمتقاعدين في سلسلة الرتب والرواتب.

ثم قدمت لوحات فنية لكورال كلية خديجة الكبرى المقاصد – بيروت. بعد ذلك، جرى توزيع الدروع على عدد كبير من المعلمين المتقاعدين.
محفوض
وتحدث محفوض، فهنأ المعلمين بعيدهم، موجها التحية الى المكرمين “الذين أمضوا حياتهم في مهنة التعليم، في وقت تقاعد فيه عدد كبير منهم ولم ينالوا حتى غلاء المعيشة”.

ثم توقف عند موضوع هيئة التنسيق النقابية، فأكد “استمرار الهيئة في إطار نقابي مستقل ديموقراطي، بعيدا عن كل التجاذبات السياسية”. وقال ان “العمل النقابي بطبيعته هو عمل معارض، وكل هيئة نقابية توالي السلطة تسقط تجاه قواعدها، وبناء عليه، فإن هيئة التنسيق مستمرة موحدة تحت سقف المطالب المعتادة، وعنوانها سلسلة الرتب والرواتب”.

وتوجه الى وزير التربية بالقول: “إن مشروع حملة الاجازات الجامعية طرح معك يا معالي الوزير أكثر من خمس مرات، وما زلت تعدنا بالتحقيق فيه”، كما طالبه “بأن يكون الصوت الصارخ دفاعا عن المعلمين لاقرار سلسلة الرتب والرواتب، لأنك الوزير المعني بالتربية”.

وخاطب أصحاب المدارس الخاصة: “لقد اعتدتم القول أما من وسيلة أخرى لتحقيق المطالب دون الاضراب والتعطيل؟ كنتم دائما تقولون انكم معنا، فلنفتش عن وسيلة أخرى غير الاضراب، وها ان هيئة التنسيق منذ نحو أكثر من 6 أشهر لم تعطل العام الدراسي على الطلاب، وفي المقابل لم نسمع أيا منكم ينادي المسؤولين بالدعوة الى تحقيق مطالبنا”.

وأكد أن “الطبقة السياسية التي تحكم البلد تعاني الفساد الذي يعشش في كل زاوية، وما الذي يجري اليوم في وزارة الصحة او المال او الاقتصاد سوى ما كانت تقول به هيئة التنسيق النقابية منذ أكثر من ثلاث سنوات”.

وختم متوجها الى الرئيس نبيه بري معولا على اللقاء الذي ستعقده هيئة التنسيق معه يوم الاربعاء، ومتمنيا عليه “اعادة السلسلة الى جدول اعمال اللجان النيابية المشتركة، حتى تأخذ في الاعتبار وحدة التشريع بين القطاعين العام والخاص والمكتسبات التاريخية للمعلمين”، آملا “ألا تعود الى الشارع في نهاية العام الدراسي”.

خاطر
ثم ألقى رئيس روابط الأساتذة والمعلمين في التعليم الرسمي عبده خاطر كلمة مما قال فيها: “لا شك أن جهودا جبارة قد بذلت في النضال النقابي حتى باتت مضرب المثل، ولا يسعنا أمام التضحيات التي بذلها الأساتذة والمعلمون إلا أن ننحني إجلالا وإكبارا. ولكن كل ذلك لم يوصلنا إلا إلى حائط مسدود، وإفادات سندفع ثمنها طويلا. والمخجل أن المسؤولين الذين تذرعوا بأنهم لن يقروا السلسلة تحت ضغط الشارع، لم يحركوا ساكنا في فترة الهدوء التي تلت إقرار الإفادات”.

وطالب “المراجع والمسؤولين كافة بالتحرك سريعاً. فالأعذار والحجج كلها مرفوضة، ولا مجال للمماطلة في تعديل السلسلة كي تصبح عادلة ومحقة تؤدي لكل صاحب حق حقه. ونطالب بالمبادرة إلى إقرارها بعد إجراء التعديلات المحقة عليها، لأن من المعيب ألا تتحقق مطالب المعلمين بعدثلاث سنوات طويلة ومريرة من النضال”.

ودعا “جميع الكتل النيابية إلى تحمل مسؤولياتها في إعادة النظر في السلسلة وتعديلها وإقرارها بعد ذلك في الهيئة العامة، ونحن إذ نشدد على وحدة هيئة التنسيق واستقلالية قرارها النقابي، يهمنا التأكيد، بشهادة معالي وزير المال ورئيس اللجان النيابية المشتركة والعديد من السادة النواب والوزراء، أن الإمكانات المالية لإقرار السلسلة متوافرة، على خلاف ما يقوله بعض المغرضين, وإنما ينقصها القرار السياسي، دون أن ننسى نصيحة البنك الدولي بضرورة إقرارها، وما إصدارات اليوروبوند الأخيرة إلا خير دليل على قدرة الاقتصاد الوطني وعلى أنه لا مانع إقتصاديا يحول دون إقرار السلسلة”.

وأكد أن “هيئة التنسيق النقابية لن تألو جهدا مهما كان نوعه، في سبيل إقرار سلسلة رتب ورواتب محقة، عادلة وخالية من كل المواد التخريبية غير الإصلاحية”.

وشكر “معالي الوزير بو صعب الذي يعمل بكل ما أوتي من قوة لدعم مطالبنا، وقد سبق له أن أبلغنا بمباراة مجلس الخدمة المدنية في تموز المقبل لتعيين 1223 أستاذا في ملاك التعليم الثانوي وهذا إنجاز ننتظرتحقيقه بفارغ الصبر. ونشكر أيضا دولة الرئيس تمام سلام لدعمه مطالبنا واعترافه بالظلم اللاحق بنا ووعده بمساعدتنا على التخلص من هذا الظلم. كما نشكر دولة الرئيس نبيه بري الذي أولانا اهتمامه عبر تحديد موعد لمقابلتنا يوم ألأربعاء المقبل والذي نأمل منه كل الخير”.

وختم: “أخيرا، تحية إكبار وإجلال لكل القوى الأمنية والعسكرية وعلى رأسها الجيش اللبناني الذين يستشهد أفرادهم وضباطهم للذود عن الوطن وحدوده ونتضرع إلى الله عز وجل أن ينصرهم ويساعد على تحرير المختطفين منهم. وعدنا أن تظل كلمة الحق تصدح صاخبة مدوية حتى توقظ الضمائر النائمة، وتنجز الاستحقاقات المنتظرة، وتحقق الأهداف المحقة، وتثبت أهليتنا للثقة التي أوليتمونا إياها ووضعتموها فينا”.

بو صعب
ثم تحدث بو صعب فقال: “معايدة وحيدة كان يفتض ان احملها اليكم بمناسبة عيد المعلم وهي الهدية الوحيدة التي تنصفكم وهي سلسلة الرتب والرواتب. وكنت أطالب قبل الجميع وأتواصل مع كافة الافرقاء والمسؤولين حتى اقول لكم ان سلسلة الرتب والرواتب لا يجوز ان تنتسى. وأنا قلت، بعد ان اخبرني معالي وزير المالية عن الاجتماع الذي جمعه مع وفد صندوق النقد الدولي الذي جاء الى لبنان، نحن اليوم ندفع غلاء المعيشة من دون اقرار السلسلة. يعني نزيد الدين على الدين، ونصح الوفد بإقرار السلسلة لمصلحة لبنان واقتصاده. وهذا الكلام صحيح، لذلك، كنا نتحرك ونلتقي مع جميع المسؤولين قبل ان نصل الى مرحلة نقول فيها ان الاساتذة لا ينزلون الى الشارع ونحن ننساهم.
اليوم الكل مقتنع بضرورة اقرار السلسلة. سلسلة عادلة، يمكن ان ندفع من دون ان نعطي شيكا من دون رصيد، انما نحافظ على نسبة زيادة واحدة للجميع وعلى وحدة التشريع. هذه الامور كنا اعتقدنا في وقت من الاوقات انها اصبحت وراءنا. اعتقد ان القناعة موجودة بأن وحدة التشريع سوف تقر السلسلة في أول مرة تعرض فيها على اللجان المشتركة من جديد”.

أضاف: “وبعد ان زرنا دولة رئيس مجلس الوزراء، لدينا موعد يوم الاربعاء مع دولة رئيس نبيه بري. وانا التقيت به قبل ايام وسمعت منه كلاما ايجابيا لنرى ما هي الطريقة الاسرع لتحريك موضوع السلسلة. ما اود قوله ان هناك اليوم موسم حوار وبما ان الحوار قائم، سمحت لنفسي ان افتح حوار السلسلة وبدأت بإجراء اتصالات بعدد كبير من السياسيين. جرى اتصال مع عدد كبير من المسؤولين ورؤساء الكتل النيابية الكبرى والوسطى ويمكن ان اقول انني سمعت كلاما لم اكن اسمعه العام الماضي من بعض المسؤولين الذين كانوا يقولون ان هناك خطرا في حال اقرار السلسلة انما سوف نرى اي نوع من السلسلة تراعي الاقتصاد. وسمعت كلاما مختلفا بالامس ان من العدل اقرار هذه السلسلة اسوة بالقضاة والجامعة اللبنانية. هذا كلام مطمئن سمعته لأول مرة وانه من العدل اقرار السلسلة وننتهي من هذه المشكلة المطروحة منذ ثلاث سنوات”.

وإذ لفت بو صعب الى أن “السلسلة سوف تأتي لا محالة، انما الوضع السياسي في البلاد عرقل الاجتماع في المجلس النيابي”، قال: “ان الاجواء اصبحت مؤاتية بفضل نضالكم ومطالباتكم ونزولكم الى الشارع العام الماضي ما ادى الى انضاج موضوع السلسلة. لذلك، لم يعد امامنا الا ايجاد الوقت والظرف المناسبين. من هنا، وسترون قريبا حركة ولجانا تجتمع لإقرار السلسلة. وعلينا تذكر امرين: وحدة التشريع ونسبة زيادة واحدة للجميع بمن فيهم الاداريون. ولا تنسوا الحفاظ على مصلحة الطلاب لأنهم جميعهم حلفاؤنا في هذه المعركة النقابية للمطالبة بالسلسلة. ولا تنسوا ان هناك ضرورة لإجراء الامتحانات الرسمية في وقتها لأن اجراءها يؤمن السلسلة”.

أضاف: “بالنسبة للاساتذة المتعاقدين، أقول ان يوم السبت، حضر المدير العام الدكتور فادي يرق ووقعنا على صرف 13 مليار و856 مليون ليرة بحسب أجر الساعة الجديدة لكل الاساتذة المتعاقدين”.
وأكد “اولوية اقرار المطلب الذي يسمح لوزارة التربية برفع اجور المتعاقدين”، وقال: “تأخرنا برفع الاجور انما هذا التأخير جاء بأجر جديد للساعة وهذا انجاز للمتعاقدين”.

وعن اجراء المباراة المفتوحة في مجلس الخدمة المدنية أوضح أنه “سيعلن عنها في شهر نيسان وتنتهي في تموز”، لافتا الى أن هناك “مشروعا مقدما من الحكومة مدرجا على جدول مجلس الوزراء لدورة اخرى لأن الاساتذة المتقاعدين بالمئات والمدارس تفرغ من الكوادر والاساتذة”. وأوضح أنه “يجب حل مسألة الذين تخطوا السن القانوني واعطاءهم حقوقهم”.

وتطرق الى موضوع التعليم المهني والتقني، فقال: “في لبنان ما زال مفهومنا خاطئا حول هذا الموضوع. عندما نتطلع الى دول العالم، على سبيل المثال ألمانيا، 70 بالمئة من طلابها يذهبون باتجاه التعليم المهني والتقني واقوى اقتصاد في اوروبا هو الاقتصاد الالماني. يجب الاهتمام اكثر بالتعليم المهني والتقني، فأساتذته أيضا لديهم مطالب أهمها تثبيتهم. كان هناك مشروع في المجلس النيابي طالبنا بدرسه وهناك دراسة اعدتها مديرية التعليم المهني والتقني تحدد حاجات المعاهد كلها حتى نعطي الاجوبة لهذه المسألة”.

وعن تعيين مدراء لمدارس وثانويات وعن اعتراض بعض السياسيين على بعض التعيينات، قال: “هذه امور لا نتوقف عندها ولا تعنينا. نحن نعمل وفق ضميرنا حتى تستكمل المسيرة التربوية من دون مراعاة الظروف المحلية الضيقة الصغيرة. انما نحن في بلدة تراعى فيه التوازنات”.

وتحدث عن الاساتذة ال550 الذين نجحوا في المباراة عام 2012، فقال: “تقدمنا بطلب تمويل حتى نتمكن من إجراء دورة اعداد لأنهم باتوا جاهزين للدخول الى الملاك. وهذا الموضوع سوف ينتهي في هذا الاسبوع. حسمنا مستحقات المتعاقدين عن الفصل الاول وخلال اليومين المقبلين سوف تجهز مساهمات صناديق المدارس اللبنانية. وهناك ايضا تمويل من المؤسسات الدولية. لأول مرة في لبنان ندفع بتمويل خارجي مستحقات صناديق مجالس الاهل التي تأتي من المجتمع الدولي للطلاب النازحين”.

وأوضح أن المناقلات تحصل كل عام، وقال: “جرت مع الذين كانوا قبلي وحصلت معي وسوف تحصل مع الوزراء من بعدي. وهي مناقلات يطلبها الاساتذة لحالات انسانية واجتماعية وحالات طارئة امنية. وانا تحدثت في مجلس الوزراء عن حصول فرز طائفي مخيف إذ لم يعد هناك استاذ مسيحي يتجرأ على الذهاب الى عكار وقلت سأضطر لنقلهم حتى لو لم يمض عليهم خمس سنوات. وتبين، وهذا امر خطير، انه في بعض الاوقات، يتدخل السياسيون في الوزارة وفي بعض الموظفين داخلها، وبعد الاعتراض الذي صدر عن نائب شمالي، فتحت ملفات في الوزارة واكتشفت رسائل موقعة تعطي اوامر من النواب للموظفين تقول بنقل فلان من مكان الى مكان آخر”.
وسأل: “من يسمح لهذا النمط من التعاطي بدخول النواب عند الموظفين وطلب مناقلات من هذا النوع، مع احترامي لهم. اليوم تغير الوضع ونحن نراعي كل طلبات المجتمع من النواب ومن الوزراء ومن كل المرجعيات انما هناك طريقة للمطالبة ليس عبر موظف هنا او هناك لإجراء تقارير ليس في محلها”.

وقال: “انا مصر على قراري وانا اصحح الاخطاء التي جرت في السابق وهذه كلها سوف يتم الاجابة عنها في الوقت المناسب، انما الامر الاهم تقاعد حوالي 2000 استاذ العام 2014 و2015 على مستوى التعليم الرسمي الاساسي والتكميلي وهم يؤمنون ما يعادل مليون ساعة تدريس. سمحنا بعد المناقلات التي جرت بتعاقد محدود جدا واستطعنا تغطية المليون ساعة بحوالي 460 الف ساعة. يعني وفرنا 550 ألف ساعة بمعدل 10 مليارات ليرة. هكذا يعملون في التربية وليس بالكلام الذي نوهم به العالم”.

وتابع بو صعب: “أما موضوع الجامعة اللبنانية فهناك كلام سوف تسمعونه لأول مرة ليس من المقبول انه بعد 35 يوما، نرى طلابا في طرابلس، في الشمال الحبيب، نسمح لكلية مقفلة منذ 35 يوما والطلاب في الشارع. لماذا؟ هذا امر مؤسف لأن البعض، ويفترض انهم معتدلون في السياسة، اعترضوا على مدير مسيحي واقفلوا الكلية لتعيين مدير مسلم. اولا هذا ليس منطقنا ولا تعاطينا في الامور. ولا فرق عندنا اذا كان الاستاذ مسلما.
أتمنى على المرجعيات التي تهتم بهذا الموضوع وعلى رئيس الجامعة اللبنانية الذي لم يكن من المفترض ترك الكلية 35 يوما على هذه الحال، أن يسمع رأي عميد كلية ادارة الاعمال ويعطيه صلاحيات مثل كل عمداء الجامعة. يحب حل هذه المشكلة”.

ولفت الى أن “هذا الموضوع لا يجب ان يحاسب عليه طلاب الشمال وطلاب آخرين من لبنان، بل يجب حل الموضوع بأسرع وقت حتى لا نطالب بخطوات أخرى”.

وتطرق الى موضوع عمل الحكومة في ما يتعلق بمطالب الاساتذة وتوقف الرواتب بسبب الاختلاف داخل الحكومة، لافتا الى أنه مع التوافق لا الاجماع لأن “الاجماع يعني التعطيل”. وقال: “رئيس الحكومة وعد في آخر جلسة بأن الجلسة المقبلة سيكون النمط فيها التوافق وستكون اختبارا اساسيا لعمل الحكومة. الاجواء في الجلسة الماضية لا تبشر بالخير. جرى كلام يختلف مع رأي رئيس الحكومة انما هو الذي قرر طبعا بالتفاهم مع كافة الافرقاء الاساسيين، أن عمل الحكومة يجب ان يسير ومعها القرارات ودفع الرواتب، وان شاء الله نتمكن من تحقيق انجازات اكثر”.

أضاف: “أريد ان اوجه تحية لكل المعلمات لمناسبة يوم المرأة العالمي الذي صادف امس، واقول لهم ان بالمدراء الذين جرى تعيينهم هناك 60 بالمئة من العنصر النسائي وهذا امر نفتخر به في القطاع التربوي. كما اوجه تحية الى المؤسسة العسكرية والى نساء ورجال الجيش اللبناني واقول ان صمودهم يجعلنا نستمر. ونطالب بسلسلة سوف تشملهم فالجندي الذي لا يمكنه التظاهر والنزول الى الشارع انتم صوته”.
ووعد ب”وضع حجر الأساس قريبا” لبيت المعلم.

وأشار الى أن موضوع حملة الاجازات الجامعية “يحتاج الى قانون في المجلس النيابي”، وقال: “هذا القرار ليس عندي. سوف استمر بالمطالبة به واطالب به المجلس النيابي”.

وأوضح أن المؤسسات الخاصة تريد “سلسلة يستطيعون تحملها بشكل منطقي دون اقفال مدارسهم”، قائلا: “حققنا نسبة 90 بالمئة من السلسلة وفق ما تريدون”.
وكان تخلل الاحتفال حفل استقبال اقامته للمناسبة نقابة المعلمين في لبنان ورابطة اساتذة التعليم الثانوي الرسمي، ورابطة المعلمين في التعليم الاساسي الرسمي ورابطة اساتذة التعليم المهني والتقني الرسمي.

السابق
الكتائب: التهاون في ملف اللاجئين يجر على لبنان الويلات
التالي
ورد الخال لفضل شاكر: حلق الدقن ما برجعك إنسان