بالفيديو: هجم على السفير الأمريكي وطعنه

مارك ليبرت

أصيب السفير الأميركي لدى كوريا الجنوبية مارك ليبرت بجروح، صباح اليوم، طعناً بالسكين حين هاجمه ناشط قومي معارض للتحالف العسكري بين بلاده والولايات المتحدة، في هجوم دانته واشنطن بقوة مؤكدة أن حياة سفيرها ليست في خطر.

وطمأن ليبرت إلى أنّه “بخير وروحه المعنوية مرتفعة، سأعود في أقرب وقت ممكن لدفع التحالف بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية الى الأمام”، بعدما أجرى عمليّة جراحيّة ناجحة لمعالجة جرحين عميقين في خده ويده اليمنى وهو الآن في حالة مستقرة، ومن المتوقع أن يقضي يومين أو ثلاثة قيد المراقبة في المستشفى.

https://www.youtube.com/watch?v=un-AmlkW9Js&t=32
وهاجم الناشط كيم جي-جونغ (55 عاماً)، الذي سبق وأُدين بتهمة رشق السفير الياباني في سيول بحجر في 2010، السفير بسكين مطبخ طوله حوالي 25 سنتيمراً، أثناء مشاركته في فطور في معهد “سيجونغ” الثقافي وسط سيول، بحسب الشرطة.
وانقضّ عناصر أجهزة الأمن وشرطيّون على المهاجم الذي كان يرتدي الزي الكوري التقليدي وهاجم السفير وهو يهتف شعاراً مناهضاً للحرب ومؤيداً لإعادة توحيد شبه الجزيرة الكورية.

وقال قائد الشرطة المحلية المكلف التحقيق في الحادث يو ميونغ-سون ان المهاجم “اوقف على ذمة التحقيق ونحن نحاول معرفة دوافع هجومه”.
وقال الناطق باسم “المجلس الكوري للمصالحة والتعاون”، الذي نظم اللقاء، كيك يونغ-مان إنه كان يشارك في الفطور حين “ظهر هذا الرجل فجأة من بين الجمهور عند بدء الفطور. حاول البعض اعتراضه لكن كل شيء حصل بسرعة. أصيب السفير في وجهه ونقل إلى المستشفى”.

وفي مشاهد فيديو صُوّرت فور وقوع الهجوم، يظهر السفير وهو وضع يده اليمنى على وجهه النازف، في حين بدت يده اليسرى مصابة بجرح ومضرّجة بالدماء.
ودانت رئيسة كوريا الجنوبية بارك غوين-هيي الاعتداء، معتبرة أنه هجوم على التحالف العسكري بين البلدين.
وأعلنت، في بيان، أن “هذه الافعال لا يمكن القبول بها لأن ما حصل ليس اعتداء جسدياً على السفير (مارك) ليبرت فحسب وإنما على التحالف بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة”.

ويقود المهاجم حركة قومية تنظم تظاهرات ضد المطامع اليابانية في مجوعة من الجزر التي تسيطر عليها كوريا الجنوبية.
ولديه مدونة الكترونية أعرب فيها عن معارضته للمناورات العسكرية المشتركة السنوية التي باشرتها الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية هذا الاسبوع، معتبراً أنها تجعل من المستحيل استئناف الحوار بين الكوريتين.
ونقلت وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية عن مصادر في الإستخبارات الكورية الجنوبية إن المهاجم زار كوريا الشمالية ست مرات بين العامين 2006 و2007. كما حاول إقامة نصب في سيول تكريماً لذكرى الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ ايل عند وفاته في العام 2011.

المصدر: ام تي في

السابق
اصابة شخصين في حادث سير على اوتوستراد الزهراني
التالي
باريس تخفض عديد قوتها في إفريقيا الوسطى