قماطي: مشاركة حزب الله في سوريا خارج اطار البحث والحوار مع المستقبل

محمود قماطي

صرح عضو المجلس السياسي في حزب الله محمود قماطي من الرابية لقناة LBC في ذكرى التفاهم مع التيار الوطني الحرّ حيث قال: المناسبة هي الذكرى السنوية المباركة لتوقيع وثيقة التفاهم بين حزب الله والتيار الوطني الحر وطبعا جددنا تمسكنا بكل ما ورد في هذه الوثيقة التي اعتبرناها وما زلنا نعتبرها انها تصلح لتكون مسودة حوار للبنانيين جميعا وللقوى والاحزاب والشخصيات اللبنانية، ثم تطرقنا الى العملية التي حصلت في شبعا وقامت بها المقاومة ضد العدو الاسرائيلي ردا على العدوان الاسرائيلي الذي حصل في القنيطرة وثمَنا عاليا النتائج الكبرى التي ربح في لبنان من خلال هذه العملية واهمها تحصين وتقوية وتعزيز معادلة الردع ضد العدو الاسرائيلي حتى يمتنع ولا يعود الى اي عدوان جديد على لبنان والشعب اللبناني.

ثم توقفنا عند البطولات الكبرى التي حققها الجيش اللبناني في مواجهة الارهاب التكفيري والنتائج التي تحققت والمواجهة الوطنية للجيش اللبناني والاجهزة الامنية في الداخل اللبناني ضد الارهاب التكفيري والمقاوم على الحدود في مواجهة الارهاب التكفيري ومواجهة العدو الاسرائيلي كل ذلك وضع لبنان في اطار الحصانة والقوة والممانعة ونستطيع ان نعتبر ان لبنان اليوم افضل من كل محيطه امنيا واستقرارا رغم ما يحصل ويخطط من تخطيطات امنية ارهابية ، ولكن لبنان استطاع ان يتجاوز الكثير من الازمات والعقبات في هذا المجال .
ثم توقفنا عند الحوار ووضعنا الجنرال في اجواء الحوار الجاري والقائم والمستمر بين حزب الله وتيار المستقبل والنتائج التي توصلنا اليها وان هذا الحوار سيستمر وجدي وان جميع من يشارك فيه كأفراد وشخصيات يمثلون الفريقين جادون ويتحلون بالهدوء والعقلانية والموضوعية والجدية في الوصول الى نتائج وهذا ما نفذ خلال الايام الاخيرة وكان موضوع ارتياح لكل لبنان لتنفيس الاحتقان المذهبي والطائفي وعودة الروح الوطنية الى الشعب اللبناني .
وايضا تطرقنا الى الحوار المزمع بدؤه بين التيار الوطني الحخر وايضا افرقاء آخرين وايضا لمسنا جدية في الوصول الى نتائج قبل عقد اللقاء الاساسي لهذا الحوار وان التأخر الذي حصل انما هو بسبب الجدية للوصول الى نتائج وضمان نجاح هذا الحوار وايصاله الى نتائج مثمرة . تقريبا هذا كل شيء.

ردا عن الاسئلة

هل هناك نية لتطوير هذا الاتفاق ، على مدى 9 سنوات مر هذا التفاهم بسلسلة استحقاقات وتخطاها وصمد هل هناك نية لتطوير هذا التفاهم ليصل الى اكثر من اتفاق ويشمل مختلف الافرقاء؟
– نحن اعتبرنا -كما الجنرال ايضا خلال حديثنا اليوم- اعتبرنا ان هذه الوثيقة وهذا التفاهم مدخلا هاما للتفاهم اللبناني – اللبناني وامكانية الدخول في حوار جديد لتطويره هي امكانية موجودة وان كنا نتمنى ونحن في اجواء الحوار المنتشر في لبنان نتمنى ان لا ينحصر بين فريقين ويكون الحوار اوسع وان يطور هذا التفاهم وان نصل الى تفاصيل اخرى كثيرة لم يتطرق اليها

هل بحثتم في مسألة الاستحقاق الرئاسي وهل هناك مخرج قريب لهذا الموضوع ؟
– الاستحقاق الرئاسي هو مادة رئيسية دائمة وتطرقنا لهذا الموضوع وايضا راينا ان التطورات الاقليمية والمحلية واجواء الحوار اللبناني – اللبناني الذا ما جمعنا كل هذه الامور تؤشر الى امكانية الوصول الى اتفاق وانجاز الاستحقاق الرئاسي ولكن لا نستطيع ان نحدد موعدا لذلك ولكن الاجواء مقبولة وجيدة وهناك امكانية ومؤشرات وانشاء الله خير .

بالامس راينا اولى ثمرات الحوار بين حزب اله والمستقبل عبر ازالة الشعارات والصور السياسية ما السقف الموضوع لهذا الحوار ولأي مدى يمكن تنفيس هذا الاحتقان من انفوس قبل الشعارات والصور؟
– نحن نرى هذه الخطوة جيدة لتنفيس الاحتقان وننظر الى هذا الحور على انه حوار جدي وبناء وسوف يتطرق الى امور اخرى عندما ننجز البند الاول اي تنفيس الاحتقان المذهبي وبالفعل بدأ هذا التنفيس وبدأ الارتياح العام يتحقق وسوف نتطرق لامور كثيرة وعناوين كثيرة تهم البلد والمواطن في الامور السياسية والاقتصادية والمعيشية.

هناك اصوات تتدافق على هذا الحوار
– الصوات التي تطلق الرصاص على الحوار تعتبر نفسها متضررة من هذا الحوار بعضهم يريد ان يحقق مواضع او نفوذ ويرى ان هذا الحوار يعطل عليه هذه الاحلام ونحن من جهتنا لم يحصل اي تعليق سلبي او تصريح سلبي حول الحوار، من الفريق الآخر نتمنى ان يصار الى ضبط هذه الساحة وهذه التصريحات وحتى لو بقيت هذه الاصوات فان الحوار سيستمر وان نتائجه ستظهر والجدية سوف تستمر.

هل نتائج الحوار ستقتصر على رئاسة الجمهورية ام ممكن ان يكون هناك مذكرة تفاهم بين حزب الله والمستقبل؟
– ليس بالضرورة ان يحصل مذكرة تفاهم ولكن كل الامور مطروحة للبحث وجدول الاعمال يتطور شيئا فشيئا، في البداية صدر بعض التسريبات الاعلامية هذا مقبول وهذا مرفوض في الحوار لكن ساحة الحوار ومساحته كبيرة جدا وتطور مع التطورات السياسية والجلسة الاخيرة اكبر دليل حيث حصل في الحوار امور مهمة في السياسة تعلقت بالتطورات الاخيرة التي حصلت في البلد.

هل مساحة هذا الحوار ستتخطى الحدود اللبنانية لتصل لموضوع خلاف وهو الاختلاف في الاراء حول مشاركة حزب الله في سوريا؟
– هذا الموضوع بالمبدأ خارج اطار البحث والحوار ولكن لو ان احد من المتحاورين اعطى راي حول هذا الموضوع لن نقول له اخرج سنسمع الرأي ونعطي راينا.

هل توصلتم لشيء حول انتخابات رئاسة الجمهورية في الحوار مع المستقبل؟
– حتى الآن لم يتم التعرض لهذا الموضوع

هل من رسالة حملها جيرو للبنانيين في زيارته الاخيرة بعد ان حزب الله ابلغه ان مرشحه هو عون وفقط؟
– موقفنا واضح في موضوع الرئاسة “رح نبقى هون مهما العالم قالوا ما منترك عون وما منقبل بدالو” موقفنا واضح ولا جديد فيه.

السابق
دو فريج: دخول حزب الله إلى سوريا يسرّع مجيء المخطط الأمني إلى لبنان
التالي
مقتل المطلوب مراد زعيتر متأثراً بجروحه في مستشفى مار يوسف