زوجة المولوي تزوره داخل مخيم عين الحلوة !

كشفت مصادر قضائية ان المطلوب للقضاء شادي المولوي لا يزال متمركزاً في مخيم عين الحلوة، كما انه استقبل زوجته مع نجلهما يوم الجمعة داخل المخيم.

فقد نقلت صحيفة “الحياة” صباح الاحد عن مصادر قضائية، قولها ان المولوي “لا يزال متوارياً في مخيم عين الحلوة في مدينة صيدا.”

ولفتت الى أن زوجة المطلوب ” زارت المخيم يوم الجمعة مع ابنها آدم (4 سنوات)”.

ولقد “رصدت الأجهزةُ الأمنية انتقالَها، فأوقفتها عند حاجز المدفون في طريق عودتها الى طرابلس عبر بيروت، وفقاً للمصادر.

عليه، اشارت مصادر “الحياة” الى انه تم اطلاق زوجة المولوي بعد اخذ افادتها ، والتي كان مفادها “أن زوجها لا يزال داخل المخيم”.

وبعد تضارب المعلومات عما اذا كان قد غاره الى بلدة عرسال البقاعية الحدودية مع سوريا، اعلن المولوي في تغريدة عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، ظهر الاربعاء، انه بات خارج مخيم عين الحلوة وذلك “تفادياً لهدر دماء المسلمين”.

الى ذلك، رأى رئيس بلدية عرسال علي الحجيري في حديثٍ الى صحيفة “الانباء”، أن لا دليل واحد يؤكد وجود المولوي سواء داخل عرسال أم لدى المسلحين في الجرود”.

كذلك، اعتبر انه بإمكان “المولوي أن يجتاز حواجز الجيش في اللبوة كما يمكن أن يتم ذلك عبر ممرات جبلية وطرقات وعرة”.

واكد الحجيري لـ “الانباء” ان “بلدية عرسال لن تتردد في إبلاغ الجيش والمخابرات عن معلومات وجوده حال توافرها”.

واضاف: “إذا حدث وتبين أن المولوي موجود لدى المسلحين في الجرود يكون ساعتها من ضرب ضرب ومن هرب هرب”.

يُشار الى ان معلومات صحافية كانت قد أفادت ان المولوي دخل الى عين الحلوة، متنكراً بزي امرأة وهو المعتقل السابق الذي تم اطلاق سراحه بعد تظاهرات غضب في طرابلس نددت باعتقاله حينها، وطلب مجددا بعد تنفيذ الخطة الامنية في المدينة.

ك.ك.

السابق
قوى 14 آذار ستعلن ورشة عمل لإعادة رسم خريطة تحرّكها
التالي
7 شهداء بتفجير انتحاري استهدف حافلة زوار لبنانيين في دمشق