أين حصل كل شيء بين الأميرة ديانا والمصري دودي الفايد؟

70 مليون جنيه إستراليني هو المبلغ المحدّد لهذه الفيلا الفخمة في منطقة الريفييرا الفرنسية، ولن يتمكن من ابتياعها إلا الأثرياء القلائل. فهي تمتد في بلدة السان تروبيز الأنيقة لتشمل 30 غرفة نوم، وفيها كل الكماليات التي يطلبها أي ملياردير.

لكن ما يزيد من أهميتها المميزة، هو دلالتها التاريخية، فهذه الفيلا هي المكان الذي سحر فيه الملياردير المصري عماد الدين محمد عبد المنعم فايد، المعروف بـ”دودي فايد”، الأميرة ديانا، فبدأت فيها قصة الحب التي جمعَتهما.

وعدا عن ذلك، شكّلت الفيلا مكان إجازتهما الأخيرة، قبل أيام من مقتلهما في حادث السير التاريخي في العاصمة الفرنسية. إذ انتشرت لهما صورٌ وهما يتبادلان القبل على متن يختٍ ينطلق قرب الفيلا نفسِها.

قصر ديانا

بدأت القصة حين دعا الملياردير المصري محمد الفايد وزوجته الثانية هيني، الأميرة ديانا وابنَيها الأميرَين ويليام وهاري لقضاء إجازة في الفيلا، في تموز 1997، فقبلت الأميرة الدعوة ومكثت وولداها في غرف الضيافة.

وهناك حصل اللقاء الرومنسي، فالفايد دعا أيضاً ابنه البالغ من العمر 42 سنة دودي الفايد، ولم تكن الأميرة تعرفه حينها.

خلال تلك الإجازة، تطوّرت علاقة الأميرة ديانا بالملياردير دودي، فعادا وحيدَين خلال الأسابيع اللاحقة إلى الفيلا نفسِها، ومكثا فيها لفترة ثم استقلا أحد اليخوت قربها للتمتع برحلات بحرية.

وتبيّنت العلاقة إلى الملأ بعدما صُوّرَ دودي والأميرة ديانا متعانقَين خلال رحلتهما البحرية الثانية على متن اليخت في 22 آب 1997.

قصر الاميرة ديانا

لكن النهاية القاسية كانت بعد أيامٍ معدودة، إذ توجّها إلى باريس حيث لقيا مصرعهما بعد خروجهما من فندق Ritz في حادث سيرٍ مروّع في 31 آب من العام نفسه.

بالعودة إلى الفيلا المعروضة للبيع، لم يتغيّر داخلها، فهي لا زالت على حالها منذ مكوث الأميرة ديانا ودودي الفايد فيها، منذ 18 سنة.

وهي تحوي مطبخَين وغرفة كبيرة خاصة للعب الأولاد و”سطَيحات” عديدة، وحمّام فيه “جاكوزي” بصنابير ذهبية ويطلّ على منظرٍ رائعٍ للبحر المتوسط. كما أن هناك بركتَي مياه (Piscines) خارجيتَين تطلّان أيضاً على مشهدٍ أخّاذ للبحر. وتتوافر أيضاً بركة داخلية.

 

قصر

فكّر الملياردير المصري كثيراً بموضوع بيعها، واليوم اتّخذ قراره، فهو لم يمكث فيها منذ مقتل ابنه، وقال متحدّثٌ عنه إنه “يتذكّر وعائلته الأوقات السعيدة في الفيلا، وخصوصاً صيف 1997، لكن الحادث أثّر فيهم ولم يزوروا الفيلا منذ ذلك الوقت”، مؤكداً أن بيعها أمرٌ حلوٌ ومرّ في الوقت نفسه.

قصرقصر

السابق
عملية شبعا: الدم الفارسيّ الثمين.. والدم العربيّ الرخيص
التالي
الأزمة المائية في لبنان توجِد سوقاً سوداء