مصدر فلسطيني: «جند الشام» قنبلة موقوتة

أكدت مصادر امنية جنوبية لـ”المركزية” ان الاجراءات الامنية حول سجن جزين عالية الوتيرة اذ يضم عناصر من جماعة الشيخ الفار احمد الاسير، الا ان لا خوف من قيامهم بأي تحرك على غرار ما كان يجري في سجن رومية، مشيرة الى ان الوضع في سجن جزين يختلف عن سجن رومية حيث العدد الأكبر من المساجين الاسلاميين المتشددين. اما في جزين، فالعدد اقل وبامكان القوى الامنية السيطرة بسرعة ان حاول اتباع الاسير القيام باي تصعيد وهم حاولوا التحرك تزامنا مع ما جرى في رومية لكن تحركهم تمت السيطرة عليه من قبل قوى الامن الداخلي بسرعة، وانتهى قبل ان يبدأ.

عين الحلوة: الى ذلك، اعرب مصدر فلسطيني مسؤول في مخيم عين الحلوة، عن عدم رضاه عن الاوضاع الامنية في لبنان، مؤكدا انه في كل مرة تقع حادثة امنية في اي منطقة لبنانية تتوجه الانظار الى مخيم عين الحلوة على انه بؤرة للارهاب وهذا الكلام مجاف للحقيقة لان القيادات الفلسطينية في المخيم ابلغت مرارا الدولة اللبنانية انها على الحياد فيما يحصل في لبنان ونرفض انعكاس الحوادث الامنية في لبنان على المخيمات الفلسطينية.

ونفى المصدر علمه في ان يكون احد انتحاريي جبل محسن خرج من مخيم عين الحلوة ، مضيفا “لم نتبلغ من الدولة اللبنانية اي شيء بهذا الصدد، ونحن منذ تبلغنا من مخابرات الجيش في الجنوب بوجود شادي المولوي في مخيم عين الحلوة نبحث عنه والى الان لم نقتف اي اثر له وما زلنا عند موقفنا ان في حال وجوده في المخيم، عليه ان يخرج كما دخل لاننا لا نريد توريط المخيم في اية مشاكل او قلاقل امنية”، مؤكدا ان “جماعة جند الشام وفتح الاسلام وعددهم 300 عنصر متوارون في حي الطوارئ والصفصاف في المخيم وغيرهما من الاحياء وهؤلاء بلا شك قنبلة موقوتة قد تنفجر في اي لحظة في المخيم وتزجه في ما لا قدرة له على تحمله، لكن الوضع الامني في المخيم الان مضبوط من كل النواحي من خلال القوة الامنية الفلسطينية المشتركة والاجماع الفلسطيني الوطني والاسلامي حولها وهي على اعلى درجات التنسيق مع الدولة اللبنانية وقواها الامنية لتجنيب المخيم الكأس المر”.

السابق
أهالي العسكريين: لتفرض الدولة هيبتها كما فعلت في «رومية»
التالي
مقتل سوري في القرقف باطلاق النار عليه وتسليم القاتل