ذكرت مصادر ديبلوماسية شرقية ان رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط يتجه الى الاستقالة من النيابة تمهيدا للعمل السياسي الوطني.
وينوي جنبلاط ترشيح نجله تيمور لمنصبه النيابي ليأخذ مكانه في رئاسة كتلة اللقاء النيابي الديموقراطي وجبهة النضال الوطني.
وكان جنبلاط تحدث اكثر من مرة عن رغبته في التخلي عن مقعده النيابي لنجله تيمور وعن رئاسة الحزب التقدمي الاشتراكي على ان يبقى المقعد النيابي للعائلة في حين تؤول رئاسة الحزب الى احد قادة الحزب.
وفي المعلومات انه بعد استقالة جنبلاط تقرر الحكومة اجراء انتخاب فرعي لمقعدين: مقعد جنبلاط المستقيل في الشوف ومقعد النائب الراحل ميشال الحلو في جزين، ومن المؤكد ان تيمور جنبلاط سيفوز بالتزكية لأنه لا احد يمكن ان يترشح ضده.
