25 ألف دولار أميركي.. بدل سفرة واحدة لرئيس بلدية طرابلس

طائرة
ترزح مدينة طرابلس الشمالية تحت خط الفقر، بينما يتجوّل مسؤولوها لعقد المؤتمرات والسفر والقيام بجميع النشاطات الفولوكلورية. فمن يحاسب على الهدر والفساد؟

لا تعرف مدينة طرابلس الشمالية من أين تأتيها المأساة. المدينة التي ترزح تحت خط الفقر ويعاني أبناؤها من البطالة ويلجأون إلى التطرف لا تعرف ضحية من تكون تحديداً. هل هم السياسيون الذين يستغلونها لتصفية مآربهم أو البلدية التي تتوانى عن لعب الدور المفروض عليها؟
لا يغيب المجتمع المدني عن طرابلس، فالمبادرات الشبابية الفردية لا تنتهي، كان آخرها ما قامت به مجموعة طرابلسية لإعادة تأهيل المكتبة.

وفي ظل كل هذه الأمور، يأتي رئيس بلدية طرابلس نادر غزال ليزيد من تفقير المدينة. وقد علم موقع “جنوبية” أن الغزال أمضى مؤخراً (منذ شهرين تحديداً) 25 يوماً مسافراً خارج البلاد، وبدل طل يوم سفر هو 1000 دولار أميركي، أي أن البدل عن السفرة الواحدة 25 ألف دولار أميركي. ألم يكن من الممكن استثمار المبلغ في أشياء أكثر أهميّة؟ سؤال للتأمّل والتفكير.

 

السابق
«وحشة» مونودراما جديدة لرفيق علي أحمد
التالي
موتوا برداً!