14 آذار: نؤيد أي إجراء يؤدي إلى تنظيم اللجوء السوري وضبط العبور

14 آذار

عقدت الأمانة العامة لقوى 14 آذار، اجتماعها الأسبوعي في مقرها الدائم في الأشرفية. وحضر السادة: فارس سعيد، يوسف الدويهي، نوفل ضو، ندي غصن، ربى كبارة، ايلي محفوض، هرار هوفيفيان، مصطفى علوش، آدي ابي اللمع، راشد فايد، شاكر سلامة، جوزف كرم، وليد فخر الدين وساسين ساسين.

وبعد الاجتماع تلا سعيد البيان الآتي: “انتقل اللبنانيون إلى سنة 2015 وانتقلت معهم هموم من طبيعة وطنية وأمنية واقتصادية في ظل أوضاعٍ إقليمية بالغة الخطورة.
تكرر الأمانة العامة لقوى 14 آذار تأكيدها أن المشاكل والإستحقاقات التي هي أمام اللبنانيين لا تعالج إلا من خلال أطر جامعة، لأن إنقاذ لبنان والسلام بين اللبنانيين هما مسؤولية وطنية مشتركة. فلا تجزئة في الهموم ولا اختصاصات طائفية لمعالجة قضايا لبنان. كلنا في مركب واحد وحلول مشاكلنا تتطلب وحدتنا لا العكس.

في إطار آخر، ومع تأكيد إلتزام لبنان مرجعية “اتفاقية جنيف للاجئين”، تؤيد الأمانة العامة أي إجراء يؤدي إلى تنظيم اللجوء السوري في لبنان وإلى ضبط حركة العبور والإقامة من خلال تدابير إدارية مثل التي صدرت عن وزارة الداخلية، وتدعو الجميع إلى دعم الجهود التي تنظم عملية اللجوء السوري من دون أن تمس بجوهر التعاطي مع هذ القضية الانسانية بأخلاقية عالية، وتؤكد أن الثغرات التي سوف تبرز من خلال هذا القرار يجب ان تعالج من جانب السلطات الرسمية وحدها.

وفي السياق نفسه، وتسهيلا لتنفيذ قرار الحكومة الأخير، تدعو الأمانة العامة مجددا “حزب الله” إلى الإنسحاب الفوري من سوريا، لأنه لا يمكن أن تسعى وزارة الداخلية ومعها مديرية الأمن العام إلى وضع حد للنزوح السوري إلى لبنان وأن يسعى فريق في الحكومة نفسها اي “حزب الله” في المقابل، من خلال قتاله في سوريا، إلى دفع السوريين في اتجاه لبنان. إن هذا التناقض الواضح في المسببات والمعالجة يتظهر يوما بعد يوم في إدارة شؤون البلاد، وكأن حكومة المصلحة الوطنية أصبحت حكومتين، واحدة تسعى إلى ضبط اللجوء السوري إلى لبنان وتنظيمه وأخرى تسعى إلى تهجير المزيد في اتجاهه”.

وردا على سؤال هل سيؤدي الحوار بين الرابية ومعراب إلى تسهيل انتخاب رئيس للجمهورية، قال: “نأمل أن يؤدي أي حوار إلى إخراج لبنان من الشلل الحاصل، ونحن في 14 آذار ندعم الحوارات الوطنية الجامعة ونطالب الجميع بإجراء هذه الحوارات الثنائية التي تبدو كأنها من لون واحد، وأن تسعى القوى الوطنية وعلى رأسها القوات اللبنانية وتيار المستقبل من أجل الوصول إلى حوار جامع وإخراج لبنان من الأزمة الراهنة”.

السابق
قاسم من طهران: أدرك الجميع ضرورة الحوار الداخلي
التالي
3 مولدات كهربائية من الإيطالية للشعيتية والمالكية في صور