مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الثلاثاء في 6/1/2015

نشرات الاخبار

مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”

استؤنفت حركة الملاحة الجوية في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، بعد توقف لأكثر من ثلاثة أرباع الساعة، تأخر فيه وصول بعض الطائرات، وإقلاع طائرات أخرى بسبب اشتداد العاصفة التي تضرب شرق البحر الأبيض المتوسط.

ودرس وزير التربية تقرير هيئة الإغاثة العليا حول العاصفة، وقرر إقفال المدارس غدا، تاركا للجامعات حرية الإقفال أم عدمه.

وفي السياسة، أجواء ارتياح لحوار “تيار المستقبل” و”حزب الله”، لكن الأمر رهن تنفيذ ما تقرر حول استكمال الخطط الأمنية، وبحث خطوات تتعلق بالسياسة. وقد أشار النائب غسان مخيبر إلى أهمية نتائج مسار هذا الحوار، وكذلك التحضيرات لحوار “التيار الوطني” وحزب “القوات اللبنانية”.

وفي الخارج سجلت التطورات الآتية: تنفيذ التحالف عشر ضربات جوية في سوريا واثنتين في العراق. إعلان اليونيسف أن “داعش” أغلق في سوريا المدارس بما أثر على ستمائة وسبعين تلميذا. إعلان رئيس “صحوة العراق” أن العشائر في الأنبار موحدة لمواجهة “داعش”. نفي حركة “حماس” تقارير تحدثت عن طرد قطر خالد مشعل. دعوة ولي العهد السعودي إلى اليقظة إزاء تداعيات الأزمات الإقليمية. تفجير انتحاري في اسطنبول ضد مركز للشرطة.

وفيما لجأ السكان في الأردن وفلسطين إلى تكديس المؤن خشية اشتداد العاصفة “هدى”، استمرت العاصفة “زينا” في ضرب مناطق لبنان.
*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أن بي أن”

أهلا بكم على متن العاصفة “زينا”، الرجاء شد الأحزمة في ظل سرعة رياح تصل إلى 110 كيلومترات في الساعة أحيانا.

لبنان في عين “زينا”، وشرايينه اصيبت بالشلل، المطار سد باب الريح وعلق حركة الملاحة لبعض الوقت وأدى لتأخر وصول رحلات عدة. أما المرافئ على طول الساحل، فسحلت “زينا” مراكبها وصياديها من طرابلس إلى صيدا وصور مرورا ببيروت وجبيل التي كادت العاصفة تصدر مرفأها الاثري.

ورغم ان “زينا” قطعت الطرقات، إلا ان الطلاب لم يقطعوا الأمل من وصلها الأعياد بالغياب عن الدراسة، وكانوا ينتظرون ان يعلنها كما فعل قبل قليل وزير التربية الياس بو صعب بأبجدية الحروف الأربعة: الأربعاء عطلة في المدارس الرسمية والخاصة والثانويات والمعاهد الفنية، لتجر معها الخميس والجمعة وتلقائيا نحو الاثنين المقبل بعد تجاوز العاصفة ونهاية الأسبوع.

في لبنان “زينا”، وفي الأردن “هدى”، وفي دول تتنافس الأسماء، لكن العاصفة الثلجية واحدة، افرغت معظم المخابز والمحال من المواد الغذائية في الأردن.

اشعاعات حملة وزير المال علي حسن خليل في مرفأ بيروت، أضاءت درب القضاء على محتويات الغرف المظلمة من أوان منزلية مشعة، فتحركت النيابة العامة للتحقيق مع الضابطة الجمركية.

ومن الاشعاعات إلى تغريدات وليد جنبلاط التي صوبت على صفوة القوم من القشطة السياسية والمجتمعية علهم يتسممون، كما قال في زلة لسان قصد بها ان ينتصر لتدابير وزيره وائل ابو فاعور في وجه الذئاب التي اجتمعت عليه.

وفي المنطقة، عودة الخدمات القنصلية إلى السفارة السورية في الكويت، بعد تسعة اشهر من الاقفال.
أمنيا، وبعد الأحداث الحدودية السعودية بالأمس، انتحارية فجرت نفسها اليوم في قلب اسطنبول، لتؤكد هذه المعطيات ان لا أحد سيكون بمنأى عن خطر الارهاب.
*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المنار”

توعدت “ميشا” و”نانسي” فجاءت “زينة” بحمولة كاملة ريحا وأمطارا وثلوجا. وطئت سهلا وجبلا، وفي الداخل. غطت لبنان من شماله إلى جنوبه، وإن بتأخر عن موعدها لساعات. ارتفعت الأمواج ساحلا وضربت الرياح العاتية الأشجار المثمرة في بساتين عكار وصولا إلى صور.
وإذا كان إكرام الضيف ثلاثة على ما تستوجب قيم الضيافة، فإن الارصاد الجوية المولجة بمراسم الاستقبال، تشير إلى أن ضيفتنا ستكون ثقيلة وأيامها قد تطول. على أن عبرة القناعة لدى الناس هي دائما بالتسليم لما تجود به الطبيعة، “والله بيبعت الخير”.

في السياسة، سجلت جلسة الحوار الثانية بين “حزب الله” و”تيار المستقبل”، مزيدا من الجدية والتفاؤل غداة استكمال الفريقين للنقاشات حول القضايا المطروحة نحو وضع النقاط على الحروف، والسير إلى خطوات أكثر تفعيلا نحو لبنان القوي الذي يجتمع أبناؤه حول قضية مركزية واحدة تجمع الكل، وفق ما أكد رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد.

التعازي برحيل الرئيس عمر كرامي في بيروت جمعت مختلف أقطاب السياسة، والكل توقف عند مناقبية الراحل الكبير. وتلقى الوزير السابق فيصل كرامي اتصالا من الأمين العام ل”حزب الله” السيد حسن نصر الله للتعزية بالرجل الوطني الجامع الذي تحمل ما لا يحتمل في سبيل مصلحة لبنان وشعبه وقضاياه المحقة.

على أن قضايا السلامة الغذائية والاجتماعية، تضيف إلى يوميات اللبنانيين استحقاقات أكثر خطرا وتهديدا عندما تصبح المواد المشعة لصيقة بلقمة العيش. استحقاقات لا تحتمل التريث ولا التنازع ولا تسجيل النقاط، وكي لا تمتلئ شوارعنا على حين فجر بأكوام النفايات مرة أخرى.
*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أم تي في”

ميلاد مجيد، وما نشهده في عيد الميلاد لدى الطوائف الأرمنية ليس “تسونامي” ولن يكون. انه مجرد عاصفة من العواصف الكثيرة والقوية التي كانت تمر على لبنان. لكن الفرق بين الأمس واليوم يكمن في أمرين: الاول كثرة الاشاعات على مواقع التواصل الاجتماعي والمبالغات الاعلامية، ما يزرع الخوف والرعب في قلوب الناس. والثاني الاهمال المستشري في عدد من المرافق الحيوية والمرافىء، ما أوحى ان العاصفة الآتية سيكون لها مفعول ال”تسونامي”. لكن التخوفات شيء والواقع شيء آخر. فعاصفة الطبيعة التي بدأت، اعتادها اللبنانيون تماما كما اعتادوا العواصف السياسية والامنية وحتى الغذائية.

تربويا: غدا لا مدارس نتيجة العاصفة “زينة”. في المقابل، فإن العاصفة الغذائية لن تهب مرتين فقط بل مرات ومرات. وآخر تجلياتها ما كشفه اليوم لل “أم تي في” وزير الزراعة أكرم شهيب عن وجود أنواع من المخللات تعرض الانسان للخطر لأنها تحتوي نوعا من الأسيد يستعمل في بطاريات السيارات!

مقابل العواصف الطبيعية والغذائية، استرخاء سياسي تقطعه غدا جلسة جديدة لانتخاب رئيس للجمهورية ستكون صورية كسابقاتها، لأن النصاب لن يتأمن فيها. أما بالنسبة إلى الحوار بين “التيار” و”القوات” فهو يستكمل الأن في اجتماع بين ممثلي الطرفين، وحسب المعلومات فإن المحادثات تتقدم، وقد تؤدي إلى اجتماع العماد عون والدكتور جعجع في الأسبوع المقبل.
*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أو تي في”

أحكمت العاصفة “زينا” قبضتها على المناطق اللبنانية بحرا وبرا وساحلا وجبلا، فانقضت على الشواطئ أمواجا وعلى الساحل سيولا وأمطارا، وعلى الجبال ثلوجا افتقدتها العام الماضي.

العاصفة “زينا” التي انتظرها اللبنانيون طويلا حتى كادت ان تتحول بنظرهم إلى “راجح”، عوضت تقصير العاصفتين “ميشا” و”نانسي” اللتين كانتا بمثابة الانذار الخاطئ، فبدأت برياح شديدة اقتلعت الأشجار واللوحات الاعلانية والخيم البلاستيكية والأكشاك الخشبية، واجتاحت أمواجها ميناء جبيل الأثري، وأطلقت منذ فترة بعد الظهر هجومها الشامل بمختلف أنواع الثلوج والرياح والسيول والصقيع، فأغرقت الشوارع وقطعت الطرقات وأغلقت المسالك الجبلية وأوقفت حركة الملاحة الجوية في مطار بيروت الدولي، وزادت من معاناة النازحين السوريين القابعين في العراء، ودخلت مياهها إلى البيوت من دون استئذان.

وعلى الحدود اللبنانية- السورية، عاصفتان سياسية وعسكرية، السياسية هي التي تتحضر بين لبنان الرسمي والدولة السورية بسبب الاجراءات الأخيرة المفروضة على دخول السوريين إلى لبنان، والتي لم تهضمها دمشق على الرغم من تفهمها الظاهري لها. أما العاصفة العسكرية فهي بدأت قبل “زينا” وتواكبها ومرشحة للاستمرار بعدها، وتتمثل بالاشتباكات العنيفة الدائرة بين المخربين ورجال المقاومة على المقلب السوري من السلسلة الشرقية، والتي أحبط فيها مقاتلو “حزب الله” محاولة التكفيريين استعادة المواقع التي كانوا خسروها منذ أشهر.

وفي الداخل، يفتح النائب وليد جنبلاط عاصفة على حسابه، فيهاجم الذئاب الجشعة ويتمنى للسياسيين ان يصابوا بالتسمم، قبل ان يعتذر عن زلة لسان اعتبرها غير مقصودة، على طريقة “اهلا بفخامة الرئيس ميشال عون، عفوا الرئيس ميشال سليمان”.
*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أل بي سي آي”

وصلت العاصفة. لكن الجنون لا يقتصر على الطبيعة. البلاد بأسرها تبدو وكأنها تعيش في الـ”أو لا لا”.

فبعد وصف الوزراء بعضهم بعضا بلاعبي السيرك وأشباه الرجال، جنبلاط يدافع عن وزيره. أدخل النائب وليد جنبلاط مصطلحات جديدة على السجال، فوصف اللجوء إلى المجلس الاقتصادي الاجتماعي في ملف سلامة الغذاء، بالصرصور الذي يكفل الزرزور. واستعاد في دفاعه عن الوزير وائل أبو فاعور راديكالية يحسد عليها، فهاجم الذئاب الجشعة، وتمنى التسمم لصفوة القوم الذين نعتهم بالقشطة السياسية والمجتمعية التي تضغط لحماية مطاعم فخمة غير مطابقة.

بدوره، وزير التربية الياس بوصعب اتخذ قرارا بإقفال المدارس الرسمية والخاصة غدا، بعد العودة إلى تقارير هيئة الأرصاد والهيئة العليا للإغاثة. قرار سبقه إجراء مفرط في ديموقراطيته، عبر فتح باب التصويت بشأن إقفال المدارس على صفحة الوزير الفايسبوكية. هكذا، بنقرة واحدة، مارس اللبناني التصويت الذي حرم منه جراء التمديدين.

لم يعد اللهو بالمصلحة العامة استثناء. فبعد سنوات من عدم القيام بأي خطوة لتنظيم أحوال النازحين السوريين، قرر لبنان الرسمي تبني أدبيات المحرضين على الشعب السوري. فصدر قرار غامض سيحول فجأة عشرات آلاف السوريين إلى مقيمين غير شرعيين جاهزين للترحيل، أقله نظريا.

قرار يمكن اختصاره بالآتي: حدود لبنان مفتوحة أمام الراغبين في المشاركة في الحرب السورية، لكن حدود لبنان مقفلة أمام الهاربين من تلك الحرب. كل شيء مباح في بلاد الـ “أو. لا. لا” التي ستكشف العاصفة مرة أخرى فساد القيمين عليها.
*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المستقبل”

وصلت زينة إلى ربوع لبنان، فألبست جباله وقممه ثيابها البيضاء، وأمطرت ساحله بمياهها الغزيرة مصحوبة برياح قوية اقتلعت معها الأشجار والأعمدة، ملحقة أضرارا بالمزروعات والسيارات ولم يسلم منها مطار رفيق الحريري الدولي الذي تعطلت فيه حركة الملاحة الجوية حتى اشعار اخر.

مفاعيل “زينة”، وصلت إلى المدارس الرسمية والخاصة ومعاهد التعليم التقني التي أعلن وزير التربية اقفالها، تاركا الخيار للجامعات بالاقفال من عدمه.

العاصفة سبقها الجلسة الثانية من الحوار بين “تيار المستقبل” و”حزب الله”، والتي بحثت في تفاصيل تخفيف الاحتقان المذهبي، وتم خلالها الاتفاق على دعم الخطة الأمنية وتحديدا في البقاع.

وتزامنت مع سجال بين الوزيرين وائل أبو فاعور وآلان حكيم قبل ان يخفت بعد دخول وسطاء تحدثوا عن جلسة غسل قلوب بين الوزيرين قبيل جلسة الحكومة بعد غد الخميس.
*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “الجديد”

ليس بالأسماء وحدها يحلو المناخ. فـ”زينة” اسم على غير مسمى. وصلت بدلال وترحيب لكنها أقامت الدنيا ولم تقعدها. فحبست الأولاد في منازلهم وعطلت المدارس غدا وغزت المرافئ، وضربت أرضا وفضاء بتأثيرها في حركة الملاحة الجوية وتوقفها حتى إشعار آخر.

“زينة” سمحت لموج البحر أن يدخل بيوتا محاذية للشواطئ من دون تأشيرة. وبسطت سلطتها على الدولة فأقفلت طرقا جبلية وحاصرت المواطنين في علوهم. “زينة” تبرق وترعد وتقتلع الأشجار. لكن اللبنانيين الذين اعتادوا التعامل مع العواصف على أنواعها، يأخذون الأمر اليوم على محمل التندر وتحدي التيار ومحاربته افتراضيا ومغازلة “زينة” كصبية من عصف الريح.

المناخ المستجد اقتلع كذلك كل الأنواء السياسية، و”ضب” المسؤولين في منازلهم لاسيما أن وصول العاصفة واعد عيد الميلاد لدى الطائفة الأرمنية الكريمة. فتنحت كل “الانشغالات” السياسية جانبا، واقتصر بعضها على قراءة في حوار الأمس بين “حزب الله” و”المستقبل”. ولم يسمح هبوب الريح لأي من الوزراء بمطاردة الفساد في عنابره، لأن المرافئ المعنية تتلاطمها الأمواج، والمطار يعاني سوء الملاحة بعد إضرام الهواء في مدارجه.

السابق
تراجع تغذية عكار بالكهرباء بسبب تعطل خط نتيجة العاصفة
التالي
جريح في طرابلس برصاصة من مسدسه