وليام نصار مات وقام: حقاً قام؟

بين الأرض والسماء، بين الحياة والموت.. كثيرة ٌ هي التكهنات والتحليلات التي رافقت لغز اختفاء الفنان والموسيقي وليام نصار. ونصار شخصية أثارت الجدل في الحياة وفي الموت..

تطرح علامات استفهام كثيرة حول حقيقة وفاة الفنان وليام ، فبعد أن ضجت مختلف وسائل الإعلام ومواقع التواصل الإجتماعي بخبر مفاده “رحيل الفنان وليام نصار بعد صراع مع المرض”، وكان أيضاً موقع جنوبية من من نقل الخبر ونعى “الفقيد” بدوره من خلال مقال أرسل من أحد محبي وليام نصار لتضج مجددا بخبر يدحض ما سبقه بالنفي التام والتأكيد بأن نصار حي يرزق لتكثر التكهنات والتساؤلات حول حقيقة الخبر. وفي حال توفي، أين الجثة؟ وفي حال لم يمت، لماذا لم ينف الخبر؟

رافقت اللغط أيضاً موجة غضب لدى محبي نصار، ليتهم بعضهم أنه هو من أطلق هذه الإشاعة لخلق البلبلة الإعلامية، وترجيحات أخرى عن عملية اخفاء مقصودة..

علماً أن الخبر نقل عن صفحة شخص على الفيسبوك يدعى “سليم حنا” والتي سرعان ما اختفت. وبحسب صحيفة السفير قال بعض مسؤولي الحزب الشيوعي في لبنان – وبعد أن نشروا بيان تعزية – إنهم اتصلوا بشقيقته (المفترضة!!) صباحا في استراليا التي أكدت خبر الوفاة. لكنهم خلال المساء لم يستمعوا منها إلى أي خبر إضافي، بعد المحاولات الحثيثة بالاتصال بها مجددا، إذ ان صفحتها على الفيسبوك اختفت، مثلما اختفت صفحة سليم حنا.

أضف إلى ذلك، أن مسؤولي الحزب أنفسهم حاولوا الاتصال بمستشفيات كندا، ليتبينوا حقيقة القضية، لكنهم لم يجدوا أي شخص بهذا الاسم (وليام نصار) كما أن ما من كاهن أكد الخبر، على اعتبار أن كاهنا ما لا بدّ أن يجري مراسم الجنازة والدفن.. ولغاية كتابة هذه السطور، لم تظهر بعد حقيقة رحيل الفنان من عدمه.

حير خبر وفاة نصار الجميع حتى أصدقائه ومن بينهم “أحمد الذي فاجأه الخبر وصدقه بحيث نعاه عبر صفحته على الفيسبوك.. وأكد في اتصل خاص لموقع جنوبية أنه” كان قد انقطع الإتصال مع صديقة نصار قبل خبر الوفاة بيومين”. وعن ما يحصل حاليا، قال: “لا أحد يعلم شيئا”.

وأشار الى ان أن علامات استفهام كثيرة تطرح حول إختفاء شخصية معروفة بهذا الشكل فكلا الخبران غير موثقان.. ولاسيما أن القائمين على الصفحة اختفوا ايضاً مشيراً “أنهم كانو يتواصلوا معه  بدلا من نصار حين يكون غير قادر على الرد عبر صفحته الخاصة التي أيضاً بدورها اختفت”.

وأثار اسماعيل أيضاً شكوكا حول حقيقة مرضه، قائلاً: “هناك قطبة مخفية فطوال اقامته في لندن للعلاج لم يرسل لي صورة، علماً أنه كان دائماً يرسل لي تسجيلات وصور في اماكن سفره”.

وأضاف ويمكن أيضاً أن يكون وليام من أطلق بنفسه هذه الإشاعة ليرى ردات فعل من حوله خاصة ان أن لوليام شخصية متقلبة بعيداً.. وتمنى أن تتوضح الأمور بأسرع وقت، وأن يبقى الخبر مجرد إشاعة.

السابق
إفراج قريب عن عدد من العسكريين الدروز؟!
التالي
الثلوج توقف السير على طريق ضهر البيدر