«داعش» تعلن مطالبها .. وسوس الفساد ينخر القمح

كتبت “البلد” تقول: رغم كل الجلبة الدبلوماسية والسياسية وزحمة المواعيد للزوار العرب والاجانب، يقفل العام 2014 على انعدام الحلول مع تسجيل بوادر امل بانفراجات مطلع العام الجديد لجهة استئناف الحوار في جولة ثانية بين حزب الله وتيار المستقبل وما له من تداعيات على تنفيس الاحتقان و”ضبط الشارعين” وكذلك إنطلاق الحوار بين “التيار الوطني الحر” و”القوات اللبنانية”. ويتوقع ان يكون لنجاح هذين الحوارين في مراحل متقدمة تأثيرات ايجابية على مسار الاستحقاق الرئاسي.

امنيا، بقيت الحدود الشمالية والجنوبية في واجهة الاهتمام. فوسط حال الترقب التي تسود المناطق البقاعية الحدودية، قال عضو “كتلة الوفاء للمقاومة” النائب كامل الرفاعي ان المقاومة والجيش يقومان بواجبهما وهما على اتم استعداد لرد اي محاولة اقتحام من قبل المسلحين.

في المقابل افادت مصادر امنية ان القوى العسكرية والامنية في الجنوب على اهبة الاستعداد على الحدود الجنوبية المقابلة للاراضي السورية بعد افشال عملية تسلل امس الاول لاربعة سوريين من شبعا في اتجاه بلدة بيت جن السورية.

وجنوباً ايضاً أقدم 12 جنديا إسرائيليا عند الثالثة فجر امس، على تخطي السياج التقني في منطقة الوزاني بمؤازرة دبابة ميركافا ونصبوا خيمتين على بعد نحو 50 مترا من نهر الوزاني وعلى مسافة 200 متر من الشريط التقني، ورفعوا العلم الاسرائيلي وعلم الكتيبة الخاص بالوحدة العسكرية التابعين لها، وتمركزت دبابة ميركافا على التلة المشرفة على النهر والمتنزهات.

وفي ملف العسكريين طرأ تطور بارز تمثل بحصول الشيخ وسام المصري على تعهد من الخاطفين في “داعش” بعدم قتل اي عسكري لديها ما دامت المفاوضات مستمرة بشرط عدم اغلاق معبر وادي حميد واطلاق علا شركس وسجى الدليمي. ونقل المصري مطالب “داعش” مقابل الافراج عن المخطوفين بعد زيارة لجرود عرسال ولقائه مع مسؤولين في التنظيم عقد على اثرها مؤتمرا صحافيا من امام خيمة اهالي العسكريين في ساحة رياض الصلح.

في المقلب الحياتي، وفي اطار حملة سلامة الغذاء جال وزراء الصحة وائل ابو فاعور والزراعة اكرم شهيب والاقتصاد الان حكيم في اهراءات القمح في مرفأ بيروت حيث علق الوزيران ابو فاعور وشهيب في مصعد الاهراءات بضع دقائق بسبب عطل تقني قبل ان تتمكن فرق الصيانة من اخراجهما. وعلى الاثر عقد الوزراء مؤتمرا صحافيا فوصف شهيب الحالة بالكارثية في موضوع النظافة والروائح، فيما اعلن وزير الصحة ان المواطن اللبناني يتقاسم حبة القمح مع الجرذان والحمام، مؤكدا محاسبة المسؤولين لان الامر لا يمكن ان يبقى على ما هو عليه. واعلن تحويل الملف الى القضاء المختص. اما وزير الاقتصاد فوعد بالمعالجة وصولا الى بيئة حاضنة سليمة في المرفأ خلال عشرة ايام.

السابق
القاء قنبلة فجراً في ساحة القيادة العامة في عين الحلوة
التالي
تعرّض دورية غانية للاعتداء في راميا