مجموعات شبابية نظّمت يوماً للرسم على خيم النازحين

نظمت “شبكة مجموعات شبابية” YNCA بالتعاون مع عدد من الجمعيات في حاصبيا ومرجيعون واللجنة اللبنانية – السورية يوما لرسم الجداريات على خيم النازحين في مخيم مرج الخوخ – قضاء مرجعيون والرسم على الإطارات وزرعها بشتول الحمضيات وتحويلها ايضا الى مقاعد وطاولات ، بتمويل من مشروع الأمم المتحدة الإنمائي UNDP، ومشاركة اكثر من 40 شابا وشابة من اللبنانيين والسوريين من الجمعيات ورئيس بلدية بلاط علي رمضان الذي اثنى على مثل هذه النشاطات معتبرا ان الوقت حان للاهتمام اكثر بيوميات الاخوة النازحين السوريين اضافة الى تقديم ما يمكن للبنانيين الذين يتحملون الكثير في سبيل احتواء هذا النزوح الاكبر عبر تاريخهم خاصة وان الازمة السورية على ما يبدو ستطول

ويهدف النشاط الى تخفيف التوتر بين والسوريين واللبنانيين ضمن برنامج “بناء السلام”، حيث لفتت رئيسة الجمعية ليلى سرحال الى “اهمية تنفيذ هذا النوع من النشاطات التي تأتي في اطار منهجية متواصلة هادفة الى بناء السلام وحل النزاعات بطريقة سلمية”، مؤكدة على “اهمية التواصل الإجتماعي مع هذه المجموعات لكسر حواجز الخوف والتوتر والعنصرية وبناء علاقة انسانية اجتماعية بين اللبنانيين والسوريين، وتساهم ايضا في اضفاء البهجة والسرور في نفوس السوريين المقيمين في تلك الخيم التي تفتقر الى الحد الدنى من مقومات العيش الكريم، وهذا اقل ما يمكننا تقديمه لهم في هذه الظروف الصعبة التي يعيشونها”، اضافت، “ان هذه النوعية من الأنشطة تظهر الوجه الحقيقي للشباب اللبناني الساعي دوما الى أخذ الدور والمبادرة في تنمية المجتمعات لا سيما الثقافية والإجتماعية والتوعوية والمساهمة في الحد من المخاطر من خلال برامج تنموية”.

وقد لاقى هذا النشاط ارتياحا لدى النازحين السوريين في مخيم مرج الخوخ، ما يخفف عنهم ولو معنويا عبء النزوح ومرارته خاصة وان العالم يحتفل بقدوم عام جديد فيما هم ما زالوا بعيدين عن ارضهم ووطنهم، فيما عبّر عدد من الأطفال النازحين عما بداخلهم من خلال الرسم والكتابة على الخيم.

السابق
ما هي توقعات ورد الخال للسنة الجديدة؟
التالي
ديما صادق و«طيار» المستقبل