ريفي من طرابلس: ندعم الحوار

جال وزير العدل اللواء أشرف ريفي على المرجعيات الروحية المسيحية في طرابلس، مهنئا اياها بحلول عيد الميلاد المجيد، يرافقه العميد فواز متري ورشاد ريفي.

بداية الجولة، كانت في مطرانية الروم الكاثوليك في منطقة النخلة ضهر العين حيث استقبلهم متروبوليت طرابلس وسائر الشمال للروم الملكيين الكاثوليك ادوار ضاهر في حضور حشد كبير من ابناء الرعية.

وقال ريفي: “سعدت بهذه الزيارة والقيام بواجب التهنئة بهذا العيد لصديق واخ عزيز علي وعلى الجميع ونحن واياه نعمل سويا بالتنسيق مع الفاعليات الروحية الاسلامية والمسيحية من اجل اظهار الصورة الحقيقية لطرابلس وتعزيز التفاعل المسيحي الاسلامي في المدينة واليوم كما تلاحظون بدأت عاصمة الشمال تعود تدريجيا الى سابق عهدها ونحن بالمناسبة نقدم التهاني بالعيد لراس هذه الكنسية ولكل اللبنانيين ونأمل ان تعود الاعياد كافة بالخير والسلام والطمأنينة على اللبنانيين”.

ثم انتقل الوزير ريفي الى دار مطرانية الروم الارثوذكس في طرابلس حيث كان في استقباله متروبوليت طرابلس والكورة وتوابعهما للروم الاورثوذكس افرام كرياكوس الذي قال: “نلتقي اليوم جمعيا كعائلة واحدة في هذا العيد المجيد، عيد ولادة السيد المسيح الذي يبعث بمضمونه حياة التجدد اي تجدد الانسان والمجتمع، ونشكر الرب على جمعنا ونفتخر بوجود الوزير ريفي بيننا وهذه شهادة نتعتز بها وتؤكد اننا كلنا معا في طرابلس ولبنان في حياة مشتركة وكل عام وانتم بالف خير”.

من جهته، قال ريفي: “انها مناسبة عظيمة ان نجتمع مع بعضنا البعض وانا فخور بقيامي بواجب التهئنة بحلول هذا العيد المجيد عيد ولادة السيد المسيح رسول المحبة والسلام، ونحن في طرابلس تربينا ان نكون عائلة واحدة ولقد ترعرعنا في الشوارع نفسها وعشنا في مبان واحدة وتعلمنا في مدارس مشتركة وهذا يؤكد اننا عائلة واحدة لا تفرقها غيوم سود مرت على المدينة، وقد عملنا مع المرجعيات الاسلامية والمسيحية كافة على ازالة كل الدخلاء والشوائب التي عملت على تشويه صورة المدينة الحقيقية. واؤكد ان زمن الافتراءات على هذه المدينة الحبيبة قد ولى الى غير رجعة وكل عام وانتم بالف الخير”.

المحطة الاخيرة كانت في دار مطرانية الموارنة حيث استقبله راعي الابرشية المطران جورج بوجودة الذي اثنى على الزيارة واكد ان “الوزير ريفي يعمل دائما ليلا نهارا من اجل عودة التلاحم بين اهل المدينة من كل الطوائف”.

وردا على سؤال، قال ريفي: “نحن داعمون للحوار وكلنا يعلم الظروف التي تمر بها المنطقة واي خطوة تساهم في تخفيف الاحتقان هي خطوة جيدة، والبلد بحاجة الى تخفيف الاحتقان ونتمنى ان يكون لنا اجران، ولمن يشكك وينتقد الحوار نقول لقد اتخذ رئيس الحكومة السابق سعد الحريري عند تشكيل الحكومة الحالية الجامعة قرارا وطنيا كبيرا وقد تعرض يومها للانتقادات والتشهير به واليوم نفس الاصوات تشكك وتنتقد قراره الوطني بالذهاب الى الحوار”.

السابق
السيد من بكركي: عون المرشح المناسب للرئاسة وأجواء الحوار إيجابية
التالي
جعجع لاهالي العسكريين: مهما كان الثمن على الحكومة ايجاد حل