الحجيري: «أبو طاقية» مظلوم ولسنا سلطة محلية لتسليمه

علي الحجيري

أقام شبان ملثمون من عائلة العسكري الشهيد علي البزال الذي أعدمته “جبهة النصرة” السبت الماضي، حواجز مسلحة على الطرق في البزالية، مطالبين أهالي عرسال بتسليم الشيخ مصطفى الحجيري بعد اعتباره مسؤولا عن المصير الاسود الذي لاقيه ابنهم، مهددين بخطف اي عرسالي يقع بين أيديهم ان لم يحقق مطلبهم… ومنذ 4 أيام، تخضع المدينة الحدودية لعقاب جماعي، ويلازم أهلها بيوتهم خوفا من التعرض للخطف. فما هو الوضع اليوم في عرسال ؟ وهل حصارها مستمرّ؟

رئيس بلدية عرسال علي الحجيري قال لـ”المركزية”، “أبلغنا ان الحواجز رفعت ويبدو ان الوضع عاد الى طبيعته. ومنذ ليل أمس، أزيلت الحواجز غير الشرعية عن الطرق… وصباح اليوم، خرج بعض العراسلة من المدينة وتنقلوا في البقاع. يمكن القول ان الحصار بدأ يرفع عنّا تدريجيا”، مضيفا “الوضع هكذا اليوم، لكن لا ندري كيف يمكن ان يتطور في الساعات المقبلة”. وأكد ان الجيش اللبناني موجود في المنطقة وينتشر أيضا عند أطراف عرسال”.

وعن مطالبة آل البزال بتسليم الشيخ الحجيري، أجاب رئيس البلدية “نحن لسنا سلطة محلية رسمية، ومن يوقف “ابو طاقية” هو الدولة اذا كان فعلا مرتكبا. لكن في رأينا ان الشيخ مصطفى مظلوم، فهو قام بكل ما يمكن ان يقوم به، وساهم أكثر من مرة في انقاذ البزال، وكانت له اليد البيضاء في ملف العسكريين، ولا تجوز المطالبة بمعاقبته”.

الى ذلك، أكد الحجيري انه لا يتدخل أبدا في ملف العسكريين ولا يتواصل مطلقا مع الخاطفين.

على صعيد آخر، اعتبر الحجيري ان “هناك قطبة مخفية في الغارة التي حصلت مؤخرا على منزل عند أطراف عرسال وأدت الى مقتل شخصين وجرح 3 من عائلة واحدة من بينهم أطفال”، وقال “لا نعرف اذا كان الطيران المحلي او السوري أغار على المنزل، لكن قُتل شخص بريء كان في منزله، ويرعى الماشية منذ سنوات ولا صلة له لا بالسياسة ولا بالمسلحين”.

السابق
حسين خريس: ندى اندراوس ما بتحكي هيك!
التالي
ارجاء الجلسة الانتخابية للعام الجديد … وجعجع يدعو عون «للتفاهم على الرئاسة دون شروط»