مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الثلاثاء في 9/12/2014

نشرات الاخبار

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “لبنان”

تحركت قضية العسكريين المخطوفين على مستويات عدة كالآتي:

-سعي هيئة العلماء المسلمين الى تسليم الجميع بدورها.

-تخطيط الهيئة لصفقة تبادل مخطوفين بموقوفين.

-إدعاء القضاء العسكري على سجى الدليمي وجاهيا وزوجها غيابيا.

-توقيف مخابرات الجيش شخصين ينتميان الى جبهة النصرة.

وفي الشأن السياسي برز :

-استكمال الموفد الفرنسي محادثاته اللبنانية من أجل الرئاسة.

-بدء خليفة آشتون فدريكا موغريني مورغوريني محادثات لبنانية بدعم اوروبي.

– عزم الدبلوماسي الروسي بوغدانوف على العودة الى بيروت بعد غد الخميس.

-اعلان عون ان المشكلة ليست إنتخاب شخص بل بقاء الجمهورية.

-تحريك ابو فاعور القضاء ضد مركز تجميل شوه احدى السيدات.

في الخارج برز الآتي:

-القمة الخلجية للم الشمل وترسيخ اتفاق الرياض.

-زيارة هاغل بغداد وتأكيده على مواجهة داعش.

-اعدام داعش واليه السابق في الموصل بتهمة الخيانة.

-مقتل جنديين تركيين برصاص زميل لهم انتحر بعد ذلك.

-تفجيران انتحاريين ضد قاعدة عسكرية في اليمن.

-مقتل بحريني واصابة اسيوي في انفجار قرب المنامة.

-تأجيل الامم المتحدة محادثات السلام في ليبيا الى الاسبوع المقبل.

==============

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المستقبل”
تعهد الخاطفين بوقف قتل العسكريين و الانطلاق في مفاوضات سرية. هل هي المعادلة الجديدة التي ستحدث خرقا في جدار ازمة العسكريين المختطفين في جرود عرسال .

السؤال طرح بقوة بعد المؤتمر الصحافي لرئيس هيئة علماء المسلمين الشيخ سالم الرافعي في وزارة الداخلية وبعد زيارتين منفصلتين للهيئة لوزيري العدل والداخلية ولقاء مع المدير العام للامن العام .

المعادلة الجديدة ترافقت مع انتهاء مديرية المخابرات في الجيش من التحقيقات الأولية مع الموقوفتين سجى الدليمي وعلا العقيلي واحالة ملفيهما الى النيابة العامة العسكرية في وقت كان رئيس جبهة النضال الوطني النائب وليد جنبلاط يعلن من ساحة رياض الصلح انه يؤيد المقايضة من دون اي شرط.

في السياسة جلسة لانتخاب الرئيس غدا في المجلس النيابي من دون توقع اي جديد فيما يواصل مدير دائرة الشرق الاوسط في الخارجية الفرنسية جان فرنسوا جيرو لقاءاته مع المسؤولين اللبنانيين مشددا على ضرورة اجراء الانتخابات الرئاسية.
في عمل المحكمة الدولية الخاصة بلبنان قررت قبول طلب الادعاء باضافة النائب وليد جنبلاط والصحافي علي حماده الى قائمة الشهود في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري ورفاقه.

==============
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أم.تي.في”

غدا يكون أنقضى مئتا يوم على شغور منصب الرئاسة الأولى وغدا يصبح عمر خطف العسكريين مئة وثلاثين يوما .

الرقمان خطران ويعبران عن عمق العجز اللبناني. والأخطر فيهما أن لا مؤشرات في الأفق توحي أن الحل قريب للملفين.

فملف العسكريين الى مزيد من التعقيد بعد انسحاب المفاوض القطري وضياع القرار الحكومي وتعدد الأطراف الراغبة في الدخول على خط المفاوضات .

وقد أضيفت الى هذه التعقيدات المعروفة مشكلة جديدة اليوم تمثلت في اصدار مذكرة توقيف في حق طليقة أبو بكر البغدادي ما يطرح أكثر من علامة استفهام حول ردة فعل الخاطفين على هذا التطور الجديد .

في الملف الرئاسي غدا الجلسة السادسة عشرة للنصاب المفقود . واذا كان سيناريو جلسة الغد لن يتغير عن سابقاتها فان لقاءات الموفد الفرنسي جان فرانسوا جيرو خلقت جوا مغايرا بالنسبة الى الاستحقاق الرئاسي لجهة تظهير نوع من الاهتمام الدولي بلبنان.
لكن هذا الاهتمام لا يكفي لانجاز الاستحقاق ، اذ ظلت المواقف المحلية على حالها ، وفي هذا الاطار برز الكلام التصعيدي للنائب ميشال عون اليوم حيث أكد استمراره في معركة رئاسة الجمهورية وأن الرئاسة شأن داخلي لا دخل للخارج بها .

=============

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أن.بي.أن”

تحركت قضية المخطوفين العسكريين بالاعتماد هذه المرة على الاوراق اللبنانية، لقاء بين هيئة العلماء المسلمين والمدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم قد يشكل انطلاقة جدية للتفاوض.

الهيئة طرحت مبادرة، لكن ابراهيم اشترط بأن لا تكون المفاوضات تحت الذبح.
لا استئناف للتفاوض من دون تعهد خطي طلبه اللواء ابراهيم موقع ومختوم من اميري النصرة وداعش في القلمون بأن لا يتم التعرض للمخطوفين بحسب ما علمت ال NBN. تجاوب أبدته هيئة العلماء المسلمين على ان يكون التنفيذ مرهونا برد الخاطفين. ومن بين الاهالي أطل النائب وليد جنبلاط داعما المقايضة من دون قيد أو شرط.

حجم التطورات المفتوحة في ملف المخطوفين لا يستلزم قرارات خلية بعدما وضع اللواء ابراهيم باسم الدولة اللبنانية مدماكا اساسيا للمضي بالقضية نحو الحل المطلوب.
اهتمام هيئة العلماء بدا بسجى الدليمي وزوجة الشيشاني، فيما كان القضاء العسكري يصدر مذكرتي توقيف بحق الدليمي وزوجها الفلسطيني بعد تسليم زوجة الشيشاني الى الأمن العام.

أبعد من لبنان كانت الهواجس من مخاطر الارهاب تجمع القوى الاقليمية على الطاولة. ما بين طهران والدوحة قلق واحد بمشهدين.

في ايران مؤتمر دولي جمع دولا تحت عنوان عالم خال من العنف والتطرف، وفي قطر قمة خليجية لتوحيد الجهود في محاربة الارهاب.

الغاية واحدة، ما بين المشهدين، لكن تباينات ثابتة حول سوريا.

العواصم الاقليمية والدولية باتت متفقة على وجوب دعم الجيش السوري في مواجهة الارهابيين، لكن الخلاف يرصد حول تفاصيل الحل السياسي السوري. ومن هنا يأتي تحرك الروس في جولة ميخائيل بوغدانوف التي تحط في دمشق في الساعات المقبلة.

==============
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المنار”

رحل ملف العسكريين المختطفين لتعالجه خلية أزمة، فانتهى الأمر الى أزمة في الخلية تحتاج من يعالجها.

البلد كله أو يكاد، في ساحة رياض الصلح، وفي السراي الحكومي اجتماع لمعالجة النفايات..لا ضير، ولكن، كيف يقنع المعنيون أهالي العسكريين بأن قضية أبنائهم لا تضاهيها قضية..

أتخم البلد كلاما.. الكل ينادي على هواجسه، والأسئلة تكثر ولا أجوبة..

هل نفاوض للمقايضة، أم نترك الحمل لمن يطلبه؟؟.. من نكلف للتفاوض سياسيين ام امنيين ام رجال دين جربوا وانسحبوا ثم عادوا بمطالب الخاطفين وطلب التفويض، بأن الأمر لهم..

اول المطالب إخلاء سبيل سجى الدليمي، وأول جواب من القضاء العسكري بتوقيفها وجاهيا، لا بجرم القرابة للإرهاب، بل بقرينة الارهاب عينه..

الجيش في الجرود له عينه وما يرتأيه.. فالمواجهة لا تحتمل الانتظار والتراخي، ولا تقبل مقايضة بالأمن لئلا يضيع ما تبقى من البلد، فالهجرة في أوجها، تخطف ثلاثة ارباع الشباب اللبناني.. يحملون ما اختزنوه علما وتخرجا إلى أصقاع الدنيا، لعلهم يجدون مستقرا عز عليهم في وطنهم..

وطن بلا رأس، يأتي العالم إليه مستطلعا ما لدى قواه السياسية، ومقترحا ما لديه لانتخاب رئيس للجمهورية، دون أن يغيب البعد الخارجي عن زيارات تبدو متفقة على أن للبنان ما يكفيه وما يعانيه من إرهاب ونزوح.

==============
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “الجديد”

خيول هيئة العلماء المسلمين انطلقت في سباق وسطاء المخطوفين الهيئة وافقت على القفز في الملعب المليء بالحواجز ولم يتبق سوى موافقة الدولة اللبنانية المخطوفة والجهات الإرهابية الخاطفة من كلا الطرفين المعنيين بالملف لم يصدر أي تكليف بعد لكن شروط الهيئة وضعت على مقاس الخاطف مع إطلاق مناشدة للخاطفين بالتعهد بعدم قتل أي أسير من العسكريين وأن تبقى المفاوضات سرية الهيئة عقدت سلسلة اجتماعات مع المسؤولين اللبنانيين وبينهم وزير الداخلية نهاد المشنوق والزعيم وليد جنبلاط واللواء عباس إبراهيم وتبعا لمواقف العلماء في خلال جولات اليوم فإن داعش والنصرة قد يسيل لعابهما على التصاريح اللاعبة في أوراق موقوفي سجن رومية من الإسلاميين والدعوات إلى إطلاق سراحهم هذه الدعوات تبناها النائب وليد جنبلاط لكن وفقا لمبدأ المقايضة من دون قيد أو شرط وهو ترجل إلى ساحة الأهالي في رياض الصلح اليوم قبل أن يلتقي وفد العلماء في كليمنصو زرع جنبلاط في نفوس أهالي المخطوفين “بضع” أمل لكنه وشى بالحكومة ولم يخرج ما في فمه من ماء عن تشرذم خلية الأزمة وآراء أعضائها المتباعدة والإرباك انسحب على التعامل مع ملف الموقوفتين طليقة البغدادي وزوجة الشيشاني إذ إن سجى الدليمي ستبقى موقوفة بعد إصدار مذكرة توقيف في حقها من القضاء العسكري فيما سيطلق الأمن العام سراح “أم علي الشيشاني” لعدم ثبوت ما يستوجب التوقيف على ضفة النصرة صدر أول تعليق بعد التباس الصورة وعدم نشر فيديو عملية تصفية الشهيد علي البزال ونفت الجبهة كل التحليلات التي شككت في الصورة وفرضية تركيبها مؤكدة مقتل علي ومستخدمة عبارات المحترفين في مهنة التصوير كما في مهنة القتل وقالت لمجلة جنوبية إن الحكومة ستبقى تشكك في حقيقة هذه الصورة كما شككت سابقا في مقتل الجندي محمد حمية وستبقى تشكك في باقي الجنود وتكون هي من قتلهم بمماطلتها وتعديها على النساء والأطفال على حد تعبير النصرة وفي هوامش يوم الأسر الطويل تسربت عائلة بهيج أبو حمزة إلى أبواب دارة جنبلاط تتوسل اليه الإفراج عن أسير آخر أرداه زعيم التقدمي سجينا في ضجيج النزاعات المالية لكن جنبلاط لم يشأ التعليق ولا الالتفات تاركا النزاع للقضاء الذي لن يخالف رغبات المدعي وفي خبر لن يكون على هامش أي حدث صدر عن القضاء اللبناني القرار الاتهامي في قضية استشهاد الزميل علي شعبان وفيه اتهام واضح للجيش السوري لكن من دون التمكن من تسمية مطلقي النار بأسمائهم.

==================
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المؤسسة البنانية للارسال”

ثلاثة تطورات مهمة في ملف العسكريين المخطوفين:

الأول، حسم المعلومات المتضاربة بشأن الموقوفتين علا العقيلي وسجى الدليمي، والتأكيد أنهما باتتا في عهدة الأمن العام.

التطور الثاني، إعلان النائب وليد جنبلاط من أمام خيمة أهالي العسكريين المخطوفين في رياض الصلح أنه مع المقايضة دون أي قيد أو شرط.

أما التطور الثالث، فجولة ماراتونية لهيئة علماء المسلمين على المسؤولين، وعد خلالها الشيخ سالم الرافعي بالعمل للحصول على تعهد من المسلحين في جرود عرسال بألا يتم قتل أي عسكري بعد اليوم.

في غضون ذلك، تعقد غدا جلسة لانتخاب رئيس للجمهورية. جلسة ستنتهي كالمعتاد بغياب النصاب، لكنها تعقد هذه المرة في ظل تحريك الملف الرئاسي لا سيما من خلال جولة مدير شؤون الشرق الأدنى وشمالي إفريقيا في الخارجية الفرنسية،جان فرنسوا جيرو، على الأطراف السياسية اللبنانية كافة.

وفي هذا السياق، لفت تصريح العماد ميشال عون بعد الاجتماع الأسبوعي لتكتل التغيير والإصلاح، والذي أعلن فيه أن “المشكلة لدينا ليست انتخاب شخص لرئاسة الجمهورية بل بقاء الجمهورية”، معربا عن ترحيبه برئيس حزب “القوات” سمير جعجع إن رغب بزيارة الرابية.
==========
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون ” أو.تي.في”

هل سينطلق الحوار اللبناني الداخلي، فيما حوار حزب الله وتيار المستقبل متعثر ومؤجل الى ما بعد رأس السنة، هكذا يفهم من كلام رئيس تكتل التغيير والاصلاح العماد عون بعد اجتماع الرابية، حيث أطلق دعوة مفتوحة للحوار لكل من يريد بقاء الجمهورية والحفاظ عليها.

هذه الدعوة جاءت في وقت اجتهد فيه كثيرون في تفسير لقاءات الديبلوماسيين الغربيين وما أكثرهم مع القيادات اللبنانية، وفي مقدمهم الموفد الفرنسي جان فرنسوا جيرو الذي يستكمل غدا لقاءاته اللبنانية، في الوقت الذي لا يتوقع أن تحمل جلسة الانتخاب الرئاسي الرقم 16 غدا أي جديد من شأنه أن يبدل سيناريو سابقاتها.

أما الحدث الثاني لبنانيا والذي رافقه تضارب في الانباء، فهو ما قيل عن تسليم علا جركس زوجة الارهابي أبو علي الشيشاني الى الأمن العام بعد أن أخلي سبيلها بقرار قضائي، فيما استمر توقيف سجى الدليمي، ويبدو ان ثمة خيطا رفيعا في الحالتين وهو الفعل السياسي. فالسياسة لم تدخل ملفا قضائيا إلا وأفسدته، وهذا ليس بجديد إذ ومنذ الإعلان عن توقيف زوجات حاليات وسابقات لإرهابيين كبار اجتهد وزراء وأفتى بعضهم بعدم جواز توقيف النساء حتى لو كن مرتكبات.

على كل من لم يثبت أنها مرتكبة أما المتهمة بارتكابات اقلها تواصلها مع ارهابيين ونقل أموال الى المخيمات من فلسطينية أو تلك التي تأوي نازحين سوريين وغيرها، فصدر بحقها مذكرة توقيف مع زوجها الحالي الفلسطيني كمال خلف.

الخشية أن يتحول ملف الدليمي الى ملف سياسي سجالي، وأن يأخذ المسار الذي سلكه ملف الارهابي شادي المولوي عندما أوقفه الأمن العام ونجحت الضغوطات السياسية بالإفراج عنه والذي يعلم الجميع ما هي الارتكابات التي قام بها بعد ذلك ضد الجيش والقوى الامنية في الاشهر الاخيرة في طرابلس قبل تواريه.

أما الفضيحة الكبرى، فتبقى في محاولات الهيمنة والسطو على أموال البلديات من عائدات الخلوي، والتي كانت معرض بحث بين العماد عون ورئيس لجنة المال النيابية النائب ابراهيم كنعان ورؤساء اتحادات البلديات الذين شكلوا لجنة متابعة لوقف وصد محاولة الاستيلاء على هذه العائدات.

السابق
مكتب وزير الداخلية:الدليمي موقوفة والعقيلي لدى الامن العام
التالي
«هيئة العلماء» وإلا.. «اعتبروهم شهداء»؟