السعودي: التشويش على مخيم عين الحلوة مرفوض

محمد السعودي

استقبل رئيس بلدية صيدا محمد السعودي في مكتبه في القصر البلدي، وفد اللجنة الأمنية الفلسطينية العليا برئاسة قائد الامن الوطني الفلسطيني صبحي ابو عرب. وجرى خلال اللقاء بحث في الأوضاع في صيدا والمخيمات الفلسطينية في المنطقة.

اليوسف
إثر اللقاء أدلى صلاح اليوسف بتصريح بإسم الوفد، ومما قال: “تشرفنا اليوم باسم اللجنة الامنية الفلسطينية العليا بلقاء رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي لنطلعه على آخر المستجدات الفلسطينية، بدءا من تهويد القدس والأقصى وكل المقدسات الدينية، مرورا ببناء المستوطنات، وصولا الى ما يحصل في غزة والاغتيال والاعتقال المستمر على أرض فلسطين، وما تتعرض له المخيمات الفلسطينية من تجييش وتحريض إعلامي غير مسبوق ضد هذه المخيمات، وخصوصا مخيم عين الحلوة بما يمثل من رمزية سياسية لكونه مركزا للقرار وعاصمة اللجوء والشتات والمنافي”.

وأضاف: “نتمنى للبنان الشقيق ان يخرج من أزمته ويتعافي ليكون داعما للقضية الفلسطينية كما عهدناه منذ زمن، وأكدنا كفصائل فلسطينية لاءات ثلاثا: لا للاقتتال الفلسطيني – الفلسطيني ولا للاقتتال الفلسطيني – اللبناني ولا للفتنه المذهبية.
كما أدنا بشدة وبكل العبارات الاعتداء على الجيش اللبناني الشقيق والمقاوم، وترحمنا على الشهداء وتمنينا الشفاء العاجل للجرحى”.

وسئل عن المعلومات التي تحدثت عن خروج شادي المولوي من مخيم عين الحلوة، فأجاب: “نحن في الفصائل أكدنا أنه غير موجود في المخيم، ولكن إذا كان قد دخل بطريقة ما، فسنعمل على معالجة الامر بهدوء وحكمة، بعيدا عن الضجيج الاعلامي، ومن دون إشكال أو اقتتال داخلي”.

وعن الأمن الغذائي داخل المخيم بعد مصادرة مواد غذائية فاسدة، قال: “نحن في قيادة القوة الامنية نعمل ليلا ونهارا على أمن المخيم واستقراره، وبالنسبة الى الأمن الغذائي هناك لجنة تقص لكل هذه المسائل لمنع وصول هذه المواد المنتهية الصلاحية”. وكشف عن اعتقال بعض مروجي العملة ومزوريها من فئة 20 و10 آلاف ليرة، والقوى الامنية ساهرة على أمن المخيم واستقراره في جميع المجالات، سواء الامنية او الاقتصادية او السياسية”.

السعودي
من جهته رحب السعودي بالوفد الفلسطيني، وقال: “هي زيارة دورية من الإخوة في عين الحلوة للبحث في الأوضاع التي تهمنا وتهم إخواننا في مخيمات منطقة صيدا.
لا شك ان هناك تركيزا اعلاميا على المخيم بهدف التشويش، وانا شخصيا مطمئن الى أن المخيم سيخرج من هذه الحملة بخير وسلامة، ونحن نشد يدنا على أيدي اخواننا في مخيم عين الحلوة، ونطالب كل المعنيين بأن يتقوا الله في هذا المخيم وبالناس، لأنهم يعيشون في ظل حرمان مدقع، فبدلا من ان نتكلم عن ازالة الحرمان واعطائهم الحق لأن يعيشوا بكرامة، نلجأ الى التشويش على هذا المخيم. وأنا أقول ان التشويش مرفوض”.

السابق
السياحة في وادي التيم والعرقوب: متى إصلاح طرقاتها وبناها التحتيّة؟
التالي
أبو حمزة من المستشفى إلى السجن ومحبوه يعلقون: قرار بالنقل أم بالقتل؟