معرض بيروت العربي الدولي للكتاب الـ 58 في البيال

أعلن النادي الثقافي العربي بالتعاون مع نقابة اتحاد الناشرين في لبنان في مؤتمر في مقر نقابة الصحافة، تنظيم معرض بيروت العربي الدولي للكتاب الـ58 في الفترة الممتدة من 28 الجاري إلى 11 كانون الأول في “البيال”.

بداية ألقى نائب نقيب الصحافة جورج سكاف كلمة النقابة واعتبر فيها أن “هذا المعرض أصبح من تراث لبنان وبات يمثل سنة بعد سنة ألقاً متجدداً. إنه حدث مهم جداً يجعل من لبنان عاصمة دائمة للكتب كما كانت”.
وقال رئيس النادي الثقافي العربي سميح البابا: “غدا معرض الكتاب وللسنة الـ58 تواليا عيداً للكتاب واحتفالاً به، بل لا نبالغ إذا قلنا إنه أصبح مهرجاناً ثقافياً سنوياً يقام في مدينة بيروت. ويمر المعرض اليوم في ظروف عصيبة أيضاً، إذ إن كل المنطقة من حولنا تغلي بفعل البراكين التي انفجرت في كل مكان دفعة واحدة. ومع ذلك كله يصر النادي الثقافي العربي على إقامة هذا المعرض لرفع الشعلة في وجه الظلمة”.
وأشار الى أن عدد دور النشر اللبنانية بلغ 167 داراً ودور النشر العربية 56 داراً، كما اشتركت أيضاً دول عربية هي: المملكة العربية السعودية، الكويت، سلطنة عمان، فلسطين، لبنان والعراق. بالإضافة إلى اشتراك مؤسسات البحوث والجامعات اللبنانية والعربية. كما يتضمن المعرض نشاطات ثقافية متعددة الوجوه، فهناك المحاضرات والندوات والأمسيات واللقاءات تتناول مختلف جوانب الحياة الفكرية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية، بالإضافة إلى عروض فنية متنوعة وتكريم شخصيات فكرية رفيعة وشخصيات فنية تركت تأثيرات جمة في حياتنا الثقافية والفنية. كما يشهد المعرض عشرات التواقيع”.
واعتبر نائب رئيس نقابة اتحاد الناشرين في لبنان نبيل عبد الحق أن “الكتاب لا ينطفئ إذا لم نشحنه كهربائياً، فهو اختراع لا يهرم وجهاز لا يتعطل. وقد أثبت لبنان قدرته دوماً على تشجيع العطاء الثقافي والانفتاح الحضاري والعلمي، ليس فقط في العالم العربي، إنما أيضاً على الثقافات العالمية. وتميز لبنانيون بعطائهم الفكري في لغات أجنبية عدة ونال بعضهم جوائز دولية قيمة. وفي الوضع الصعب الذي تجتازه منطقتنا، نرى أن الكتاب الجيد ما زال يتجاوز العقبات مهما تعددت، وإصدارات دور النشر اللبنانية المتقنة، طباعة ومحتوى، ما زالت موجودة في العالم العربي”.

السابق
الضمان يضبط 3311 أجيراً مكتوماً و 414 أجيراً وهمياً
التالي
الشحرورة صباح رحلت..