بماذا إتهمت ليلى عبد اللطيف الرئيس برّي؟

أطلّت سيدة التوقّعات ليلى عبد اللطيف في حلقة جديدة من برنامج “المتّهم” مع الإعلاميّين رجا ناصر الدين ورودولف هلال، على شاشتي ال”LBCI” والـ “LDC”  الفضائيّة، وردّت على العديد من الإتهامات الموجّهة إليها. عن علاقاتها بأجهزة المخابرات، بيع الأوهام، تقاضي الأموال، والإساءة الى الإعلام تحدّثت ليلى، بعد ان أقسمت على قول الحقيقة.

ليلى محمّد عبد اللطيف وصفت مهنتها إنطلاقاً من إسم عائلتها بالقول: “مهنتي بإسمي عبد اللطيف، اللطف مع الناس، مع العبد، بيستشروني الناس وأنا لطيفة معهم، ما بحياتي أذيت أحد”.

وردّاً على مقولة “لا يعلم بالغيب إلا ربّ العالمين”، أجابت ليلى: “ومين قال غير هيك، الذي عند ليلى مجرّد إلهام لا أكثر ولا أقلّ، لا أحد يعلم بالغيب إلا ربنا، هيدا شويّة إلهام”. وتحدّثت عن علاقتها بربّها، واصفة إياها بالجيّدة جدّاً، كما قالت : “ربي أعطاني إلهام، كلّ إنسان ربنا بيعطي نعمة، وكل إنسان عندو إلهام، كل إنسان بيقول أنا اليوم إلهامي بقلّي بدّي أعمل هيك”.

عن بداياتها، قالت عبد اللطيف إنها اكتشفت إلهامها منذ أن كان عمرها 12 عاماً، وذلك عبر واقعة حصلت معها، “حسّيت أنني لن أرى جدّي مجدّداً، وقلت للعائلة، جدّي سيذهب للحج ولن نراه ثانية وبكيت، وهيك صار، توفّي جدّي بالحج”.

عبد اللطيف رفضت اتّهامها بأنها محللة سياسيّة، وبأنها تقرأ للمحلّلين وتستعين بقراءاتهم في توقّعاتها بالقول: “كانوا طلعوا الناس المتعلّمين، واللي تخرّجوا من الجامعات وحلّلوا في السياسة، أنا لم أكمل تعليمي، ووصلت للبكالوريا، هذا الكلام غير صحيح”. كما رفضت أيضاً وصفها بالمنجّمة قائلة: “المنجّمون هم علماء الفلك، وأنا لست منّجمة”.

تهمة التهريج نفتها أيضاً عبد اللطيف بالقول: “تهريج وأنا منذ عامين على الهواء، والبرنامج يحصد أعلى نسبة مشاهدة، ولم تتراجع إطلاقاً، لا أستطيع أن أصف محبة الناس لي من خلال برنامج تاريخ يشهد، في طفولتي عشت وحيدة في مدرسة داخلية، في دار الأيتام، دخلت وعمري 8 سنوات، وخرجت وعمري 20 عاماً، تكفيني محبة الناس الكبيرة لي”.

عن رصيدها بالبنك، قالت: “الحمد الله ما عليّ ديون”، وردّت على اتهامها بأن أموالها كلّها من الخليج بالقول: “أعمل مع أناس من مصر، لبنان، الخليج، كلّ الدول، والأكثريّة من الشعب اللبناني، وعندما ألتقي بالشخص، لا أطلب مبلغاً معيّناً، ما يُعطى لي أعتبره رزقي ورزق أولادي، وأشكر الرب عليه”، كما كشفت عبد اللطيف عن أعلى مبلغ مالي تقاضته منذ عشرين عاماً الى اليوم، ويبلغ 200 ألف دولار، اشترت فيه منزلاً في منطقة بعبدات.

أما عن رأيها بتوقّعات ميشال حايك، فأوضحت ليلى بداية أن اتهامها بالإستعانة بتوقّعات حايك غير صحيح، وأضافت: “هو يطلّ مرّة في السنة، واليوم أصبح يطلّ أكثر، بعد أن أصبحت إطلالتي شهريّة، أنا أحترمه، ولا أحد ينافس أحد، أقسمت وبرحمة والدي أنني لم أشاهد أي حلقة من حلقات حايك”.

كما نفت ليلى اتّهامها بتقاضي الأموال من السياسيّين لذكرهم على الهواء في البرنامج بالقول: “أتحدّى أي سياسيّ أن يقول أنه دفع دولاراً لليلى للتسويق له على الهواء، لديّ علاقات بعدد كبير من النواب، والوزراء، والقضاة من لبنان والخارج، لقد توقّعت للنائب سليمان فرنجيّة بالرئاسة، وأنا لا أعرفه ولا أعرف زوجته، ماذا عن توقّعاتي للرئيس المصري السيسي، والرئيس الأميركي باراك اوباما بالتجديد، هل تقاضيت أموالاً؟”.

وفيما يتعلّق بتهمة تلقّيها المعلومات من المخابرات والجهات الأمنيّة، أجابت عبد اللطيف بالوقائع والأمثلة، قائلة: “اتُهمت بالجلوس مع عناصر من المخابرات في الحمرا، هل من الممكن أن أجلس في مكان عام إذا أردت الحصول على معلومات، هل المخابرات من قالت لي أن الجراد سيغزو لبنان، وأن أناساً سيموتون في روسيا من البرد، من أنا كي تعطيني المخابرات المعلومات؟”.

وعن تهمة تحويل الإعلام الى مهزلة وبيع الأوهام للناس، قالت ليلى: “تاركين كلّ الناس وعينهم على ليلى منذ أن أصبح لديّ برنامجاً على الـ LBCI، الإعلاميّة الكبيرة “أوبرا وينفري” استضافت وحاورت الشخصيّة المعروفة بالتوقّعات سيلفيا براون التي نالت الإهتمام والتصفيق، بينما أنا ببلدي عم بنهان، لا مشكلة لديّ بالنقد، أستمع للإنتقادات، لكن أنا ضدّ الإهانة والإفتراء عليّ، أنا إنسانة مسالمة وأحترم النقد الصحافي، هم لديهم رأيهم، وأنا لديّ رؤيا”. وأضافت قائلة: “هل عندما قلت منتخب الرياضي سيصل كنت أبيع الأوهام، وأن ألمانيا ستصل في كأس العالم، وعندما قلت سنرى الشيخ سعد الحريري في زيارة مفاجئة للبنان، وغيرها وغيرها كلّها أوهام”.

وعن توقّعاتها للنجمتين نجوى كرم وإليسا والإعلامية نضال الأحمدية بالزواج، قالت عبد اللطيف: “وين المشكلة، انشاالله، ولا زلت أراهنّ متزوّجات”. وردّاً على الفنانة أمل حجازي التي هاجمتها، تساءلت ليلى عن السبب، وأضافت أن أمل طلبت رؤيتها وجلست معها مدة ساعة ونصف. أما عن علاقتها بالنجمة أصالة التي أوضحت أنها لا تعرف عبد اللطيف، فقالت: “أحب أصالة وأغانيها، أنا قلت لها إنها ستُرزق بأولاد من زوجها الحالي، عندما التقيت بها”. كما كشفت ليلى أنها جلست مع 4 رؤساء في العالم، وأنها هي من طلب زيارة الجنرال ميشال عون ردّاً على الصورة التي جمعتها بالأخير، وأنها تتعامل مع شخصيات في فرنسا، وإيطاليا، وأنها مستشارة لعدد من الشركات في الخليج، والعراق، وأميركا، وسويسرا.

في السياسة، أكّدت عبد اللطيف أن انتماؤها للوطن والجيش اللبناني. وعن الشخصيّة التي تحبّ أن تراها على كرسي رئاسة الجمهوريّة بعيداً عن التوقّعات، أجابت أنها تحبّ شخصيّة النائب سليمان فرنجيّة وصدقه، وأنها تحمل عاطفة كبيرة لقائد الجيش جان قهوجي، وأنها تجد شخصيّة جان عبيد جميلة، رغم أنها لا تعرفه، بل التقت فيه مرّة واحدة في عزاء الراحل العملاق وديع الصافي، كما عبّرت عن حبّها للجنرال عون بالقول: “كنا أول ناس نطلع على بعبدا وقت التظاهرات”.

ختاماً وفي فقرة إتهامات الضيف، طلبت عبد اللطيف من ميشال حايك أن يكون أوضح في توقّعاته. ولمايك فغالي، قالت: “ما يكون منحاز، عنده تعصّب لأحدى الشخصيّات”. وللإعلامية ماغي فرح، قالت: “هي إنسانة محترمة، أفضل أن لا تجيب سيرتي، وأن لا تتكلم عنّي، ولا أتكلم عنها”. عن الإعلامي طوني خليفة، أجابت: “أحبه وهو صديق، لديه الحاسة السادسة، أخبرني بأمر ما توقّعه وحصل”. كما عبّرت عن حبّها للشيخ سعد الحريري بالقول: “اشتقنالو، بعيد عنا ونحن بحاجة له”. وعن رئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع قالت: “لديه الحاسة السادسة، ما قاله سابقا وما يقوله نراه، لازم يكون قريب من القيادات المسيحيّة، ويكونوا إيد واحدة”. واتّهمت رئيس مجلس النواب نبيه برّي بأنه “مدمن على محبّة لبنان”.

السابق
عين التينة ترصد إشارات رئاسية إيجابية.. والأسماء التوافقية تحت المجهر
التالي
جنبلاط: لفك ارتباط دروز سورية بالنظام