LBCI: الجيش كشف مخطط تفجير في صيدا

الجيش الذي ينتظر السلاح يترقب كذلك ما يحضر من عمليات ارهابية.عمليات خطط لها في عدد من المناطق وهدفت لتخفيف الضغط عن مناطق اخرى.
المراسل:
في استعراض للوضع الأمني في صيدا تبرز خطورة اي تدهور هناك اذ ان معالجته تحتاج الى عديد وعدة من الجيش اللبناني يفوق ما استخدمه في معركة طرابلس ومحيطها بأضعاف.
صيدا بوابة الجنوب لا تزال حالة التعاطف فيها مع الشيخ أحمد الأسير قائمة ولو بنسبة ضئيلة ولكنها كافية لتشكيل خلايا مسلحة تحاول في وقت معين تفجير الوضع وفي هذا الاطار اتى القبض على خلية مسلحة عناك مؤلفة من 7 أشخاص مزودة بأسلحة خفيفة ومتوسطة وتنسق مع فتح الاسلام وجند الشام في مخيم عين الحلوة.
التحقيق مع أفراد هذه الخلية التي تردد ان احد عناصرها ينتمي الى الجماعة الاسلامية والذي أفرج عنه فيما بعد أظهر ان المخطط كان يقضي بتفجير الوضع الأمني هناك تخفيفاً للضغط الذي كان يتعرض له المتطرفون في طرابلس ومحيطها باعتبار ان اي توتر في صيدا يستلزم تحريك قوات كبيرة من الجيش باتجاهها للاعتبارات اتالية:
اولاً: اي تفجير أمني ستدخل على خطه بعض التنظيمات المتطرفة الموجودة في شكل خاص في مخيم عين الحلوة مما يعني زج هذا المخيم في المعركة.
ثانياً: اي تفجير امني سيعني قطع الطريق باتجاه الجنوب حيث يقيم 500 الف لبناني شيعي يوالون بمعظمهم لحزب الله وحركة أمل لا طريق لهم للعبور سوى من صيدا بالاضافة الى ان هناك تجمعات شيعية على تخوم صيدا وعين الحلوة ابرزها حارة صيدا.
ثالثاً: بالاضافة الى التجمعات الشيعية هناك ايضاً تجمعات مسيحية على تخوم المدينة والمخيم شرق صيدا.
رابعاً: اي تفجير أمني سيعني قطع الطريق على القوات اللبنانية والجيش اللبناني باتجاه جنوب الليطاني حيث يطبق القرار 1701.
خامساً: اي تفجير أمني قد يؤدي الى ضرب الوضع الداخلي للمدينة التي تتنوع فيها القوى من سرايا المقاومة الى التنظيم الشعبي الناصري الى اجماعة الاسلامية وتيار المستقبل.
المصادر الامنية تقول ان الوضع الأمني في صيدا تحت المجهر والمراقبة الأمنية والجهود تبذل لمنع اي توتر هناك بالتعاون مع الفعاليات اللبنانية والفلسطينية في المدينة.

السابق
لماذا أحرق أعضاء جاره التناسلية؟
التالي
انتحار عاملة اثيوبية في الناعمة