خلايا «داعشية» في شاتيلا وبرج البراجنة

وفي ظل الترابط بين المشهدين السوري واللبناني، تتجه أنظار الجيش السوري وحزب الله إلى منطقة الجولان السورية، بسبب مخاوف من تحولات سياسية وعسكرية خطيرة في تلك المنطقة قد ترتد سلبياً على المناطق اللبنانية في شبعا وكفرشوبا وحاصبيا من جهة، وتحركات باتجاه قوسايا ومجدل عنجر وقرى شرق زحلة من جهة أخرى.
وأشارت مصادر مطلعة إلى أن حزب الله تلقى تحذيرات من أعمال عسكرية متطورة ستشهدها مناطق الجولان، وتمتد باتجاه المناطق اللبنانية بتحريك وإشراف من ضباط إسرائيليين ومن خلال دور فاعل ستلعبه التنظيمات الأصولية وأبرزها “جبهة النصرة” في فتح معركة عسكرية في مناطق حاصبيا وشبعا من خلال الخلايا الأصولية النائمة التي تتكاثر في كفرشوبا وشبعا.
كما تحدثت المعلومات عن تنشيط لـ “خلايا داعشية” في مخيمي شاتيلا وبرج البراجنة، قوامها المئات من المسلَّحين الذين تسللوا إلى لبنان وسط النازحين الفلسطينيين من مخيم اليرموك، بانتظار الضوء الأخضر لافتعال تفجير خطير ضد حزب الله .

السابق
الجمهورية: ترحيل الملفات السياسيَّة لما بعد التمديد والجيش يُطارد الخلايا النائمة
التالي
الشرق الأوسط : مصادر تتحدث عن حل وسط بين واشنطن وإيران في الملف النووي