كتب وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو: “تستأثر محنة كوباني بانتباه العالم أجمع. ولكن يجدر بنا التذكير بأن هذه البلدة لم تكن الهدف الاول للدولة الإسلامية التي استطاعت السيطرة على منطقة واسعة تبدأ من أعزاز في سوريا وتصل الى كركوك في العراق. داعش لم يطرد فقط الأكراد من كوباني، بل طرد أيضاَ التركمان من بلدة كوبنبي على الحدود مع تركيا، والعرب من الرقة ودير الزور والموصل، والإيزيديين من سنجار، والمسيحيين من حلب… لقد فتحنا حدودنا واستقبلنا اللاجئين من كوباني وقدمنا لهم المساعدة المطلوبة بالتعاون مع التحالف الدولي. كما اننا نسهل مرور مقاتلي البشمركة الى كوباني. لكن انقاذ المدينة يتطلب استراتيجية واضحة تحدد لكل طرف الدور الذي يجب أن يضطلع به بحيث لا يتحمل أي طرف النتائج وحده. ان الدولة الإسلامية هي من صنع شيطان أكبر وليس ثمرة الفوضى في سوريا، وهي حصيلة الدعم الذي قدمه نظام بشار الأسد في سوريا للتنظيمات الارهابية من أجل شرذمة المعارضة السورية وأضعافها”.
