تهديدات في بيروت والبقاع بأيام غضب

كتبت “الأنوار” تقول : هدد اهالي العسكريين المخطوفين امس بتصعيد تحركهم، وأمهلوا الحكومة 48 ساعة قبل أن يتحركوا مجددا وينفذوا يوم غضب ظهر غد الاربعاء.

وأشارت أوساط الاهالي الى انهم كانوا وُعدوا خلال لقاءاتهم مع شخصيات أمنية وسياسية، بتلبية بعض شروط الخاطفين، وحصول نوع من المقايضة المبدئية أو النسبية، فيطلق الخاطفون أحد العسكريين أمس الاول على أبعد تقدير، لكن هذه المحاولة تمت عرقلتها، ولذلك فنحن في صدد التصعيد.

وأعلن الاهالي في مؤتمر صحافي امام خيم اعتصامهم بوسط بيروت امس، اعطاء الحكومة والفاعليات السياسية مهلة 48 ساعة قبل البدء بالتصعيد في يوم الغضب. كما أعلنوا مقاطعة التفاوض مع الحكومة والسلطات العسكرية لان ليس هناك اي ايجابيات، واتهم الاهالي فرقاء في الحكومة بعرقلة المفاوضات، قائلين نحمّل مسؤولية تعثر المفاوضات الى الحكومة بشكل عام والى المعرقلين بشكل خاص، مضيفين نريد خطوات ملموسة وتطمينات جدية تدل الى ان المفاوضات جارية ونحن مستمرون في كل اشكال التصعيد حتى تحرير أبنائنا.

وفي الاطار ذاته، دفع فشل الوساطات للافراج عن خالد ومصطفى الحجيري بذويهما الى اعادة قطع الطريق في تعلبايا بعد اربعة ايام على خطفهما من قبل مسلحين ادعوا انهم من امن الدولة في حين اتهمت عائلة الحجيري آل حمية بالقضية.
واعتبر الاهالي ان قطعهم للطريق بالاتجاهين مستمر الى ان يتم الافراج عن ابنيهما، مقفلين باب الوعود.

ولفت مرسال الحجيري باسم اهالي المخطوفين الاربعة من بلدة عرسال ومن آل الحجيري، ان اعتصامهم مستمر، الى ان يعود خالد احمد الحجيري ومصطفى هاني الحجيري اللذان اختطفا من بلدة تعلبايا، وان يعود خالد محمد الحجيري وولده وليد اللذان اختطفا من مشاريع القاع.

السابق
بالصورة.. داعش تعدم أبرز قادتها في دير الزور
التالي
Sms من «القبر»