جلسة جديدة بلا رئيس والحكومة تعد الاهالي بالتفاوض

كتبت “البلد” تقول: مرة جديدة يدفع الجيش اللبناني ثمن الاوضاع السوداوية التي يمر بها البلد، واستفاق اللبنانيون امس على خبر سيء بعد اقدام مجهولين على اطلاق النار على عنصرين في الجيش فب بلدة الريحانية في عكار ما ادى الى استشهاد الجندي ميلاد عيسى وجرح رفيقه .

وامنيا ايضا ، لا تزال المنطقة الحدودية على هدوئها الحذر ، بعد حادثة بريتال الأخيرة، وفي ظل المحاولات المستمرة من قبل المسلحين لخرق السياج الامني وايجاد منافذ لهم، وتصدى الجيش امس لمحاولة تسلل الى احد المراكز العسكرية في عرسال، كما تعرض مركز تابع للجيش في محلة المصيدة لاطلاق نار من داخل مخيم للنازحين السوريين القريب من المركز وتكررت المحاولة ليلا في المكان نفسه ايضا واعلنت قيادة الجيش انه تم اطلاق نار على آليتين عسكريتين والدورية ردت بالمثل على مصادر النيران .

اما في جديد ملف العسكريين المخطوفين، فلقد استفاق اهالي العسكريين المحتجزين لدى “داعش” امس على سلسلة اتصالات من ابنائهم ، تحثهم على تكثيف الضغوط على الحكومة لتزخيم مفاوضاتها والقبول بمبدأ المقايضة، والا فسيكون مصيرهم الذبح .
وعلى الأثر ، استنفر الاهالي، واعلنوا انهم ينتظرون قرارات جدية وقبولا صريحا من الحكومة بمبدأ المقايضة والا فالتصعيدات.

وفرض ملف العسكريين نفسه على رأس أولويات جدول أعمال مجلس الوزراء في جلسته امس، والتي استهلها الرئيس تمام سلام بوضع الوزراء في جو المساعي التي يبذلها لاجل التوصل الى تحريرهم ، مؤكدا انه سيستمر استنادا الى تكليف مجلس الوزراء في التفاوض بكل أوجه التفاوض من اجل التوصل الى تحرير العسكريين.

وكان مجلس النواب امس ، على موعد مع الجلسة الثالثة عشرة لانتخاب رئيس الجمهةرية ، والتي لقيت مصير سابقاتها ، ما ادى الى تأجيلها الى 29 تشرين الأول الجاري بسبب عدم اكتمال النصاب .
وعلى الأثر اعلن رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع استعداده للتفاهم حول الرئاسة متى اراد الفريق الآخر ، وشدد على ان لا حل لكل المشاكل المتراكمة الا بانتخاب رئيس الجمهورية .

وفي ظل التطورات الاقليمية المحيطة ، كشفت مصادر دبلوماسية عن تحرك في بعض العواصم الغربية ، لا سيما الفاتيكان وباريس ، خشية تفلت الامور من عقالها ، ةتسارعت ةتيرة الاتصالات بهدف لجم التدهور وتحصين الساحة الداخلية من بوابة اكتمال عقد سلطة الدولة لتحمل مسؤولياتها والاضطلاع بدورها ، .
واكدت المصادر ان مجمل الاتصالات بين دول القرار يركز على ضرورة وضع حد للدول الاقليمية التي تمتلك مفتاح الازمة الرئاسية في لبنان ومنع استكمال ربط ملفه بالازمة السورية لاستخدامه ورقة ضغط في المفاوضات الدولية .

وافادت معلومات ان فرنسا تتولى بطلب فاتيكاني مهمة الاتصال بالجانب الايراني لاقناعه بعدم استخدام ورقة لبنان في بازار المفاوضات وتسهيل الحل ,

السابق
تمشيط معاد في المزارع وطائرة من دون طيار فوق العرقوب وحاصبيا
التالي
مصدر تركي: تصريحات واشنطن متخبطة ولن نتصرف إلا وفق مصالحنا