اتهام «جند الشام» باغتيال ياسـين في عين الحلوة

شهد مخيم عين الحلوة اليوم اضراباً عاماً واقفالاً للمدارس استنكاراً لعودة مسلسل الاغتيالات، وللمطالبة بتثبيت الامن والاستقرار.

وكان المخيم عاش امس حالة توتر شديدة اثر اغتيال وليد ياسين احد قادة حركة “فتح” في المخيم، برصاص مجهولين مقنّعين في محلة الرأس الاحمر داخل المخيم، فيما جرح اربعة آخرون، توفي أحدهم اليوم الفلسطيني حسن ابو داوود الملقب بحسن راضي، متأثراً بجراحه.

اتهام جند الشام: وفي هذا السياق، اعتبر مصدر فلسطيني لـ”المركزية” ان ما جرى في مخيم عين الحلوة من اغتيال لاحد كوادر فتح انما هو استهداف لامن المخيم والاستقرار الذي يشهده منذ انتشار القوة الامنية الفلسطينية المشتركة في حزيران الماضي، مؤكدا ان ما جرى يهدف الى الفتنة واحداث اقتتال داخلي في المخيم. واتهم المصدر جماعة “جند الشام” التابعة لبلال بدر بالوقوف وراء اغتيال ياسين في محله لبيع العصافير في الشارع الفوقاني في المخيم، مشيرا الى انها المرة الثانية التي يتعرض فيها ياسين لإطلاق النار حيث تعرض منذ سنة لمحاولة قتل نجا منها.

وقال ان 3 مقنعين من جماعة بدر قدموا من حي الطيري بين الزواريب ونفذوا عملية الاغتيال، معتبرا ان “هؤلاء يريدون خلط الاوراق وتأزيم الاوضاع في المخيم وتوتيرها لربطه بالصراع القائم في سوريا وجرود عرسال وهم اصلا يتبعون لـ”جبهة النصرة” وكانوا رفعوا اعلامها في المخيم منذ فترة، وأحرقوا مجسّما للصليب لاثارة النعرات والحساسيات الطائفية وتصوير المخيم وكأنه بؤرة امنية.

وأكد المصدر ان القوة الامنية الفلسطينية المشتركة التي تحظى باجماع فلسطيني في المخيم، ما تزال تمسك بزمام المبادرة، والمخيم واهله سيتعالون على الجراح مرة اخرة لعدم السماح لتلك المجموعات بتنفيذ مآربها واهدافها الدموية.

السابق
هل قتلت عاملة المنزل الطفلة «سيلين راكان»؟
التالي
بلديات الجنوب تنوء