أوضح وزير الزراعة أكرم شهيب أن “الحكومة بكل وزرائها إضافة الى المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم يعملون بكلّ جدية في قضية العسكريين المخطوفين والوسيط القطري يساعد”. وإذ أشار الى أن “لا وعود حتى الساعة”، معتبرًا أنّ ثقة اللبنانيين بالحكومة مهمّة لكي تؤدي المفاوضات الى نتيجة.
شهيّب وفي حديث عبر إذاعة “صوت لبنان” (93.3)، شدّد على “ضرورة عدم الوقوع في الفتنة التي يريدها الخاطفون، بل التضامن بوجه الارهاب للتوصّل الى حلول”، قائلا: “نحن لا تستطيع أن نركن الى أي ضمانات من الجماعات الخاطفة”.
وجدد شهيب موقف الحزب “التقدمي الاشتراكي” الداعي الى المقايضة لانقاذ العسكريين الاسرى، لافتًا في السياق عينه، الى أنّ “وضع الجيش في عرسال ممتاز، فالمؤسسة العسكرية مدعومة من الشعب والحكومة والمجتمعين العربي والدولي، وأي معركة ستحصل سيكون الجيش مستعدًا لها”.
وفي السياسة، اعتبر شهيّب أنّ “التمديد للمجلس النيابي بات واقعًا لأنّ الانتخابات النيابية مستحيلة في الظروف الراهنة”، معتبرًا أنّ عودة التشريع شكّلت اشارة جيدة.
ولفت شهيّب الى أنّ “حراك النائب ولد جنبلاط يصبّ في اطار التوصّل الى تسوية من ضمنها الاستحقاق الرئاسي، وهو سيلتقي رئيس حزب القوات اللبنانية قريبًا لاتمام حلقة التواصل مع الفرقاء كافة”.
