يبدو أنّ الإتفاق على بنود الجلسة التشريعية التي من المفترض أن تنعقد الأسبوع المقبل وصل الى خواتيمه، وقوى الرابع عشر من آذار التي كانت رافضة التشريع في ظلّ الفراغ في سدة الرئاسة بدّلت موقفها باستثناء كتلة نواب الكتائب التي ترفع شعار «لا للتشريع قبل الانتخابات الرئاسية».
إذ أكد اكثر من نائب أنّ الجلسة التشريعية ستعقد مطلع الاسبوع المقبل وسيسبقها اجتماع لهيئة مكتب المجلس الذي سيعقد جلسة اليوم.
المؤكد أنّ البند الأول على جدول أعمال الجلسة التشريعية هو سلسلة الرتب والرواتب، اذ إن التوافق على إقرارها وصل الى خواتيمه، وقد أفادت الوكالة الوطنية للاعلام أنّ وزير المال علي حسن خليل كشف عن اجتماع سيعقد في مكتبه مع عدد من النواب ومن ضمنهم النائب جورج عدوان للبحث في عدد من المواضيع المتعلقة بسلسلة الرتب والرواتب واليوروبوند وتسليح الجيش.
وقد أكدت بعض الصحف أن الرئيس نبيه برّي اقتنع مؤخراً باضافة 1 في المائة على الضريبة على القيمة المضافة، وأنّ الصيغة الأخيرة لسلسلة الرتب والرواتب رست على النحو التالي:
ست درجات للمعلمين وبين 4 و6 درجات للاداريين على أن يكون التقسيط على سنتين فقط، ومن دون مفعول رجعي للدرجات، وهي عُرِفَت بـ«سلسلة عدوان».
وقد كثر الكلام في الآونة الأخيرة عن أنّ فتح باب الجلسات التشريعية هي للمقايضة بين سلسلة الرتب والرواتب وبين التمديد للمجلس النيابي، وهذا ما نفاه النائب في كتلة التنمية والتحرير ميشال فرعون في حديث إذاعي، غذ أكّد أن “لا مقايضة بين السلسة والتمديد ونحن أمام جلسة ملحّة لمواضيع اجتماعية واقتصادية”.
إذاً حتّى هذه اللحظة الأجواء إيجابية في الأمل والتوافق على عقد الجلسة التشريعية…. فهل ستكون السلسلة هدية للبنانيين في عيد الأضحى؟
