أعلن وزير الداخلية الفرنسي برنار كازونوف اليوم الاثنين أن بلاده “ليست خائفة” بعد دعوة تنظيم “الدولة الاسلامية” المسلمين الى قتل فرنسيين أو أميركيين.
وقال كازونوف انها “ليست المرة الأولى التي يهدد الإرهابيون” فرنسا، منتقداً هذه “الدعوة الى القتل”.
وأضاف في تصريح رسمي أن “فرنسا ليست خائفة لأنها تعرف أن بإمكانها الاعتماد على تضامن جميع مواطني فرنسا ويقظة قوات الأمن” اللذين يشكلان “الرد الافضل” على هذا التهديد، موضحاً أن “تهديداتهم لن تؤثر بشيء على تصميمنا على وضع حد لتجاوزاتهم ومساعدة السكان”.
وتابع “علينا أيضا أن نزيل الخطر الذي يمثله داعش على أمننا”.
ودعا تنظيم “الدولة الاسلامية” المسلمين لقتل رعايا لا سيما أميركيين وفرنسيين من بلدان التحالف الدولي الذي تشكل لقتال هذه المجموعة المتطرفة في العراق وسوريا.
وحيال التهديدات، لم يتطرق وزير الداخلية الفرنسي الى تشديد التدابير الأمنية المتخذة في الوقت الراهن في فرنسا، مشيراً الى أنها “مطبقة اليوم وفعالة”.
وقال كازونوف “منذ بضعة أشهر استنفرت قواتنا الأمنية بكامل قدراتها لتدارك المخاطر المتصلة بنشاط المجموعات الإرهابية في سوريا والعراق”.
وذكر باعتقال 110 جهاديين مفترضين في فرنسا منذ الاول من كانون الثاني، وجهت التهمة الى 74 منهم، وبتفكيك شبكات لتجنيد شبان لـ”الجهاد”.
وخلص الى القول “حتى لو كان الخطر معدوماً، نتخذ تدابير احتياطية بنسبة 100%. الحكومة تتخذ وستواصل اتخاذ كل التدابير لتوفير امن الفرنسيين، وستفعل ذلك بدم بارد من غير ان تتأثر بدناءة إرهابيي داعش”.
