السفير الاميركي التقى سلام ووعد بتقديم طائرات عسكرية

أعلن السفير الأميركي ديفيد هيل الجمعة عن أن بلاده ستزود الجيش بطائرات عسكرية، وذلك من ضمن الهبة التي قدمتها السعودية الى الجيش بعد معركته مع مسلحين شهر اب الفائت، معلنا أن الجيش تسلم هذا الاسبوع صواريخ أميركية.

وقال هيل بعد لقائه رئيس الحكومة تمام سلام في السراي الحكومي “على مدى الأسبوعين الماضيين، وصلت إلى هنا سلسلة شحنات سريعة من الأسلحة الاميركية، كما طلبها الجيش اللبناني بعد الهجوم الذي وقع في عرسال”.

وأوضح هيل ان “هذه الشحنات التي دفع ثمنها الشعب الأميركي، ستساعد الجيش على تأمين حدود لبنان وعلى الحاق الهزيمة بالجماعات المتطرفة التي عبرت الحدود”. مضيفا “وصل الى لبنان هذا الاسبوع تحديدا، المزيد من صواريخ هيلفاير”.

وتابع السفير الاميركي ” لقد طلبت الحكومة اللبنانية والجيش طائرات إضافية من الولايات المتحدة طائرة “سيسنا” مزودة بالسلاح وطائرات خفيفة للاسناد الجوي”.

عليه، اعلن أن بلاده “ستعمد أيضا إلى تسليح طائرة “سيسنا” كانت قد وفرتها للجيش اللبناني سابقا”.

وأكد “نحن نعتزم دعم تلك الطلبات، وذلك باستخدام الأموال التي قدمتها المملكة العربية السعودية بسخاء الى لبنان”.

وكانت السعودية قدمت الى الجيش هبة 3 مليار دولار ولاحقا مليار دولار من أجل مساعدته.

,تسلم الجيش منذ أيام كمية من الذخائر والاسلحة ضمن برنامج المساعدات الاميركية المقررة له.

وفي 29 الشهر الفائت وصلت بيروت طائرة أميركية محملة بأسلحة وذخائر للجيش. وتنوعت الأسلحة داخل الطائرة بين 480 صاروخ AT4 المحمول على الكتف، واكثر من 500 بندقية A4-M16.

وأفاد هيل أن الاسبوع الماضي ” قمنا بالتبرع لقوى الأمن الداخلي بمعدات كاشفة للقنابل، وعتادا للسلامة من المتفجرات، وغيرها من المعدات”، لافتا الى أن “هذا جزء من شراكة مستمرة بين الولايات المتحدة وقوى الأمن الداخلي لمساعدتها في الحفاظ على شوارع لبنان آمنة”.

وإذ حيا “سياسة لبنان في النأي بالنفس عن الصراع في سوريا”، اكد السفير الأميركي بعد اللقاء ” الدعم لمواجهتكم للامتداد الخطير لهذا الصراع الى لبنان”.

وأكد ان “همجية “داعش” تشدد من عزيمتنا على الحط من قدره وتدميره في نهاية المطاف من خلال الجيش والمخابرات، وإنفاذ القانون، والجهود الدبلوماسية”. وقال: “سيتطلب هذا الجهد الوقت والمثابرة، ولكن نحن لا نتأخر عندما يتعلق الأمر بالمساعدة الامنية والانسانية هنا في لبنان”.

وضافة إلى مساعدات واشنطن الأمنية، أعلن وزير الخارجية جون كيري في أنقرة للتو بحسب ما قال هيل أن “الولايات المتحدة ستوفر حوالى 500 مليون دولار من المساعدات الانسانية الاضافية لمساعدة الناس الذين تضرروا من الحرب في سوريا”.

السابق
كيري يرفض حضور ايران المؤتمر الدولي حول العراق في باريس
التالي
باسيل: لانخراطنا شروط.. والأهم عدم استبعاد أحد